"هايدروم": حزمة حوافز مالية لتعزيز جاهزية مشاريع الجولة الثالثة من مزايدات أراضي الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
◄ باب التسجيل في الجولة الثالثة من المزايدات مفتوح حتى 31 أكتوبر 2025
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة هيدروجين عُمان "هايدروم"، المُنسِّق والمُخطِّط الرئيسي لقطاع الهيدروجين الأخضر في السلطنة، عن طرح حزمة حوافز مالية جديدة تستهدف تعزيز الجدوى التجارية للمشاريع التي سيتم إسنادها ضمن الجولة الثالثة من المزايدات العلنية على أراضي مشاريع الهيدروجين الأخضر.
وتأتي هذه الحوافز في إطار جهود الشركة لتعزيز مكانة سلطنة عُمان كمركز عالمي مؤهل ومستدام للهيدروجين الأخضر، استنادًا إلى نتائج استطلاع آراء المطورين الذي أجرته مطلع العام الجاري، ومواكبةً للتطورات المتسارعة في أسواق الطاقة العالمية.
وتتضمن الحزمة تخفيضاً بنسبة 90% على رسوم الانتفاع بالأرض خلال مرحلة التطوير، مع إمكانية منح إعفاءات إضافية خلال مرحلة التصميم الهندسي الأولي، إلى جانب تخفيضات على الرسوم الأساسية في السنوات الأولى من الإنتاج، وإعفاء ضريبي لمدة تصل إلى عشر سنوات. وتهدف هذه الحوافز مجتمعةً إلى تعزيز الجدوى الاقتصادية للمشاريع خلال مراحلها الأولى، وزيادة جاذبيتها الاستثمارية برفع معدّل العائد الداخلي، وتسريع الوصول إلى القرار الاستثماري النهائي.
وقال المهندس عبد العزيز الشيذاني المدير العام لشركة هيدروجين عُمان "هايدروم": "يشهد قطاع الهيدروجين الأخضر العالمي مرحلة يعاد فيها رسم ملامح المنافسة، حيث تتجه أنظار المطورين نحو الدول التي توفر أطرًا تنظيمية مستقرة، وجدوى اقتصادية قوية، وفرصًا واعدة لتسويق الإنتاج. وتأتي حزمة الحوافز التي أطلقتها هايدروم لترسيخ نهج سلطنة عُمان في بناء منظومة استثمارية متكاملة، قادرة على استقطاب المشاريع الكبرى وتسريع وتيرة تطويرها، بما يعزز مكانتها بين أبرز الوجهات العالمية لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر".
وجرى تصميم الجولة الثالثة من المزايدات العلنية على أراضي مشاريع الهيدروجين الأخضر في سلطنة عُمان؛ بما يدعم جذب شريحة أوسع من المستثمرين، اذ تم طرح قطعة أرض بمساحة 300 كيلومتر مربع في الدقم وفتح باب الطرح أمام المستثمرين لتقديم عطاءتهم على مشاريع تصل مساحاتها الى 100 كيلومتر مربع كحدٍ أدنى. هذا وتُتيح الجولة الثالثة للمطورين تحديد نطاق مشروعاتهم واختيار مخرجاتهم سواء بإنتاج الهيدروجين الأخضر أو مشتقاته بما يتماشى مع استراتيجياتهم وخططهم التطويرية.
ومنذ إطلاق جولة المزادات الثالثة في نهاية أبريل الماضي، تواصل هايدروم مساعيها للترويج لفرصها الاستثمارية المتاحة في جولة المزادات الثالثة، مما شهد معه اهتماما أوليا تمخض عن تسجيل قرابة 100 من أبرز الشركات والتحالفات العالمية العاملة في مختلف مراحل سلسلة قيمة الهيدروجين الأخضر، في مؤشرٍ جيد على الاهتمام المستمر للتعرف على مستجدات قطاع الهيدروجين بسلطنة عُمان وما توفره من بيئة استثمارية جاذبة، مدعومة بسياسات وأطر تنظيمية راسخة وشفافة. وتطمح الجولة الثالثة من المزايدات لاستقطاب رؤوس الأموال والمشاريع الكبرى ضمن منظومة وطنية متكاملة داعمة لتنفيذ مشاريع هيدروجين أخضر على نطاق واسع في السلطنة.
وباب التسجيل للمشاركة في الجولة الثالثة من المزايدات مفتوح حتى 31 أكتوبر 2025 عبر المنصة الرسمية لشركة هايدروم؛ حيث يمكن لجميع الجهات المعنية التسجيل واستكمال المستندات المطلوبة. كما وتستعد الشركة لإطلاق النسخة المُحدَّثة من "قائمة دعم التحالفات"، والتي أثبتت جدواها في تسهيل التواصل بين المؤهلين الراغبين في مد جسور التعاون والشراكة لتنفيذ مشاريع استراتيجية واعدة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
انعقاد الجولة الثالثة للمشاورات السياسية بين مصر وكوت ديفوار بالقاهرة
استقبل د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم الإثنين "ليون كاكو أدوم" وزير خارجية كوت ديفوار، حيث عقدت الجولة الثالثة للمشاورات السياسية بين وفدى البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية وبحث التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
أشاد الوزير عبد العاطى بالتطور الذي تشهده العلاقات المصرية الإيفوارية وهو ما انعكس في زيادة وتيرة الزيارات رفيعة المستوى، واللقاءات الدورية بين الوزراء والمسؤولين المصريين ونظرائهم الإيفواريين، مشيرا إلى النجاح الذي حققته الجولة الثانية للمشاورات السياسية بين مصر وكوت ديفوار في أكتوبر الماضي، وما انبثقَ عنها من اتفاقٍ لترفيع مستوى المشاورات لتُصبِح على المستوى الوزاري.
وزير خارجية كوت ديفوار: تفاهم تام وتنسيق مع مصر في مختلف القضايا
وزير الخارجية: الحكومة الإسرائيلية تنتهج سياسة الإبادة في قطاع غزة
كما أشاد وزير الخارجية بالحرص المتبادل على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين بما يدعم فُرص التعاون والتنسيق المشترك في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية، خاصة فى مجالات الزراعة، والثروة الحيوانية والسمكية، والبنية التحتية والتعدين، والصحة، والنقل، والتعليم وبناء القُدرات، فضلاً عن مجال الطيران المدني والخدمات الجوية، بما يفتح آفاق أوسع للتعاون بين البلدين ويحقق المصلحة المشتركة. وأبرز الوزير عبد العاطى فى هذا السياق الإمكانات والخبرات التي تتمتع بها الشركات المصرية فى دعم مشروعات التنمية فى أفريقيا، بما فى ذلك بناء الطرق والجسور وتوطين الصناعات الدوائية.
وفيما يتعلق ببناء القدرات، شدد الوزير عبد العاطي على استعداد مصر لدعم الجانب الإيفواري في تأسيس معهد للدراسات الدبلوماسية، وتكثيف التعاون والتنسيق لدعم قدرات دول منطقة غرب أفريقيا في مكافحة الإرهاب، إتساقاً مع رؤية مصر للنهج المتكامل في التصدي للإرهاب أمنيا وسياسياً واقتصادياً واجتماعياً وفكرياً، مشيرا الى امتلاك مصر لخبرات ممتدة والأدوات اللازمة لذلك، سواء من خلال توفير برامج للتدريب الميداني للقوات المسلحة والشرطة، وايفاد بعثات من الأزهر الشريف، وتنفيذ برامج لدعم السلم والتنمية من خلال مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
وأكد وزير الخارجية على ما توليه مصر من اهتمام بالغ لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الساحل وغرب أفريقيا، بالنظر لتداعيات عدم الاستقرار في المنطقة على دول الإقليم، وتأثيرها على الأمن القومي المصري. كما تم تناول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والقرن الأفريقي والبحر الأحمر وسبل إرساء السلم والأمن والاستقرار بالقارة الأفريقية.
واتفق الوزيران على استمرار التنسيق والتشاور في الإطار الثنائي ومتعدد الأطراف وتبادل الترشيحات في المحافل الإقليمية والدولية، وقد ثمن الوزير عبد العاطى فى هذا الإطار دعم كوت ديفوار لترشح د. خالد العناني لمنصب مدير عام اليونسكو.
من جانبه، أشاد وزير الخارجية الإيفواري بالدور المصري المحوري في دعم وبناء قدرات دول منطقة غرب أفريقيا والساحل، وكذلك جهود مصر الحثيثة للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة ونفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني.
فى نهاية المشاورات، وقع الوزيران على اتفاق الإعفاء المُتبادل من اشتراطات تأشيرة الدخول للبلاد لحاملي جوازات السفر الرسمية، بما يُعزز من حرية حركة الأفراد والمسؤولين بين البلدين، ويُدعم التنسيق المُشترك بينهما انطلاقًا من أواصر الأُخوَّة الإفريقية.