العراق: رؤية "إسرائيل الكبرى" تكشف الأطماع التوسعية للاحتلال
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
أدانت جمهورية العراق التصريحات الصادرة عن الاحتلال بشأن ما يسمى "رؤية إسرائيل الكبرى"، والتي تكشف بوضوح عن الأطماع التوسعية لهذا الكيان، وتؤكد سعيه إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقالت وزارة الخارجية العراقية إن هذه التصريحات تمثل استفزازا صارخا لسيادة الدول، وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، الأمر الذي يستدعي موقفا عربيا ودوليا واضحا وحازما للتصدي لمثل هذه السياسات.
وأكدت أن هذه التصريحات السافرة تأتي متزامنة مع استمرار سلطات الاحتلال في انتهاج سياسات العدوان وارتكاب الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وشددت الخارجية العراقية، على أن هذه الممارسات، المقترنة بخطاب سياسي قائم على التوسع والضم، تستدعي تحركا فاعلا لوضع حد لتجاوزات الاحتلال ووقف سياسة الإفلات من العقاب.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الأردن يدين مشاريع بناء آلاف الوحدات الاستعمارية في المنطقة "E1" مصر تعقب على خطة إسرائيل لبناء ٣٤٠٠ وحدة سكنية في الضفة الرئاسة تعقب على مشاريع الاستيطان الإسرائيلية في منطقة E1 الأكثر قراءة الإعلام الحكومي في غزة: 92 شاحنة فقط دخلت الأربعاء وسط فوضى ممنهجة 100 شهيد وأكثر من 600 إصابة في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية متى موعد نتائج التوجيهي 2025 في الأردن - أي ساعة فتح رابط النتائج؟ تفعيل رابط نتائج التوجيهي الأردن ٢٠٢٥ - موقع نتائج الثانوية العامة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" ترحب بالقرار الأممي بشأن إدخال المساعدات لغزة
غزة - صفا رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة، والذي يدعو الاحتلال إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية وفتح ممرات إدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر. واعتبرت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن تصويت 139 دولة لصالح القرار يؤكد العزلة الدولية المتزايدة للاحتلال الإسرائيلي. وقالت إن قرار الجمعية العامة، رغم أهميته السياسية والمعنوية، يبقى خطوة رمزية يفتقر إلى آلية تنفيذ تُلزم الاحتلال وتوقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة. وأكدت أن شعبنا يحتاج إلى قرارات دولية تحت الفصل السابع تُفرض بالقوة لضمان وصول المساعدات. وأضافت أن تصويت الإدارة الأمريكية ضد القرار يضعها في موقع الشريك المباشر في حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا، ويؤكد انحيازها المطلق للاحتلال. واعتبرت أن وصف الخارجية الأمريكية للقرار بأنه "غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل" يُشكّل غطاءً سياسيًا وقانونيًا للاحتلال للتنصل من التزاماته، ويكرّس دور واشنطن في منع إدخال المساعدات واستخدام التجويع كسلاح حرب. ورحبت الجبهة الشعبية بتأكيد القرار على "أن وكالة أونروا هي جهة لا غنى عنها في تقديم المساعدات"، مشددة على أنها مسؤولية دولية تجاه قضية فلسطين. وأدانت بشدة الموقف الأمريكي الذي يواصل شيطنة الوكالة وتضييق عملها، في محاولة بائسة للتغطية على جرائم التجويع وتصفية قضية اللاجئين. وطالبت الجبهة المجتمع الدولي والدول التي صوتت لصالح القرار إلى ترجمة موقفها إلى أفعال ضاغطة وملموسة فورًا، ودعم وكالة "أونروا" سياسيًا وماليًا. ودعت إلى العمل على محاسبة الاحتلال على جريمة التجويع والإبادة، وإلزام الولايات المتحدة بالكف عن دعمها غير المشروط الذي يمثل العائق الأكبر أمام تنفيذ أي قرار دولي عادل.