من 73 إلى 128 دولة.. تصاعد الحضور العالمي بمسابقة الملك عبد العزيز وراتفاع قياسي بقيمة الجوائز
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
تحتضن المملكة العربية السعودية، برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، فعاليات الدورة الخامسة والأربعين من مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، التي انطلقت يوم السبت 15/ 2/ 1447هـ، وتنظمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، في تجسيد لنهج القيادة الرشيدة في العناية بالقرآن الكريم وأهله وتعظيم شأنه، ودعم كل ما يخدم نشره وتعليمه.
قبل سبع سنوات، وتحديدًا في الدورة الأربعين عام 1440هـ، شارك 109 متسابق من 73 دولة، وبلغت قيمة الجوائز مليونًا ومئة وخمسة وأربعين ألف ريال.
أخبار متعلقة تكريم الفائزين بجوائز قيمة.. "الشؤون الإسلامية" تطلق مسابقة ثقافيةعاجل: حتى منصة التتويج.. عبد المحسن من توغو يروي لـ "اليوم" رحلته مع القرآنقاصدو المسجد الحرام يثمّنون جهود السعودية في تنظيم المسابقات القرآنيةواليوم، في الدورة الخامسة والأربعين عام 1447 هـ، تضاعف الحضور ليصل إلى 179 متسابقًا من 128 دولة، وقفزت قيمة الجوائز إلى أربعة ملايين ريال، منها جائزة قياسية للفائز الأول قدرها 500 ألف ريال.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } من 73 إلى 128 دولة.. تصاعد الحضور العالمي بمسابقة الملك عبد العزيز وراتفاع قياسي بقيمة الجوائز - اليوم من 73 إلى 128 دولة.. تصاعد الحضور العالمي بمسابقة الملك عبد العزيز وراتفاع قياسي بقيمة الجوائز - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وخلال هذه السنوات، شهدت المسابقة نموًا متواصلًا:في الدورة الحادية والأربعين عام 1441 هـ ارتفع العدد إلى 147 متسابقًا من 103 دول، بجوائز بلغت مليونًا ومئة وخمسة وثمانين ألف ريال.في الدورة الثانية والأربعين عام 1444 هـ شارك 153 متسابقًا من 111 دولة، بقيمة جوائز 2,7 مليون ريال.في الدورة الثالثة والأربعين عام 1445 هـ شهدت مشاركة 166 متسابقًا من 117 دولة، وجوائز بلغت أربعة ملايين ريال.في الدورة الرابعة والأربعين عام 1446 هـ شارك 174 متسابقًا من 123 دولة، مع استمرار قيمة الجوائز عند أربعة ملايين ريال.التحديث واعتماد نظام التحكيم الذكيبتوجيه مباشر وإشراف مستمر من معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، تم في عام 2019م استحداث نظام التحكيم الإلكتروني ليحل محل النظام الورقي، في خطوة شكلت نقلة نوعية في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية للقرآن الكريم.
ومع التحديثات والتطورات التي أُدخلت عليه في الدورة الحالية ال45، أصبح أكثر دقة وسرعة في احتساب الدرجات، مع ربط النتائج بلوحة تحكيم إلكترونية، وبناء أسئلة شامل يضمن العدالة والشفافية في التحكيم، وهو ما يعكس النظرة المستقبلية في توظيف التقنية الحديثة لخدمة المسابقة وتحقيق أعلى معايير النزاهة والشفافية.
بهذا الحضور العالمي المتنامي، والجوائز السخية التي تتضاعف قيمتها مع مرور السنوات، والدعم الكبير من القيادة الرشيدة، تواصل مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية ترسيخ مكانتها كمنارة عالمية في خدمة القرآن الكريم، وجسر للتواصل بين الشعوب تحت راية كلمة الله الخالدة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات مكة المكرمة القرآن الكريم حفظ القرآن الكريم المملكة الشؤون الإسلامية ولي العهد خادم الحرمين الشريفين الجوائز القيادة الرشيدة مسابقة بن عبدالعزیز آل الحضور العالمی والأربعین عام مسابقة الملک قیمة الجوائز متسابق ا من الملک عبد فی الدورة
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يطلق نصف ماراثون الأهرامات 2025 بمشاركة أكثر من 10 آلاف متسابق من 120 دولة
تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، أطلق الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، فعاليات نصف ماراثون الأهرامات 2025، أحد أبرز الفعاليات الرياضية الدولية التي تُنظم على أرض مصر، بحضور السيد فيليب مولر، رئيس قطاع الرياضة بمنظمة اليونسكو.
وذلك بالتعاون مع شركة «تراي فاكتوري»، وبرعاية شركة «مراكز»، وبحضور نخبة من شركاء النجاح وممثلي الجهات الراعية والداعمة، وبمشاركة أكثر من 10 آلاف متسابق من أكثر من 120 دولة، في مشهد يعكس المكانة المتنامية لمصر على خريطة الرياضة العالمية.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الماراثون يمثل نموذجًا ناجحًا للتكامل بين الرياضة والسياحة والثقافة، مشيرًا إلى أن الإقبال الدولي الكبير على المشاركة يعكس الثقة المتزايدة في الدولة المصرية وقدرتها على توفير بيئة تنظيمية آمنة ومحترفة للفعاليات الرياضية الكبرى، مضيفاً أن الوزارة تحرص على دعم مثل هذه الأحداث التي تسهم في نشر ثقافة ممارسة الرياضة وتعزيز أنماط الحياة الصحية بين مختلف الفئات العمرية.
وأوضح وزير الشباب والرياضة أن نصف ماراثون الأهرامات أصبح علامة مميزة في أجندة الفعاليات الرياضية الدولية التي تُقام في مصر، لما يحمله من رسالة حضارية وسياحية، حيث يجمع آلاف المشاركين من مختلف الجنسيات في موقع أثري فريد يُعد من أهم معالم التراث الإنساني في العالم.
ويأتي تنظيم نصف ماراثون الأهرامات في إطار رؤية وزارة الشباب والرياضة الهادفة إلى دعم وتنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى، التي تسهم في الترويج للسياحة الرياضية، وتبرز المقومات الحضارية والتاريخية الفريدة التي تتمتع بها مصر، إلى جانب قدراتها التنظيمية والبشرية على استضافة الأحداث الدولية وفق أعلى المعايير العالمية.
ويتضمن الحدث ثلاث سباقات لمسافات 5 كيلومترات، و10 كيلومترات، و21 كيلومترًا، بما يتيح مشاركة مختلف الفئات العمرية والمستويات الرياضية، سواء من الهواة أو المحترفين، في أجواء رياضية متميزة تجمع بين التنافس وروح المشاركة.
يأتي هذا الحدث ضمن اجندة السياحة والفعاليات الرياضية لوزارة الشباب والرياضة والتي تهدف إلى تنظيم ابرز الفعاليات المحلية والعالمية المختلفة.
ويُعد نصف ماراثون الأهرامات أحد الفعاليات الرياضية التي تعزز من مكانة مصر كوجهة جاذبة لتنظيم الماراثونات والسباقات الدولية، وتسهم في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تنشيط الحركة السياحية، وتعريف المشاركين والزائرين بصورة مصر الحديثة، التي تجمع بين الأصالة والتطور.