فرانس24:
2025-07-06@13:14:22 GMT

أفريقيا: عدوى الانقلابات

تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT

إعداد: رابح خالدي | منال القاسمي | أمير حسان | عادل قسطل

نقاش اليوم هو عدوى الاستيلاء على السلطة بالقوة في أفريقيا. بعد النيجر، الغابون و ما حدث في مالي قبل أكثر من عشر سنوات.ضيوف الحلقة: الخبير في الأمن القومي والشؤون الأفريقية اللواء محمد عبد الواحد، الأكاديمي المختص في الشؤون السياسية وأستاذ التاريخ السياسي المعاصر بالجامعة التونسية خالد عبيد والصحفي المختص في الشؤون الأفريقية علي فاضل 

لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: الغابون علي بونغو الانقلاب العسكري في الغابون آخر الحلقات 29/08/2023

فرنسا: انقسامات سياسية حول "العباءة"

28/08/2023

فرنسا: أولويات السياسة الخارجية

13/07/2023

فرنسا - الهند : أي خيار أمام قوة هندية صاعدة؟

12/07/2023

قمة الناتو: هل حققت أهدافها؟

08/07/2023

"الكوبالت" معدن أساسي لبطاريات السيارات الكهربائية.

. نعمة أم نقمة؟

الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: النيجر الغابون ريبورتاج الغابون علي بونغو الانقلاب العسكري في الغابون

إقرأ أيضاً:

عُمان أولًا.. دور الفرد في مواجهة زخم الأخبار

 

قصي بن موسى البلوشي

في زمنٍ تتسابق فيه الشاشات لتملأ عقولنا قبل أن تملأ أعيننا، تتزايد الأخبار وتتدفق التحليلات السياسية والاقتصادية من كل حدب وصوب، حتى يُخيّل للمرء أن معركة الوعي أصبحت أكثر شراسة من أي وقت مضى. وفي قلب هذا العالم المتشابك، يقف الفرد العُماني كعنصر محوري في ترسيخ الاستقرار والحكمة، لا كمجرد متلقٍ سلبي، بل كحارس واعٍ لأولوياته الوطنية.

كثيرٌ من الأخبار التي تصلنا من دول أخرى تحمل طابعًا مثيرًا: صراعات، تحليلات متضاربة، وأحيانا شائعات مقنّعة بهيئة "سبق صحفي". والواقع أن الانشغال المفرط بقضايا لا تخص الوطن قد يُربك البوصلة الفكرية، ويخلق رأيًا عامًا هشًا قائمًا على تشظّي الاهتمام، بدلًا من تعزيزه بقضايا الوطن الكبرى.

وهنا، يكون السؤال الأهم: لماذا ينشغل البعض بساحات الآخرين، بينما ساحة وطنه أولى بالتفكّر؟

ليس مطلوبًا من الفرد العُماني الانعزال عن العالم، بل العكس، أن يكون على وعي ناضج يميّز بين الخبر الذي يُثريه والخبر الذي يُربكه. وهنا، يكون دوره كفلتر يعبر من خلاله الخبر لا العكس. وأن يُسهم بصوته، لا أن يُساق برأي غيره. أن يسأل: "كيف يخدم هذا وطني؟" قبل أن يضغط "مشاركة" على منشور من حسابٍ مجهول.

 

وفي ظل هذا الوضع، يكون السؤال: كيف يمكن إعادة توجيه البوصلة الإعلامية للفرد؟ وتتلخص الإجابة في التالي: "دعم الإعلام الوطني والموثوق به والتفاعل الواعي مع محتواه، وبناء ثقافة رقمية تُغلب النقد على التهويل والتحليل على التلقين، وتذكير النفس دائمًا بأن الولاء للوطن يبدأ من الوعي لا من الانفعال".

إن مواجهة سيل الأخبار ليس في حجبها بل في مواجهتها بفكرٍ ناقد وعقلٍ متزن. فـالفرد الواعي هو اللبنة الأولى في جدار السيادة والاستقرار. وفي السلطنة التي بنيت على الحكمة لا مكان للانجراف، بل كل المساحات مفتوحة للتأمل، للتمييز، وللكلمة التي تُكتب بحبر الوفاء.

مقالات مشابهة

  • بعد موافقة النواب.. شروط التعاقد مع أعضاء المهن الطبية بعد بلوغ المعاش
  • كيف تعمل الجوالات البيولوجية في تحليل نقرات الأصابع وحرارة الجلد؟.. مختص يوضح  
  • تحديات تعيق قوة السلام الأفريقية في الصومال
  • مختص: عدم انتظام النوم في الصيف قد يعرض الشخص للإصابة بالاكتئاب الموسمي
  • عُمان أولًا.. دور الفرد في مواجهة زخم الأخبار
  • رئيس الغابون يطلق حزبا سياسيا جديدا تحضيرا للانتخابات البرلمانية
  • الدستورية العليا: اختصاص القضاء العادي هو المختص بنظر منازعات تسجيل العلامة التجارية
  • حالات التسمم بالسالمونيلا ترتفع.. ما الذي يمكنك فعله للحفاظ على سلامتك؟
  • الخطوط الأفريقية تنفي إفلاسها وتؤكد امتلاكها مستحقات مالية كبيرة
  • بالمستندات .. هكذا تسير الأفريقية نحو الإفلاس والانهيار