التعاون الإسلامي تُدين تصريحات نتنياهو وتُحذر من تداعياتها الخطيرة
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أدانت منظمة التعاون الإسلامي التصريحات الاستفزازية التي أدلى بها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، بشأن ما يُسمى "رؤية إسرائيل الكبرى"، معتبرة ذلك امتدادا لخطاب التطرف والتحريض والعدوان والاستخفاف بسيادة الدول، وانتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة.
وأكدت المنظمة أن هذه التصريحات العدوانية تأتي للتهرب من الالتزامات الدولية الواجبة على إسرائيل، كقوة احتلال، والاستمرار في انتهاك الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وحذرت المنظمة من خطورة هذا الخطاب الاستعماري التوسعي الذي يشكل تهديدا للأمن والسلم الاقليمي والدولي، ويغذي دوامة العنف وتوسيع النزاع واطالة أمده في المنطقة.
ودعت، المجتمع الدولي، وخصوصا مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته تجاه التصدي لهذه السياسات العدوانية، واتخاذ إجراءات حاسمة لوقف العدوان الإسرائيلي، وتنفيذ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967، باعتبار ذلك أساسا لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية تقرير إسرائيلي: الجيش يواصل استعداده لاحتلال مدينة غزة وهذا ما تقوم به حماس زامير: الجيش الإسرائيلي يعمل وفق "تصور استراتيجي جديد" لمنع أي تهديد وزير الخارجية الإسرائيلي: دولة فلسطينية بحدود 1967 ستكون انتحارا الأكثر قراءة نتنياهو وعلم الإحصاء! لبنان: شهيد ومصابان في غارة إسرائيلية على بلدة دير سريان مستوطنون يواصلون اقتحامهم اليومي للمسجد الأقصى تشريح جثمان الشهيد المعتقل أحمد طرازعة ظهر اليوم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: تصريحات نتنياهو رسالة تحدي سافرة للمجتمع الدولي ومحاولة لشرعنة الاحتلال
أكد الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن تصريحات بنيامين نتنياهو الأخيرة بشأن ما يسميه "إسرائيل الكبرى" تمثل تجسيدًا واضحًا للعقلية الاستعمارية التوسعية التي يقوم عليها المشروع الصهيوني منذ نشأته، وتكشف بوضوح حقيقة النوايا الإسرائيلية في ضم المزيد من الأراضي العربية، ونسف أي فرص حقيقية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأشار عبد العزيز إلى أن بيان وزارة الخارجية المصرية الأخير جاء ردًا حاسمًا على هذه المزاعم، مجددًا رفض مصر القاطع لكل ما يخالف الشرعية الدولية ويمس الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، ومؤكدًا أن القاهرة تواصل دورها المحوري في الدفاع عن القضية الفلسطينية، والعمل على تحقيق السلام العادل القائم على حل الدولتين.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن مثل هذه التصريحات ليست مجرد خطاب سياسي داخلي، بل هي رسالة تحدٍ سافرة للمجتمع الدولي وقرارات مجلس الأمن، ومحاولة لشرعنة الاحتلال وفرض واقع قسري بالقوة، وهو ما يتطلب موقفًا عربيًا موحدًا وتحركًا دوليًا جادًا، مع ضرورة الاصطفاف الشعبي والسياسي خلف الدولة المصرية في هذه المرحلة الدقيقة لمواجهة التحديات الإقليمية وحماية الأمن القومي العربي.
واختتم عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على أن أوهام "إسرائيل الكبرى" لن تتحقق، وأن إرادة الشعوب أقوى من أي مخطط استيطاني أو توسعي، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في ردع هذه السياسات، ودعم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية وحدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.