الأونروا تعلن حاجتها لأكثر من 15 مليون دولار للاستجابة للاحتياجات الناتجة عن الصراع في مخيم عين الحلوة
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) عن سعيها للحصول على 15.5 مليون دولار للاستجابة للاحتياجات الناتجة عن الاشتباكات المسلحة التي وقعت في مخيم (عين الحلوة) للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان.
وقالت (أونروا) في بيان اليوم الأربعاء إن الاشتباكات التي وقعت بين الجماعات الفلسطينية المسلحة في المخيم خلال الفترة من ال29 من يوليو الماضي والثالث من أغسطس الجاري “خلفت 13 قتيلا وأكثر من 60 جريحا”.
وأضافت أن هذه الاشتباكات ألحقت أضرارا بالمنازل وقد تم “احتلال جميع مدارس (أونروا) الثماني التي توفر التعليم لنحو 5900 طفل من قبل مسلحين”.
ولفتت مديرة شؤون (أونروا) في لبنان دوروثي كلاوس إلى أن المدارس الثماني “لن تكون متاحة” وإلى أنها “لا تزال غير آمنة ومحظورة على أطفال المدارس” مع استمرار المقاتلين في احتلالها.
وأوضح البيان أن “نداء” الوكالة الأممية لجمع المبلغ المذكور لحماية تعليم الطلاب وإعداد “مواقع مدرسية بديلة” خارج المخيم.
كما يشمل “النداء” الاستجابة لتقديم المساعدة المالية للاجئين الفلسطينيين المتضررين من النزاع وتوفير مساعدة مالية “طارئة لمرة واحدة” للعائلات التي فقدت منازلها وصيانة البنية التحتية العامة الحيوية.
المصدر وكالات الوسومفلسطين لبنان مخيم عين الحلوةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: فلسطين لبنان مخيم عين الحلوة
إقرأ أيضاً:
في اتصال مع جوتيريش.. مصر تؤكد رفض تهجير الفلسطينيين وتشدد على دور الأونروا
تلقى د. بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم الخميس ١١ ديسمبر اتصالًا هاتفيا من انطونيو جوتيريش، السكرتير العام للأمم المتحدة، حيث بحث الجانبان تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجهود الدولية المبذولة لدعم مسار التهدئة وتثبيت وقف اطلاق النار فى غزة وتحقيق التهدئة فى الضفة الغربية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الوزير عبد العاطي استعرض خلال الاتصال الجهود الحثيثة التى تبذلها مصر لدعم الامن والاستقرار بالمنطقة، وعلى رأسها تثبيت وقف اطلاق النار فى غزة، مشددا على أهمية الالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣ وتدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، متناولا المشاورات الجارية لنشر قوة الاستقرار الدولية.
كما شدد على أهمية المضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية تمهيداً لعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة، مؤكداً الرفض القاطع لأي دعوات تستهدف تهجير الفلسطينيين أو تغيير الوضعية الجغرافية والديموغرافية للقطاع.
كما أعرب وزير الخارجية عن أهمية العمل المشترك لزيادة حجم المساعدات الإنسانية بكميات تلبى احتياجات قطاع غزة التي تدخل القطاع يومياً، مؤكداً الحرص على مواصلة التنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسه حقه فى تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.
كما حذر وزير الخارجية من خطورة الأوضاع في الضفة الغربية، في ظل التصاعد المقلق لعنف المستوطنين واستمرار سياسات مصادرة الأراضي، مؤكداً أن هذا النهج يُنذر بتوسيع دوائر التوتر ويفرض مسؤولية عاجلة على المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات ومنع تدهور الأوضاع على الأرض.
كما شدد الوزير عبد العاطى على الدور الذى تضطلع به وكالة الامم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" فى دعم اللاجئين الفلسطينيين. مؤكدا انه دور غير قابل للاستبدال ولا يمكن الاستغناء عنه.
وثمن الوزير عبد العاطي اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قراراً بتجديد ولاية الأونروا لمدة ثلاث سنوات إضافية، بما يعكس الثقة الدولية في الدور الحيوي الذي تؤديه الوكالة وضرورة استمرار مهامها.
وأشار وزير الخارجية إلى تلقيه اتصال هاتفي من "فيليب لازاريني" وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض العام لوكالة "الأونروا" حول دور الوكالة المحورى في توزيع المساعدات الإنسانية وتقديم الخدمات للفلسطينيين، خاصة في هذه الظروف الدقيقة.