الأردن تمنح حزمة حوافز شاملة لجذب استثمارات الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
صراحة نيوز- في إطار دعم الاستثمار وتحفيز الأنشطة الاقتصادية كركيزة أساسية ضمن رؤية التحديث الاقتصادي، قرر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم الأربعاء، برئاسة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان، الموافقة على قرار لجنة الحوافز والإعفاءات في وزارة الاستثمار لاعتماد حزمة الحوافز الخاصة بمشاريع الهيدروجين الأخضر خارج منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
وكان المجلس قد كلف في جلسته بتاريخ 2 يوليو 2025، وزارات الطاقة والثروة المعدنية، والاستثمار، والمالية بمراجعة الحوافز والإعفاءات المقدمة لمشاريع الهيدروجين الأخضر ومشتقاته داخل منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، لتشمل جميع مكونات المشاريع خارج تلك المنطقة.
وتشمل الحوافز الجديدة تخفيض ضريبة الدخل إلى 5% بالإضافة إلى 1% مساهمة وطنية، بالإضافة إلى إعفاء جميع معدات المشروع والموجودات الثابتة، بما في ذلك المستوردة من الشركة المالكة أو المقاولين الرئيسيين والفرعيين، من الرسوم الجمركية والضرائب ورسوم الاستيراد. كما يشمل الإعفاء قطع الغيار اللازمة للمشروع.
وتشمل الحوافز أيضًا إعفاء الشركات القائمة على المشاريع من رسوم الطوابع والرسوم الأخرى المتعلقة باتفاقيات المشروع، وتمويله، وعقود الصيانة والتشغيل، وكذلك عقود توريد وتركيب المعدات (EPC) وأي عقود أخرى ضرورية لتنفيذ المشروع.
ويشمل القرار كذلك إعفاء المشاريع والشركات والمقاولين الرئيسيين والفرعيين من الضريبة العامة على المبيعات وأي ضرائب أخرى، مع شمول الإعفاءات للخدمات المحلية والدولية والبضائع والمواد اللازمة للمشروع. كما يحق للمشاريع الاستفادة من أي إعفاءات إضافية قد تُمنح مستقبلًا للمشاريع الصناعية، بالإضافة إلى الإعفاء من ضريبة الاقتطاع على الخدمات المستوردة.
وتم منح المشاريع فترة سماح تصل إلى خمس سنوات قبل بدء استيفاء بدل إيجار الأراضي المملوكة للخزينة العامة، تبدأ من تاريخ بدء تشغيل المشروع.
كما نصت الحوافز على عدم إخضاع الممولين غير المقيمين لأي ضرائب في الأردن، بما في ذلك الاقتطاع أو الطلب أو الاحتجاز، على الدخل الناتج عن الفوائد والرسوم والدفعات الأخرى المتعلقة بالقروض الممنوحة لشركة المشروع، وذلك طوال مدة اتفاقية المشروع وأي تمديد لاحق لها، وفقًا لوثائق التمويل.
يأتي هذا القرار في ظل المنافسة الشديدة التي يشهدها قطاع الهيدروجين الأخضر في المنطقة، حيث تقدم العديد من الدول حوافز وإعفاءات لجذب الاستثمارات، ويهدف القرار إلى تهيئة بيئة استثمارية جاذبة تحفز تنفيذ المشاريع الاستراتيجية في قطاع الطاقة النظيفة خارج منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.
ويتوقع أن يسهم القرار في جذب استثمارات نوعية، وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وتوطين صناعات الطاقة الخضراء مثل إنتاج الأمونيا الخضراء، بالإضافة إلى تعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي للطاقة النظيفة.
كما يعزز منح هذه الحوافز ربحية وجدوى مشاريع الهيدروجين الأخضر، مما ينعكس إيجابًا على الأداء المالي للشركات والعوائد المالية المرتبطة بها.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن مال وأعمال الهیدروجین الأخضر بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
محمد العرجاوي: تسويق الخدمات الجمركية ركيزة لجذب الاستثمار وتعزيز الصادرات
قال محمد العرجاوي، رئيس شعبة الجمارك بالإسكندرية ورئيس لجنة الجمارك بالشعبة العامة للمستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن تسويق الخدمات الجمركية بات عنصرًا محوريًا في دعم الاقتصاد الوطني، وجذب الاستثمارات، وتنمية الصادرات، موضحًا أن هذه الخدمات تمثل واجهة أساسية للتجارة الدولية، وتحدد انطباع المستثمرين الأجانب عن سهولة ممارسة الأعمال في مصر.
وأكد أن نجاح عملية التسويق يعتمد على إبراز مزايا هذه الخدمات والقيمة المضافة التي تحققها لقطاعات الأعمال، وفقًا لمفاهيم التسويق التي تراعي المنفعة المكانية والزمانية والشكلية ومنفعة التملك.
وأشار إلى أن إدارة الخدمات تتميز غالبًا بانخفاض تكلفتها مقارنة بالسلع المادية، لغياب نفقات التخزين، ما يجعل التحكم في مصروفاتها أكثر سهولة، لافتًا إلى أن قياس جودة أي خدمة يرتبط في المقام الأول برضا المستفيد عنها وأثرها على نشاطه.
وأوضح أن أداء الخدمات يتباين بين القطاع الخاص والهيئات الحكومية، حيث تسعى الشركات الخاصة لتحسين الجودة وجذب العملاء كما في شركات المحمول، بينما قد تعاني بعض الجهات الحكومية من بطء التطوير لغياب المنافسة، كما في خدمات الهاتف الأرضي.
وأضاف العرجاوي أن سرعة أداء الخدمات الجمركية أو ما يعرف بـ"زمن الإفراج" أصبح مؤشرًا رئيسيًا في التصنيفات الدولية مثل مؤشر الأداء اللوجيستي (LPI)، وأن القوانين واللوائح الجمركية تمثل أحد عوامل الأمان والحوافز التي يدرسها المستثمر الأجنبي قبل ضخ استثماراته في مصر.
وشدد على ضرورة إسناد مهام التسويق الفعال للخدمات الجمركية إلى جهات مختصة، مثل قطاع التمثيل التجاري بوزارة التجارة، لعرض مزايا الاستثمار في ظل القوانين الجمركية الحديثة والمناطق الاقتصادية والحرة، بما يتماشى مع أحدث تطورات اللوجستيات وسلاسل الإمداد، ومع التوجيهات الرئاسية لجعل مصر مركزًا لوجستيًا عالميًا.
ودعا إلى إنشاء إدارة متخصصة داخل مصلحة الجمارك لتطبيق هذه الرؤية، ومراجعة أي تشريعات قد تحد من تقديم الخدمات بكفاءة، مع الاستفادة من البنية التحتية المتطورة التي تمتلكها مصر من موانئ وطرق وشبكات اتصالات حديثة. وأكد أن تسويق هذه الخدمات سيخلق بيئة جاذبة للاستثمار، ويدعم الصناعة المحلية، ويزيد من تنافسية الصادرات، ويحسن الميزان التجاري، ويخفف الأعباء عن المستهلك النهائي.