الجزيرة:
2025-12-12@10:30:28 GMT

جزر البليار الإسبانية تشهد تدفق مهاجري شرق أفريقيا

تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT

جزر البليار الإسبانية تشهد تدفق مهاجري شرق أفريقيا

قال مسؤولون إن أكثر من 30 قاربا على متنها ما لا يقل عن 600 مهاجر غير نظامي، وصلت إلى جزر البليار الإسبانية يوم الاثنين الماضي، في الوقت الذي يكتسب فيه مسار هجرة جديد من شمال أفريقيا زخما غير مسبوق بعد تشديد السلطات الرقابة على نقاط وطرق أخرى.

وعلى الرغم من أن الهجرة غير النظامية إلى إسبانيا انخفضت عموما، فإنها ارتفعت في جزر البليار بنسبة 170% خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي، لتصل إلى نحو 3 آلاف شخص، بحسب البيانات الرسمية.

وتشير البيانات المعتمدة إلى أن عدد القوارب القادمة من الجزائر تضاعف أيضا منذ بداية العام الحالي، وأغلب سالكي مسار الهجرة الجديد من سكان منطقة شرق أفريقيا التي تشهد نزاعات وحروبا تنعكس على واقع حياة ملايين السكان.

وفي تصريح لوكالة رويترز، قال مهاجر سوداني عمره 20 عاما، إنه هاجر لعدم الاستقرار المتزايد في المنطقة، مؤكدا أنه دفَع قرابة 2000 دولار لركوب قارب من الجزائر، في رحلة استغرقت 46 ساعة، ليصل إلى جزر البليار.

وأضاف المهاجر السوداني، أن الطريق كان صعبا وواجهته صعاب كثيرة، حيث نفد الماء والطعام، وضلوا طريقهم في البحر، لكنه بعدما وصل أصبح بخير ويستعد لحياة أفضل.

وتخشى سلطات جزر البليار أن تصبح المنطقة بوابة هجرة جديدة، مثل جزر الكناري التي استقبلت 47 ألف مهاجر من غرب أفريقيا في سنة 2024.

وكانت أعداد الوافدين إلى جزر الكناري قد انخفضت بنسبة 46% بين يناير/كانون الثاني، ويوليو/تموز هذا العام، ويرجع ذلك بدرجة كبيرة إلى تشديد دولة موريتانيا إجراءات الرقابة بوصفها نقطة عبور.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات دراسات جزر البلیار

إقرأ أيضاً:

مشهد مزدوج: اللاجئين الصوماليين يغادرون اليمن وسط استمرار تدفق المهاجرين

اليمن يشهد في الوقت الراهن مشهداً مزدوجاً، بين عودة اللاجئين الطوعية إلى بلادهم وبين استمرار تدفق المهاجرين الأفارقة نحو أراضيه، وهو ما يعكس تعقيدات الوضع الإنساني والهجرات غير النظامية في منطقة القرن الأفريقي واليمن. فبينما يسعى برنامج العودة الطوعية للاجئين الصوماليين لتأمين العودة الآمنة لمئات العائدين، يواصل آلاف المهاجرين المغامرة بحياتهم في رحلات محفوفة بالمخاطر عبر البحر والبر للوصول إلى اليمن.

أفادت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأنها أعادت 957 لاجئاً صومالياً من اليمن إلى بلادهم خلال العام 2025، عبر رحلات بحرية إلى بربرة ورحلات جوية إلى مقديشو، ضمن برنامج العودة الطوعية للاجئين الصوماليين (ASR) الممول من الحكومة السويدية. 

وأشارت المفوضية إلى أن العائدين سيحصلون على دعم إضافي عند وصولهم لتسهيل إعادة بناء حياتهم وبدء حياة جديدة. ومنذ انطلاق البرنامج في سبتمبر 2017 وحتى نهاية 2024، ساعد البرنامج 8,555 لاجئاً صومالياً على العودة الآمنة، بما في ذلك 1,115 لاجئاً خلال العام الماضي وحده. ويبلغ إجمالي اللاجئين وطالبي اللجوء المسجلين في اليمن أكثر من 62 ألف شخص، أغلبهم من الصومال وإثيوبيا.

في المقابل، كشف تقرير حديث لمنظمة الهجرة الدولية عن دخول أكثر من 17 ألف مهاجر أفريقي إلى اليمن خلال نوفمبر/تشرين الثاني 2025، وهو ما يعكس استمرار التدفق الهجري من بلدان القرن الأفريقي إلى البلاد. ووفق مصفوفة النزوح (DTM)، بلغ عدد الوافدين 17,659 شخصاً، بانخفاض طفيف عن أكتوبر، وشكّل الإثيوبيون الغالبية العظمى بنسبة 95.8%، فيما بلغ عدد الصوماليين 552 مهاجراً، و110 آخرين من جنسيات مختلفة. وشكّل الرجال 84% من الوافدين، مقابل 11% نساء و5% أطفال.

وجاءت جيبوتي كنقطة الانطلاق الرئيسية للوافدين بنسبة 67%، تلتها الصومال بنسبة 31% وسلطنة عُمان بنسبة 2%. وتوزع وصولهم على مديريات مختلفة في الجنوب، حيث توجه أغلب القادم من جيبوتي إلى ذو باب في تعز وأحور في أبين، بينما استقر الوافدون من الصومال بشكل رئيسي في رضوم بمحافظة شبوة. من جانب آخر، أعادت سلطات عمان 402 مهاجراً إلى المهرة، فيما لم تسجل سواحل لحج أي وصولات جديدة نتيجة الإجراءات الحكومية المكثفة لمكافحة التهريب منذ أغسطس 2023.

وعلى صعيد المغادرة، رصدت المصفوفة خروج 1,580 مهاجراً إثيوبياً من اليمن خلال نوفمبر، أغلبهم عبر رحلات بحرية إلى جيبوتي، فيما توجّه 71 آخرون إلى سلطنة عُمان، في مؤشر على استمرار التنقلات الهجرية المعقدة والحرجة، والتي تتطلب تدخلاً عاجلاً لضمان الحماية الإنسانية وتقليل المخاطر التي يتعرض لها المهاجرون على طرقهم نحو اليمن أو عند العودة إلى ديارهم.

هذا المشهد يعكس التحديات الإنسانية المتعددة في اليمن، بين توفير العودة الآمنة للاجئين وتخفيف المخاطر التي تواجه المهاجرين الأفارقة، إضافة إلى الحاجة المستمرة لتعزيز التدابير الأمنية والمساندة الإنسانية لضمان سلامة هذه الفئات الأكثر هشاشة.

مقالات مشابهة

  • شبكة موبيستار الإسبانية تحصل على حقوق بث كأس أفريقيا المغرب 2025
  • استشاري مناعة يوضح أسباب تباين الإحساس بالبرودة بين الأفراد
  • مدينة يمنية تنهار تحت وطأة تدفق المهاجرين الباحثين عن الأمان والعمل
  • ترامب يعلن ترحيل 600 ألف مهاجر!
  • مشهد مزدوج: اللاجئين الصوماليين يغادرون اليمن وسط استمرار تدفق المهاجرين
  • الصحف الإسبانية تعنّف الريال بالإنذار الأحمر!
  • "أونروا": تدفق المساعدات غير المقيد سيساعد غزة على مواجهة الشتاء
  • أميركا تستضيف اجتماعا لمجموعة الـ20 بدون جنوب أفريقيا
  • ترامب: سأعلن عن مجلس السلام في غزة العام المقبل
  • الأردن يجهز لإرسال مساعدات إنسانية إلى غزة بعد إعادة فتح معبر “اللنبي”