13 وفاة و21 حالة فقدان بصر جراء تسمم بكحول مغشوش في الكويت
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
لقي 13 شخصا مصرعهم وأصيب العشرات بحالات تسمم خطيرة في الكويت إثر تناولهم مشروبات كحولية ملوثة بمادة الميثانول السامة.
وصرحت وزارة الصحة الكويتية، في بيان، بأنها استقبلت 63 حالة تسمم كحولي منذ يوم السبت الماضي، نتج عنها 13 وفاة، فيما تطلبت 51 حالة إجراء غسيل كلوي عاجل، وأصيبت 21 حالة بفقدان البصر أو ضعف شديد في الرؤية، بينما احتاج 31 شخصًا إلى التنفس الصناعي.
وتواصل السلطات الكويتية التحقيق في الحادثة لتحديد مصادر هذه المشروبات المغشوشة ومنع تكرار مثل هذه الكوارث.
ويعمل في الكويت حاليا، وفقا لجريدة الأنباء الكويتية، عمالة أجنبية تحمل أكثر من 169 جنسية، ما يعكس طبيعة المجتمع الكويتي المتنوع والمنفتح على الثقافات، وقدرته على استيعاب المهارات والطاقات من مختلف الخلفيات، إذ يأتي ذلك في ظل وجود نظام قانوني يضمن حقوق العاملين، وسياسات عمل تشجع على التعايش والتكامل بين الجنسيات المختلفة.وذكرت الجريدة أن أحدث البيانات الرسمية عن سوق العمل كشفت عن أن إجمالي عدد العاملين في الكويت، بما في ذلك العمالة الوطنية والذي بلغ نحو 2.21 مليون عامل وعاملة.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی الکویت
إقرأ أيضاً:
235 وفاة جراء المجاعة في غزة بينهم 106 أطفال.. ومنظمات دولية: التجويع متعمد
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأربعاء 13 آب/ أغسطس ، أن عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة ارتفع إلى 235 شهيدا منذ بدء حصار الاحتلال الإسرائيلي المشدد، بينهم 106 أطفال.
وأوضح المكتب في بيان، أن بين الضحايا 129 بالغا، منهم 19 امرأة و75 من كبار السن و35 رجلا فوق سن 18 عاما.
250,000 طفل يعانون من نقص غذاء يهدد حياتهم مباشرة
وأضاف البيان أن نحو 40 ألف رضيع في القطاع يعانون من سوء تغذية يهدد حياتهم، إلى جانب 250 ألف طفل دون سن الخامسة يواجهون نقصا غذائيا حادا يهدد حياتهم ، فيما يعيش 1.2 مليون طفل تحت سن الثامنة عشرة في حالة انعدام أمن غذائي شديد.
وأكد على أن تلك "الأرقام الصادمة تعكس حجم الجريمة الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في غزة، باستخدام سياسة التجويع كسلاح حرب في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وبما يرقى إلى جريمة إبادة جماعية.
وأشار المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن 201 شاحنة مساعدات فقط من أصل 1200 دخلت القطاع يومي الأحد والاثنين الماضيين , لافتا إلى أن معظمها تعرضت للنهب في ظل فوضى أمنية يتعمدها الاحتلال.
ودعا المكتب الحكومي، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية والقانونية إلى "تحمّل مسؤولياتهم العاجلة لوقف هذه الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وتأمين تدفق الغذاء والدواء بلا قيود، وإنهاء الحصار وفتح المعابر فوراً لإنقاذ ما تبقى من حياة المدنيين".
ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام
ومؤخرا، حذر برنامج الأغذية العالمي من أن "ثلث سكان غزة لم يأكلوا منذ عدة أيام"، واصفا الوضع الإنساني بأنه "غير مسبوق في مستويات الجوع واليأس"، فيما أكدت الأمم المتحدة أن غزة بحاجة إلى مئات شاحنات المساعدات يوميا لإنهاء المجاعة التي تعانيها جراء الحصار والإبادة الجماعية.
وقال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، إن مليون طفل في قطاع غزة محرومون من التعليم ويعانون من صدمة نفسية عميقة , مضيفا بالقول: "يبقى الأطفال أطفالاً، ولا ينبغي لأحد أن يصمت حين يموتون أو يحرمون بوحشية من مستقبلهم، أينما كانوا، بما في ذلك في غزة".
ومنذ 2 آذار / مارس الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة، رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المجوعين الفلسطينيين.