الرئاسة الفلسطينية تنفي خطة حاكم غزة.. وتقارير إسرائيلية تكشف تحركات خلف الكواليس
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
ذكر مصدر فلسطيني مسؤول، بحسب وكالة الأنباء الرسمية "وفا"، أن إدارة قطاع غزة هي من صلاحيات دولة فلسطين فقط، سواء عبر الحكومة أو لجنة إدارية يتم الاتفاق عليها برئاسة وزير. اعلان
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، اليوم الثلاثاء، أن مصدراً مسؤولاً في الرئاسة الفلسطينية نفى صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول تعيين شخصية فلسطينية لإدارة قطاع غزة بعلم القيادة الفلسطينية.
وبحسب ما نقلته "وفا"، شدد المصدر على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، محذراً من أن أي ترتيبات خارج هذا الإطار تتماشى مع محاولات فصل غزة عن الضفة الغربية.
تأتي هذه التصريحات في أعقاب تقرير مشترك لموقع "شومريم" للتحقيقات وصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أشار إلى تحركات إسرائيلية في الأشهر الأخيرة تهدف إلى تشكيل إدارة جديدة للقطاع يقودها رجل الأعمال الفلسطيني سمير حليلة، برعاية جهات عربية، وبما يحظى بقبول إسرائيل والولايات المتحدة، في إطار صيغة لما يُعرف بـ "اليوم التالي" للحرب.
Related قصف إسرائيلي يقتل العشرات في غزة بينهم 6 من منتظري المساعدات.. وارتفاع وفيات الجوع إلى 227بعشرات السفن.. "أسطول الصمود" يبحر مجددًا نحو غزةترامب عن خطة إسرائيل بشأن غزة: تذكروا السابع من أكتوبروفي مقابلة إذاعية مع "أجيال" الفلسطينية، أوضح حليلة أن فكرة ترشيحه طُرحت قبل نحو ستة أشهر، وأن أول تواصل كان في يوليو/تموز 2024 عبر وسيط كندي يعمل مع جهات أميركية، بهدف البحث عن شخصية يمكن أن تلعب دور حلقة وصل بين الأطراف الفلسطينية والإقليمية والدولية المعنية. وأضاف أن الطرح شمل ملفات إعادة الإعمار والأمن والنظام العام، ضمن مسار سياسي قد يقود إلى دولة فلسطينية.
وأشار حليلة إلى أنه أطلع الرئيس الفلسطيني محمود عباس على هذه الاتصالات في أكثر من مناسبة، مؤكداً أن أي دور له سيكون ضمن توافق فلسطيني–عربي–دولي، وأنه ليس موظفاً في السلطة الفلسطينية. كما أوضح أنه ليست لديه اتصالات مباشرة مع حركة حماس، وأنه ينفي وجود موافقة إسرائيلية على توليه إدارة غزة، مضيفاً أن الأمر لا يتطلب مثل هذه الموافقة إذا تحقق التوافق العربي والأميركي.
وذكر حليلة أن اللجنة السداسية العربية، المنبثقة عن مقررات القمة العربية بشأن غزة، يفترض أن تتولى ترتيبات الأمن في القطاع عبر قوات شرطية فلسطينية، مع احتمال وجود دعم عربي. وأشار إلى أن هناك مقترحاً لإدارة مستقلة لمدة ستة أشهر قبل عودة السلطة الفلسطينية لتولي مهامها في غزة، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة ومصر والسعودية تملك رؤية شاملة ستناقش مع السلطة الفلسطينية، وأنه لن يقبل بالمهمة إلا في إطار رؤية واضحة تتضمن تحديد العلاقة بين غزة والضفة الغربية.
يُذكر أن سمير حليلة، المقيم حالياً في رام الله، شخصية سياسية واقتصادية بارزة، شغل مناصب عدة في السلطة الفلسطينية، بينها الأمين العام للحكومة ونائب وزير الاقتصاد والتجارة، وارتبط اسمه بإدارة شركات ومؤسسات اقتصادية كبرى، إضافة إلى علاقات وثيقة برجال أعمال فلسطينيين وأطراف دولية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل دونالد ترامب غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو إسرائيل دونالد ترامب غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو إسرائيل غزة فلسطين إسرائيل دونالد ترامب غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بنيامين نتنياهو الاتحاد الأوروبي إيطاليا أوروبا المساعدات الإنسانية ـ إغاثة دراسة بحث علمي السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية تنفي تعيين رجل أعمال لحكم قطاع غزة
نفت الرئاسة الفلسطينية بأن ما ذكرته بعض وسائل الاعلام الإسرائيلية عن مساع لتعيين رجل أعمال فلسطيني لإدارة قطاع غزة بعلم القيادة الفلسطينية غير صحيح.
وقال مصدر مسؤول في الرئاسة الفلسطينية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بأن ما ذكرته بعض وسائل الاعلام الإسرائيلية عن تعيين شخصية فلسطينية لإدارة قطاع غزة بعلم القيادة الفلسطينية غير صحيح.
وأضاف المصدر، ان الجهة الوحيدة المخولة بإدارة قطاع غزة هي دولة فلسطين ممثلة بالحكومة او لجنتها الإدارية المتفق عليها والتي يرأسها وزير في الحكومة.
وشدد المصدر الرئاسي على أن أي تعاطٍ مع غير ذلك يعتبر خروجا عن الخط الوطني، ويتساوق مع ما يريده الاحتلال الذي يريد فصل غزة عن الضفة، وتهجير سكانها، مؤكدا ان قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية.
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد أفادت بوجود اتصالات مستمرة منذ أشهر خلف الكواليس لتعيين رجل الأعمال الفلسطيني، سمير حليلة، حاكما على قطاع غزة.
وكنا حليلة يعمل أمينا عاما لحكومة أحمد قريع الثالثة، ورئيسا لمجلس إدارة سوق فلسطين للأوراق المالية حتى مارس الماضي.
وقال رجل الأعمال الفلسطيني سمير حليلة، اليوم الثلاثاء، لراديو أجيال، إن الأنباء حول إجراء اتصالات خلف الكواليس لتعيينه حاكمًا لقطاع غزة ليست جديدة، مشيرًا إلى أن هذه المحادثات بدأت قبل نحو ستة أشهر.
وأضاف أنه أبلغ الرئيس الفلسطيني بالمقترح بشكل غير رسمي "لأهمية الحصول على دعمه ومباركته"، مشيرًا إلى أنه طرح تساؤلات حول الجهة التي يمكنها تعيين حاكم لغزة خارج إطار الرئيس الفلسطيني، وصلاحياته، وعلاقته بالضفة الغربية والحكومة الفلسطينية.
وقال إن القمة العربية في القاهرة ناقشت "الهيكل الذي سيدير غزة بعد الحرب"، واقترحت إدارة انتقالية لمدة ستة أشهر، لا تخضع للسلطة الفلسطينية أو الحكومة، وتكون لا مركزية في إدارتها. وأضاف أن إسرائيل رفضت الخطة بالكامل، كما أبدت بعض الدول العربية الممولة تحفظات على طبيعة العلاقة المقترحة.
وأشار حليلة إلى أن إسرائيل "لم تبلغ بموافقتها" على شخصه، ولم يُطلب منها ذلك، معتبرًا أن نجاح أي مشروع يتطلب "مباركة الأطراف وليس موافقتها". وأكد أن واشنطن، بالتنسيق مع مصر والسعودية، يجب أن تتفق على شخصية وهيكل مقبول، قبل مناقشة الأمر مع الأطراف المعنية، بما في ذلك السلطة الفلسطينية وإسرائيل والأردن.
واختتم قائلاً: "أنا جزء من الشرعية الفلسطينية، ولا يمكن إدارة غزة كمشروع منفصل، فهي جزء من السيادة الفلسطينية ويجب التعامل مع الملف بحكمة"، مضيفًا أن معظم الأطراف لا تعارض الفكرة، لكن التحدي يكمن في ضمان إدارة العملية بشكل صحيح من قبل الولايات المتحدة والدول العربية.
مادونا تدعو البابا إلى زيارة غزة: "لم يتبق وقت"