اتهمت "وزارة الداخلية والأمن الوطني بقطاع غزة، دولة الاحتلال الإسرائيلي، برعاية مجموعات من اللصوص وتشكيل غطاء لهم لنهب شاحنات المساعدات الإنسانية المحدودة التي تصل إلى القطاع وبيعها في الأسواق بأسعار باهظة، ضمن سياسة "هندسة التجويع".

وأدانت الوزارة، في بيان ، "إصرار الاحتلال الإسرائيلي على استمرار مظاهر الفوضى في دخول كميات من المساعدات الإنسانية على محدوديتها، وارتكابه المجازر بحق لجان التأمين العشائرية والشعبية المدنية".




وقالت أيضا، إن:"إسرائيل ترعى مجموعات اللصوص والبلطجية وتشكل غطاء لممارساتهم في اعتراض شاحنات المساعدات والسطو عليها ونهبها، ومن ثم بيعها في الأسواق بأسعار باهظة، بما يحول دون توزيع المساعدات بشكل عادل على مستحقيها".

"إسرائيل" تقتل عناصر تأمين المساعدات وتسهل سرقتها
وأوضحت وزارة الداخلية بغزة، أن:" التمادي الإسرائيلي في استهداف عناصر تأمين المساعدات وقتلهم بشكل ممنهج يأتي ضمن سياسة هندسة التجويع التي تمارسها تل أبيب بحق فلسطينيي القطاع".

وأكدت على أن استهداف عناصر تأمين المساعدات "يحرم عشرات آلاف الأسر الفلسطينية مما يسد جوعهم وجوع أطفالهم".


وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للسماح بوصول المساعدات إلى مستحقيها من خلال تمكين المؤسسات الأممية وعلى رأسها الأونروا، من القيام بواجبها لخبرتها في هذا المجال.

المساعدات لا تغطي سوى 14 في المائة من حاجة غزة
ووفق المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، سمحت إسرائيل على مدار 15 يوما بدخول ألف و334 شاحنة مساعدات فقط من أصل الكمية المفترضة والبالغة 9 آلاف، بواقع 14 في المائة فقط من الاحتياجات الفعلية للقطاع ، وفق بيان لها صدر الاثنين 11 آب / أغسطس.

يذكر أن آخر تلك الاستهدافات ، كان اليوم الأربعاء 13 آب/ أغسطس ، حيث شن جيش ااحتلال 3 غارات متفرقة على عناصر تأمين المساعدات، أسفرت في مجملها عن استشهاد 11 عنصرا، وفق مصدر في الإسعاف والطوارئ.

وتتواصل المجاعة بمؤشراتها الكارثية، التي تتسبب في حالات وفاة جراء سوء التغذية، رغم سماح دولة الاحتلال قبل أكثر من أسبوعين بدخول شاحنات محدودة من البضائع والمساعدات الإنسانية، التي تتعرض في معظمها للسرقة من عصابات تؤكد حكومة غزة إنها تحظى بحماية إسرائيلية.


ومنذ الـ 2 من آذار / مارس الماضي، تغلق دولة الاحتلال جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، وهو ما أدخل القطاع في حالة مجاعة، رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين الفلسطينيين.

ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام
ومؤخرا، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن "ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام"، واصفا الوضع الإنساني بأنه "غير مسبوق في مستويات الجوع واليأس"، فيما أكدت الأمم المتحدة أن غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات يوميا لإنهاء المجاعة التي تعانيها جراء الحصار والإبادة الجماعية , أما منظمة أطباء بلا حدود فقد حذرت من تفاقم غير مسبوق في معدلات سوء التغذية الحاد بين الفلسطينيين في قطاع غزة.

ومنذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب دولة الاحتلال بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و722 شهيدا و154 ألفا و525 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 235 شخصا، بينهم 106 أطفال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حرب الابادة تجويع غزة مساعدات غزة سرقة المساعدات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عناصر تأمین المساعدات دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي: التدخل الدولي عبر إسقاط المساعدات جوًا لغزة تواطؤ مع التجويع الإسرائيلي

جنيف - صفا

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن التدخل الدولي عبر إسقاط المساعدات جوًا على قطاع غزة، تهرب من الواجب الأخلاقي والإنساني وتواطؤ مع التجويع الإسرائيلي.

وأضاف الأورومتوسطي، في بيان اليوم الإثنين، أن في الفترة ما بين 26 يوليو و10 أغسطس 2025 (16 يومًا)، تم إسقاط نحو 1218 طردًا جويًا من المساعدات على القطاع.

وأشار إلى أن القطاع يحتاج إلى نحو 600 شاحنة يوميًا لتلبية الاحتياجات الأساسية ووقف حالة المجاعة وبدء عملية التعافي، لافتًا إلى أنه خلال 16 يومًا يبلغ مجموع الاحتياج نحو 9600 شاحنة.

وأوضح أن عدد الطرود التي تم إسقاطها (1218 طردًا) تعادل نحو 40.6 شاحنة فقط من المساعدات بمعدل 2.5 شاحنة يوميًا، وهو ما يشكل 0.4% فقط من إجمالي الاحتياج خلال تلك الفترة.

وذكر المرصد الحقرقي، أنه وفقًا لمعدل الإسقاط الحالي سيستغرق توفير كمية المساعدات التي تكفي ليوم واحد فقط نحو 246 يومًا من الإسقاطات الجوية.

ومنذ 2 مارس الماضي، أغلق الاحتلال معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع والوقود، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية.

وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 209 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود. 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعرقل دخول شاحنات المساعدات لقطاع غزة
  • داخلية غزة تُعقّب على مواصلة استهداف الاحتلال لعناصر تأمين المساعدات
  • 27 دولة تدعو إسرائيل لإدخال كافة شاحنات المساعدات لغزة
  • عاجل| انطلاق قافلة شاحنات المساعدات الإنسانية الـ 13 من مصر إلى غزة
  • 124 شاحنة مساعدات دخلت القطاع الأحد تعرض معظمها للنهب
  • غزة – إجمالي عدد شاحنات المساعدات التي دخلت خلال الـ15 الماضية
  • الأورومتوسطي: التدخل الدولي عبر إسقاط المساعدات جوًا لغزة تواطؤ مع التجويع الإسرائيلي
  • «زاد العزة».. بدء دخول قافلة المساعدات الـ12 للفلسطينيين في غزة (فيديو)
  • مجلس الأمن يُحذر إسرائيل من احتلال غزة واستمرار التجويع