رئيس أركان جيش الاحتلال يصادق على خطة لاحتلال مدينة غزة
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، أن رئيس هيئة الأركان، إيال زامير، صادق على الخطة المركزية لاحتلال مدينة غزة، وذلك خلال اجتماع موسع ضم كبار قادة الجيش ومسؤولين من جهاز الأمن العام (الشاباك)، وممثلين عن وزارة الدفاع.
وذكر بيان جيش الاحتلال أن زامير أقر "الفكرة المركزية" لخطة العمليات المقبلة في قطاع غزة، وذلك ضمن مناقشة تقييمية شارك فيها منتدى هيئة الأركان العامة، واستعرضت خلالها اعتداءات الجيش حتى الآن، بما في ذلك الهجوم الذي بدأ الثلاثاء في حي الزيتون شرق مدينة غزة.
وأشار البيان إلى أن الخطة تأتي استجابة لتوجيهات المستوى السياسي، الذي صوت الأسبوع الماضي في مجلس الوزراء على تنفيذ عملية عسكرية تهدف إلى "هزيمة حركة حماس".
كما ناقش الاجتماع جاهزية القوات، حيث شدد رئيس الأركان على أهمية رفع مستوى التأهب واستعداد جيش الاحتلال لاستدعاء قوات الاحتياط، إلى جانب إجراء تدريبات إنعاشية ومنح فترات راحة للقوات استعدادًا للمرحلة المقبلة من العمليات.
نقص كبير في عدد الجنود
وعرضت خلال الاجتماع خطة تفصيلية للخطوات القادمة في غزة، وتمت الموافقة عليها، دون الكشف عن مضمونها الكامل. إلا أن الجيش أشار إلى أنها تشمل عمليات هجومية بدأت بالفعل، مثل العملية الجارية في منطقة الزيتون.
وفي سياق متصل، أظهر تقييم داخلي أجراه الجيش مؤخرًا وجود نقص كبير في عدد الجنود، يقدر بحوالي 10 آلاف عنصر، بينهم 7 آلاف مقاتل و3 آلاف من الوحدات المساندة، ما يشير إلى تحديات لوجستية قد تواجه تنفيذ الخطط المقبلة.
وبخصوص الانتقادات الموجهة إليه من قبل أعضاء في مجلس الوزراء، أكد زامير أنها "غير مسيئة"، موضحا أنه قدم خططا عسكرية واضحة لهزيمة حماس وليس لوقف القتال، وأن الجيش سينفذ هذه الخطط بالكامل حال اتخاذ القرار السياسي، مع الحفاظ على أرواح الرهائن قدر الإمكان.
يذكر أن زامير كان قد شارك في نقاش حول إمكانية السيطرة الكاملة على قطاع غزة الأسبوع الماضي، وسط تزايد التوترات بينه وبين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي إيال زامير احتلال مدينة غزة حركة حماس بنيامين نتنياهو جیش الاحتلال مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
غزة .. سبب مشكلات رئيس أركان جيش الاحتلال مع وزير دفاعه
يعارض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي المحتل إيال زامير موقف الحكومة الإسرائيلية من احتلال قطاع غزة كله وهو الأمر الذي أدى إلى توتر بينه وبين وزير الدفاع يسرائيل كاتس.
وبحسب صحف عبرية فإن الخلاف بين رئيس أركان الاحتلال ووزيره هو احتلال غزة وليس أي أمر آخر كمثل ما يروج له البعض بإن الخلاف بسبب ترقية ضباط وتدوير مناصب.
لم يبدأ التوتر بين كاتس وزامير "أمس، وهو ليس مرتبطا أيضا بالتعيينات. ولا يمكن عزل المواجهة الحالية عن النقاش حول استمرار الحرب في غزة، وموقف رئيس هيئة الأركان العامة في الموضوع والمناقض لموقف المستوى السياسي".
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن "الخلاف اندلع حول التعيينات لأن هذا حيز مريح للشجار. فهذه ليست قضية أمنية صرف، ولا يدور الحديث عن عملية عسكرية خلف الحدود تشكل خطرا على حياة جنود، ولذلك فإنه مريح لكلا الجانبين إدارة النقاش وتبادل البيانات العلني في وسائل الإعلام حول التعيينات".
وأشارت الإذاعة إلى أن “هناك ترسبات بين الاثنين خلف الكواليس. الوزير كاتس يشعر منذ فترة أن زامير لا يقيم له وزنا ويعمل بشكل مستقل”.
في المقابل، زامير يشعر أن الوزير يضع العصي في الدواليب من أجل إضعافه وتحويل الجيش إلى جهاز مطيع.