أعلنت شركة الشحن البحري "هاباغ لويد"، الخميس، عن تراجع صافي أرباحها بنسبة 3.1 بالمئة في النصف الأول من العام، كما خفضت من توقعاتها لأرباح العام بأكمله، مرجعةً السبب بشكل أساسي إلى حالة عدم اليقين بشأن التوترات الجيوسياسية والسياسة التجارية الأميركية.
وتوقعت هاباغ لويد، وهي خامس أكبر شركة شحن في العالم، أن تتراوح أرباحها قبل احتساب الفوائد والضرائب للعام بأكمله بين 200 مليون و1.
1
مليار يورو، مقارنة بتوقعات سابقة كانت تتراوح من نقطة التعادل إلى 1.5 مليار يورو.
وقالت الشركة الألمانية إن التغيرات المتكررة في سياسات الرسوم الجمركية الأميركية تسببت في تقلبات في الأنماط التجارية، كما كان الوضع الأمني المتوتر في البحر الأحمر عبئًا إضافيا أيضاً، مما أدى إلى انخفاض الأرباح قبل الفوائد والضرائب بنسبة 24 بالمئة إلى 619 مليون يورو في الأشهر الستة.
وقد أدت هجمات الحوثيين في اليمن على الملاحة في الشرق الأوسط إلى تعكير صفو التوقعات لقطاع الشحن العالمي، حيث أُجبر مالكو السفن على الإبحار في طريق بديل مكلف حول إفريقيا.
وانخفض صافي الدخل في النصف الأول بنسبة 3.1 بالمئة إلى 709 ملايين يورو (حوالي 829 مليون دولار).
وعلى الرغم من ذلك، ارتفعت الإيرادات بنسبة 10 بالمئة لتصل إلى 9.7 مليار يورو، ونمت أحجام النقل بنسبة 10.6 بالمئة لتصل إلى 6.7 مليون حاوية مكافئة (TEU)، مما دفع الرئيس التنفيذي، رولف هابن يانسن، إلى القول إن النتائج جاءت "إيجابية بشكل عام".
وقال إن تعاون الشركة التشغيلي مع منافستها الأكبر "ميرسك" - المعروف باسم "جيميني" - قد بدأ بداية جيدة، ولكن هناك حاجة لتحسين التكاليف.
وتجمع "جيميني" شبكة من 340 سفينة على سبعة ممرات تجارية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية:
ملفات
ملفات
ملفات
هاباغ لويد
الشركة الألمانية
الرسوم الجمركية
هجمات الحوثيين
اليمن
الشحن العالمي
إفريقيا
ميرسك
هاباغ لويد
الشحن البحري
قطاع الشحن البحري
أسعار الشحن البحري
هاباغ لويد
الشركة الألمانية
الرسوم الجمركية
هجمات الحوثيين
اليمن
الشحن العالمي
إفريقيا
ميرسك
أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
وكالة الطاقة الدولية تخفض توقعات نمو الطلب العالمي على النفط
الجديد برس| أعلنت وكالة الطاقة الدولية في تقرير لها، أنها قامت بتخفيض توقعاتها حول نمو الطلب العالمي على
النفط في عام 2025. ووفقا للتوقعات الجديدة سينمو الطلب فقط بنحو 680 ألف
برميل يوميا هذا العام. وكانت الوكالة قد توقعت في يوليو، نمو الطلب بمقدار 700 ألف برميل يوميا. وبالتالي، تم حاليا تخفيض توقعاتها لهذا العام بمقدار 20 ألف برميل يوميا. كما تم تخفيض توقعات عام 2026 بنحو 20 ألف برميل يوميا إلى 700 ألف برميل يوميا. وأكدت وكالة الطاقة الدولية، أنه تم تخفيض توقعاتها لهذا العام بسبب انخفاض الطلب عن المتوقع في الدول خارج منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وبحسب معلومات الوكالة، ارتفعت مخزونات النفط العالمية بمقدار 28.1
مليون برميل في يونيو لتصل إلى 7.836 مليار برميل. وانخفضت مخزونات النفط التجارية في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمقدار 28.8 مليون برميل، لتصل إلى أقل من مستويات عام 2024 بمقدار 88 مليون برميل. وتفيد بيانات الوكالة بأن صادرات روسيا من النفط ومنتجاته ارتفعت بنسبة 1% في يوليو مقارنة بشهر يونيو، لتصل إلى 7.29 مليون برميل يوميا. في الوقت نفسه، ارتفعت عائدات التصدير بنسبة 7%، في ظل ارتفاع الأسعار، لتصل إلى 14.32 مليار دولار. وخلال ذلك، ظلت أسعار النفط دون تغيير تقريبا، في حين ارتفعت أسعار المنتجات النفطية بنسبة 2%. وبلغت إيرادات صادرات النفط في يوليو الماضي 8.94 مليار دولار، بزيادة قدرها 460 مليون دولار عن يونيو، ومن صادرات المنتجات النفطية 5.39 مليار دولار (+470 مليون دولار). وبالنسبة لعرض النفط في السوق العالمية، رفعت الوكالة توقعاتها لنمو المعروض العالمي من النفط في عام 2025 بمقدار 370 ألف برميل يوميا، إلى 2.5 مليون برميل يوميا، وفي عام 2026 بمقدار 620 ألف برميل يوميا، إلى 1.9 مليون برميل يوميا. وجاء رفع التقديرات في ظل قرار ثماني دول من أوبك+ زيادة إنتاج النفط في سبتمبر بمقدار 547 ألف برميل يوميا، وهو ما سيكمل الخروج من القيود الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يوميا التي التزمت بها مجموعة الثماني منذ بداية عام 2024. وبحسب التقديرات المطلقة، تقدر الوكالة الطاقة الدولية أن العرض العالمي للنفط في عام 2025 سيبلغ 105.5 مليون برميل يوميا، وفي عام 2026 سيصل الرقم إلى 107.4 مليون برميل يوميا.