نائب: مصر درع الأمة الحصين.. وإسرائيل الكبرى حلم مريض ستسحقه إرادة الشعوب
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
قال النائب عمرو سعد الشلمة، عضو مجلس الشيوخ، إن تصريحات بنيامين نتنياهو عن ما يسميه " إسرائيل الكبرى " ليست سوى دعاية سياسية بائسة، يحاول من خلالها تسويق أحلام توسعية ساقطة في ميزان التاريخ، مشددًا على أن هذا الخطاب يكشف عن عقلية استعمارية تعيش على أنقاض أوهام ما بعد 1967، وتتصور أن الأوطان يمكن أن تُبتلع بقرارات أحادية وقوة السلاح.
وأضاف الشلمة في بيان له أن نتنياهو يتجاهل عمدًا حقيقة أن الشعوب العربية، وعلى رأسها الشعب الفلسطيني، لم ولن تتنازل عن حقها، وأن مصر – بوزنها التاريخي ودورها الإقليمي – لن تسمح بتمرير أي مشروع يهدد استقرار المنطقة أو يعبث بحدودها.
وتابع إن ما يفعله نتنياهو الآن أشبه بلاعب ورق مفلس، يحاول أن يقنع الجميع أن أوراقه الرابحة ما زالت في يده، بينما الطاولة فارغة أمامه. لكنه ينسى أن مصر ليست لاعبًا عابرًا في هذه المنطقة، بل هي التي تكتب قواعد اللعبة، وتعرف متى تسقط الأوراق على الأرض لتعلن نهاية الدور.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن بيان الخارجية المصرية جاء ليعيد التذكير بثوابت السياسة المصرية، الداعية إلى إنهاء الاحتلال ووقف العدوان على غزة، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره السبيل الوحيد لإقامة سلام عادل وشامل.
واختتم الشلمة مؤكدًا أن مصر ستظل الدرع الحصين للأمة، وأن ما يسميه نتنياهو "إسرائيل الكبرى" لن يخرج عن كونه حلمًا مريضًا، ستسحقه إرادة الشعوب كما سُحقت مشاريع الاحتلال السابقة، قائلاً: "من يقرأ التاريخ جيدًا، يعرف أن مصر دائمًا في الصفحة التي تكتب نهاية الغزاة."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الكبرى بنيامين نتنياهو الشعب الفلسطيني بيان الخارجية المصرية إسرائیل الکبرى أن مصر
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الإسكان يفتتح ورشة عمل مشروع المساندة الفنية التحضيرية لإدارة الحمأة في مصر
افتتح الدكتور سيد أسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ورشة العمل بعنوان «مشروع المساندة الفنية التحضيرية لإدارة الحمأة في مصر»، والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي، بمشاركة العديد من شركاء التنمية الدوليين، وذلك في إطار إدراك الدولة المصرية للتحديات البيئية والمناخية المتزايدة، لاسيما تلك المرتبطة بإدارة مياه الصرف الصحي ومخلفاتها.
وألقى الدكتور سيد إسماعيل كلمة افتتاحية، رحب فيها بالحضور وأثنى على التعاون المستمر والمثمر بين الوزارات والهيئات المعنية في تناول قضايا قطاع مياه الشرب والصرف الصحي، خاصة المتعلقة بمجال إدارة الحمأة في مصر.
وأوضح أبرز الإنجازات والجهود المبذولة في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي، ومن أهمها التوسع الملحوظ في مدّ خدمات المياه والصرف الصحي إلى مختلف أنحاء الجمهورية، خاصة في المناطق الريفية، حيث ارتفعت نسبة تغطية خدمات الصرف الصحي من 12% في عام 2014 إلى ما يزيد عن 60% بحلول عام 2025، و أشار نائب الوزير، إلى أن ارتفاع عدد محطات المعالجة إلى 602 محطة معالجة ثنائية وثلاثية، بطاقة إجمالية تبلغ 18.9 مليون متر مكعب يوميًا، وقد بلغ إجمالي عدد مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي التي تم تنفيذها، أو الجاري تنفيذها، منذ عام 2014 حتى الآن نحو 5200 مشروع، باستثمارات تجاوزت 725 مليار جنيه.
وخلال كلمته، أوضح نائب الوزير أن التوسع في مد خدمات الصرف الصحي يعد انجازاً كبيراً وتحدياً في آن واحد، حيث يؤدي ذلك إلى زيادة كبيرة في كميات الحمأة الناتجة، مما يضع ملف إدارة الحمأة في صدارة أولويات القطاع والدولة المصرية. جدير بالذكر أن هذه الورشة تُعقد بمشاركة نخبة من خبراء قطاع مياه الشرب والصرف الصحي في مصر، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئات المشتغلة بقطاع المياه بمصر.
كما شارك في الورشة ممثلين عن شركاء التنمية، ومنهم بنك الاستثمار الأوروبي «EIB»، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية «EBRD» والوكالة الألمانية للتعاون الدولي «GIZ»، وبنك التنمية الألماني «KFW»وبنك التنمية الأفريقي «AfDB»، والوكالة الفرنسية للتنمية «AFD»، الاتحاد الأوروبي «EU»، والصندوق الإيطالي للودائع والقروض «CDP».
اقرأ أيضاً«الأكبر في الشرق الأوسط».. وزير الإسكان يتابع ملف تشغيل مشروع حدائق تلال الفسطاط
وزير الإسكان يتابع الموقف التنفيذي لوحدات سكن موظفي العاصمة بمدينة بدر
«الإسكان» تطرح المرحلة الثانية من شقق مشروع ظلال.. الشروط المطلوبة وسعر المتر