كاسيو تطلق ساعة رياضية ذكية مصممة خصيصاً للتدريبات في المناطق الحضرية
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
كشفت شركة كاسيو عن ساعتها الجديدة “جي شوك جي بي ايه 950″، التي تمثّل الجيل التالي من سلسلة “جي سكواد موف”، حيث تجمع بين الصلابة الأسطورية لهندسة “جي شوك” والتقنيات الذكية الداعمة للياقة البدنية، لتناسب أنماط التدريب في البيئات الحضرية.
تصميم جديد لأساليب الحياة الحضرية النشطة
تتميّز ساعة “جي بي ايه – 950” بهيكل مصنوع من الراتينج المقوّى بألياف الكربون، مما يمنحها مقاومة صدمات فائقة وقدرة تحمّل للماء تصل إلى 20 بار (200 متر).
راحة متقدّمة بتصميم مستوحى من فن الأوريغامي
تأتي الساعة بهيكل مدمج يجمع بين الإطار والسوار، ومُشكَّل بسلاسة مع العلبة لتعزيز المتانة وتناسق التصميم. وباستخدام ما يُعرف بـ”هندسة الأوريغامي”، تعاونت كاسيو مع شركة “أوت سينس إنك” لتقديم تصميم فريد يتكيّف بانسيابية مع حركة المعصم، مما يوفّر راحة استثنائية عند الارتداء لفترات طويلة.
تمارين أذكى، بطريقة أبسط
صُمّمت ساعة “جي بي ايه – 950” لدعم أساليب التدريب الحديثة، حيث تتصل عبر تقنية البلوتوث بتطبيق “ساعات كاسيو – جي شوك موف”، لتوفّر مزايا تتبّع المسافة المعتمدة على نظام التموضع الجغرافي “جي بي إس”، وعدد الخطوات، والوتيرة، وتوقيت اللفّات التلقائي. وحتى دون اتصال بالتطبيق، تقوم الساعة بتتبّع الحركة باستخدام مستشعرات مدمجة، ثم تُجري التعديلات اللازمة لضمان الدقة عند المزامنة لاحقاً، مما يساعد المستخدمين على مواكبة أهدافهم الرياضية دون الحاجة لشحن يومي.
جزء من تشكيلة ناجحة: سلسلة “جي سكواد”
تُعزّز ساعة “جي بي ايه – 950” المكانة المتميزة لسلسلة “جي سكواد” من “جي شوك”، والتي تضم نماذج شهيرة نالت إعجاب المستخدمين مثل “جي بي دي – 200″، الساعة الرقمية المدمجة الأكثر مبيعاً، والمعروفة بتصميمها المربّع البسيط، واتصالها بتقنية البلوتوث، وخفّتها الاستثنائية. ويجسّد كلا النموذجين التزام كاسيو بتقديم أجهزة قابلة للارتداء تدعم اللياقة الذكية، دون المساس بالمتانة أو الأناقة.
حول “جي شوك موف” وسلسلة “جي سكواد”:
يتيح النظام إدارة شاملة عبر التطبيق لسجلات متعددة تدعم التمارين الرياضية، بدءاً من تتبّع تاريخ النشاط وتحليل الأداء، وصولًا إلى متابعة التقدّم المحقّق وغيرها المزيد.
ويقدّم التطبيق، بواجهته سهلة الاستخدام، تجربة متكاملة لإدارة كل ما يتعلق بتدريباتك، من إعداد خطّة التدريب، إلى مراجعة السجلات والنتائج بدقة وسلاسة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"منتدى صمود المدن" يستعرض التجارب الخليجية لتعزيز المرونة الحضرية والتخطيط المستدام
مسقط- الرؤية
يواصل منتدى صمود المدن في الأنواء المناخية والحوادث الكبرى، الذي تنظمه وزارة الداخلية، أعماله لليوم الثاني، مستعرضًا محوري التغيرات المناخية وأثرها على المدن ودور التخطيط العمراني في تعزيز الصمود الحضري.
وشهدت جلسات اليوم مناقشة أوراق عمل تناولت تعزيز المرونة الوطنية للبنية الأساسية والخدمات العامة، ونمذجة الفيضانات وتحليل آثار الأعاصير والحالات المدارية الاستثنائية، إلى جانب الممارسات الهندسية الحديثة في تصميم الطرق لمواجهة التغير المناخي ودور المركز الوطني للإنذار المبكر في رصد المخاطر والتنبؤ بها.
كما تطرقت الأوراق إلى تطبيق الاشتراطات الوطنية للبناء لتعزيز الصمود العمراني، واستعراض تجارب خليجية في ربط التخطيط الحضري بإطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث، إضافة إلى إدارة المياه السطحية واستدامة الطاقة واستخدام نظم المعلومات الجغرافية في تقييم تجمعات المياه، بما يعزز توجه دول مجلس التعاون نحو مدن أكثر مرونة واستدامة.
وفي إطار الفعاليات المصاحبة للمنتدى، نظمت وزارة الداخلية ممثلة بدائرة التخطيط والتطوير حلقة عمل بعنوان "إدارة المخاطر والأزمات المؤسسية في المحافظات"، بمشاركة مختصين من مختلف محافظات عُمان.
وتطرقت حلقة العمل إلى آليات توحيد السياسات والسجلات المصاحبة لإدارة المخاطر، إلى جانب بحث التحديات والدروس المستفادة، وصولًا إلى صياغة توصيات وخارطة طريق مشتركة تسهم في تطوير منظومة متكاملة لإدارة المخاطر على مستوى المحافظات.