كرنفال بريدة للتمور يقدم عددًا من الفعاليات الهادفة للزوار
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
يقدم كرنفال بريدة للتمور عددًا من الفعاليات الهادفة للزوار مستهدفًا ثلاثة أهداف رئيسة منذ انطلاقه مطلع أغسطس الجاري وحتى 14 أكتوبر المقبل، وهي: دعم المبيعات والتصدير وتسويق التمور، وإضفاء الطابع الترفيهي المرتبط بالتمور، بتكريس هوية النخلة كثقافة سعودية أصيلة، المقامة فعالياته بمدينة التمور ببريدة.
ويُعد الكرنفال، الذي تُوج العام الماضي بشهادة غينيس للأرقام القياسية كأكبر كرنفال تمور في العالم، أضخم حدث موسمي للتمور على مستوى العالم، ويستهدف المزارعين والمتسوقين وتجار التمور، إلى جانب المجتمع المحلي والدولي والسياح والمهتمين بالنخيل، مع السعي لتخطي أرقام مبيعاته العام الماضي.
وكانت مبيعات الكرنفال في نسخته الماضية قد تجاوزت 3.2 مليارات ريال سعودي، فيما تُعد منطقة القصيم أكبر مناطق المملكة تصديرًا للتمور بمعدل 578 ألف طن سنويًا، وتضم نحو 11.2 مليون نخلة من أصل 37 مليون نخلة في المملكة.
وتُنظم فعاليات الكرنفال بإشراف من إمارة منطقة القصيم، وبتنظيم من المركز الوطني للنخيل والتمور ووزارة البيئة والمياه والزراعة، وبإشراف من إمارة القصيم حيث تمتد على مدى 75 يومًا، ويعرض خلالها فعاليات متنوعة تستهدف شرائح المجتمع والمزارعين والتجار توعويًا وثقافيًا وترفيهيًا.
التموركرنفال بريدة للتمورقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التمور كرنفال بريدة للتمور
إقرأ أيضاً:
ثقافة أسيوط تنظم عددا من الفعاليات والندوات والمسابقات بالمحافظة
نظم بيت ثقافة منفلوط باسيوط ندوة تحت عنوان الأدب والرقمنة فى ظل التطورات الحديثة وذلك ضمن فعاليات نادي الأدب برئاسة الدكتور يحيى محمد القفاص، في إطار اهتمام بيت ثقافة منفلوط بالتحولات الحديثة في المشهد الإبداعي ضمن برامج وزارة الثقافة
واقيم اللقاء ضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل، وبإشراف الشاعر محمد شافع مدير إدارة الشئون الثقافية بالفرع، ونفذها بيت ثقافة منفلوط برئاسة الشاعر بهاء توفيق
وحاضر في الندوة الدكتور رمضان
حسانين، أستاذ الأدب والنقد بجامعة الأزهر، الذي قدّم عرضًا وافيًا حول تأثير الرقمنة على الأدب ومفاهيمه المختلفة،مقدما شرح المصطلح والمفهوم المرتبطين بالرقمنة، موضحًا طبيعة الآفاق الجديدة التي أتاحها العالم الرقمي أمام المبدعين، وما أحدثه من تغيّر في طرق الكتابة وأساليب التلقي.
وكما تطرق إلى العلاقة بين اللغة والإبداع في ظل التطورات التقنية، مشيرًا إلى حضور الصورة والخيال كعنصرين أساسيين في بناء النص الحديث، بجانب ما أضافته الوسائط المصاحبة من جرافيك وموسيقى وأغانٍ باتت جزءًا من بعض الأعمال الأدبية المعاصرة.
كما شهد بيت ثقافة القوصية اللقاء الأسبوعي لنادي الأدب برئاسة الشاعر عبد الغني مسعود، الذي أدار فعاليات الأمسية وألقى قصيدته قفلت الدفاتر وسط حضور أدبي من شعراء وقصّاصين ومبدعين من مختلف الأعمار. وجاء اللقاء تحت إشراف الشاعر أشرف رشاد، الذي قدم قصيدته "لمسة إيديه"، ليبدأ برنامجًا ثريًا امتد عبر فقرات متعددة.
واقيم اللقاء ضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل، وبإشراف الشاعر محمد شافع مدير إدارة الشئون الثقافية بالفرع، ونفذها بيت ثقافة القوصية برئاسة ياسر ماهر
وشهدت الأمسية مشاركة لعدد من الشعراء، منهم الشاعر وجيه سعداوي بقصيدته "حسناء والتعليم"، والشاعر د. إبراهيم فرغل بقصيدته "يا ساكن"، والشاعر دياب محمود حسن بقصيدته "زهرة الحب"، إلى جانب الشاعر أحمد كامل الذي شارك بقصيدته "ملهمتي"، والشاعر محمد ظريف بقصيدته "عرقي"، كما قدّمت الشاعرة فاطمة محمد قصيدتها "حبيبي كيوت".
وفي فن السرد، قدمت القاصة سارة الشيخ قصتها القصيرة "أنا والليل"، كما شارك الشاعر عيون عنتر بقصيدته "الحياة"، وقدّمت الشاعرة بسمة عجاج قصيدتها "لك القلب"، ليكتمل النسيج الثقافي للقاء بتنوع لافت بين القصائد والرؤى والأساليب.
وكما أتاح نادي الأدب مساحة للمواهب الأدبية الصغيرة، حيث شاركت كل من أروى محمود، رضوى أحمد، ونوران وليد، في تقديم نماذج إبداعية عكست وعيًا وقدرة على التعبير، لتؤكد الأمسية دورها في دعم الأجيال الجديدة.
وجاء اللقاء متنوعًا بين الشعر والقصة والمربعات وفن الواو، في إطار حرص بيت ثقافة القوصية على تنشيط الحركة الأدبية وإفساح المجال أمام المبدعين لعرض إنتاجهم في أجواء ثقافية ثرية
وكما نظم قصر ثقافة أسيوط سلسلة من المسابقات الثقافية المتنوعة الموجهة للأطفال، في أجواء تفاعلية تهدف إلى تنمية الوعي وغرس روح المعرفة وحب القراءة
أقيمت الفاعليات بالمجان ضمن خطة إقليم وسط الصعيد الثقافي بإدارة جمال عبدالناصر مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة أسيوط بإدارة خالد خليل، ونفذها قصر ثقافة أسيوط برئاسة د صفاء حمدان
قدمت الفعاليات هبة عبود أمينة المكتبة التي حرصت على إشراك الأطفال في مجموعة من الأسئلة والأنشطة الثقافية الملائمة لأعمارهم، حيث شملت المسابقات موضوعات معرفية وتاريخية ولغوية، إلى جانب ألعاب ذهنية تعزز القدرات العقلية وتشجع على التفكير الابتكاري.
وجاءت الفعالية لتؤكد دور قصر ثقافة أسيوط في توفير مساحات تعليمية وترفيهية، تمكنهم من التعبير عن مواهبهم، وتساعد على بناء جيل واعٍ قادر على التفاعل الإيجابي مع بيئته وثقافته.