أعلنت قبيلة "البكارة" في منطقة تل أبيض شمالي محافظة الرقة السورية ، "النفير العام" ضد تنظيم الـ "بي كي كي / واي بي جي".

وفي بيان مشترك تلاه وجهاء العشيرة خلال تجمع في ملعب بمدينة تل أبيض ، دعا أبناء العشائر المنضوين تحت سلطة التنظيم الذي يستخدم اسم "قسد" للإسراع بالانشقاق عنه وإلا سيكونون هدفا مشروعا لمقاتليهم.



وأكد البيان على مواصلة القتال ضد "بي كي كي / واي بي جي" الذي يستخدم اسم "قسد"، حتى انتهاء كامل وجوده في منطقة الجزيرة السورية , مؤكدين وقوفهم الكامل والداعم مع باقي العشائر والقبائل لإسناد الحكومة في الجمهورية العربية السورية , وفق البيان.

بيان لقبيلة البكارة في الشمال السوري يطالب أبناء القبيلة بالنـ.ـفير والانشـ.ـقاق عن ميلـيشــيا #قسد»

???? pic.twitter.com/CUimMD03Ta — شبكة أخبار سوريا (@SyrNetworkNews) August 14, 2025
وشدد على استعداد أبناء القبيلة لبذل دمائهم من أجل تحرير الأراضي التي يحتلها التنظيم "الإرهابي".

من جهته , قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إن: "قسد" نقضت الاتفاق، مشيراً إلى أن "مؤتمر الحسكة لا يمثل الشعب السوري ولا نخبه وهو محاولة يائسة لاستغلال ما حصل في السويداء".

تصريحات وزير أسعد الشيباني بخصوص قسـد والسويداء . pic.twitter.com/4rqrz3TfH0 — عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) August 14, 2025

تركيا تتهم "قسد" بعرقلة وحدة سورية
إلى هذا , جددت تركيا اتهامها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ، بعدم تنفيذ الاتفاق الموقع مع الحكومة السورية في 10 آذار / مارس الماضي، وعرقلة جهود الحفاظ على وحدة سورية.

وقالت إنه منذ توقيع الاتفاق بين الحكومة السورية و"قسد" بهدف إنهاء جميع الانقسامات العرقية والدينية والطائفية داخل حدود البلاد , لم تلتزم الأخيرة بأي من بنود الاتفاق، وواصلت محاولات تقويض الوحدة السياسية للبلاد وسلامة أراضيها.

واعتبرت مصادر في وزارة الدفاع التركية أن: "قسد قدمت (خطاباً انفصالياً) في مؤتمر وحدة الموقف لمكونات شمال شرقي سورية، الذي عُقد بمدينة الحسكة في 8 آب / أغسطس الجاري".


وأعلنت أنقرة التزامها بالحفاظ على وحدة سورية السياسية وسلامة أراضيها ، حيث تم تعزيز هذا المطلب بتوقيع مذكرة التفاهم المشتركة للتدريب والاستشارات بين سورية وتركيا يوم الأربعاء الماضي والتي تهدف إلى تعزيز قدرات الجيش السوري وتطوير مؤسساته وهيكليته، ودعم عملية إصلاح قطاع الأمن بشكل شامل.

التقى وزير الدفاع اللواء المهندس مرهف أبو قصرة برفقة وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني ورئيس جهاز الاستخبارات العامة السيد حسين سلامة، بوزير الدفاع التركي السيد يشار غولر، وقد شهد اللقاء توقيع اتفاقية تدريب واستشارات عسكرية على مستوى وزارتي الدفاع السورية والتركية. pic.twitter.com/TqDXaMnUbO — وزارة الدفاع السورية (@Sy_Defense) August 13, 2025

التحالف الدولي يبلغ قسد بأنه قد لا يحميها من عملية عسكرية سورية
بدوره , أفاد موقع "ميدل إيست آي" أن تركيا والولايات المتحدة ، خلال اجتماع مع مسؤولي قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، منحتا مظلوم عبدي مهلة 30 يوماً لتسريع عملية الانضمام إلى دمشق، مشيراً إلى أن هذه المهلة ستنتهي خلال أيام.

ونقل الموقع عن مصدر إقليمي قوله إن المسؤولين الأميركيين حذّروا "قسد" من أن التحالف الدولي "قد لا يتمكن من حمايتهم إذا قررت دمشق شن هجوم عسكري" في حال عدم الالتزام باتفاق 10 آذار/ مارس.


يشار إلى أن منطقة "تل أبيض" تم تطهيرها من تنظيم "واي بي جي/ بي كي كي" عبر عملية "نبع السلام" التي نفذتها تركيا في تشرين الأول / أكتوبر 2019

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية قسد سوريا تركيا سوريا تركيا قسد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري: بلدنا عانى من الحرب 14 عاما ويحتاج لأصدقاء وشركاء دوليين

أكد وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، أن المؤسسات السورية والسياسة الخارجية التي ورثوها من النظام السابق واجهت علاقات متوترة جدًا مع الجوار والدول الأوروبية والولايات المتحدة، مشيرًا إلى الكم الهائل من العقوبات التي قد تعرقل عملية إعادة البناء التي بدأت بعد إسقاط النظام، أو حتى في اليوم التالي مباشرة.

 عالم مستقطب ومنطقة حساسة للغاية

وأوضح “الشيباني”، خلال كلمته بجلسة بمنتدى الدوحة، المُذاع عبر شاشة “القاهرة الإخبارية”، أن بناء سياسة متوازنة في بلد في الشرق الأوسط من أصعب المهام، خاصة في عالم مستقطب ومنطقة حساسة للغاية، حيث تُدرس أي خطوة سياسية أو اقتصادية وحتى أي مشاركة دولية بشكل دقيق. 

وأضاف: «أي بلد مثل سوريا يحتاج إلى علاقة هادئة مع الجميع، ويحتاج أيضًا إلى دعم الدول لتحقيق هذه السياسة، فالإجراءات والاستجابات الدولية تساعدنا على إنجاز هذه المهمة».

وأشار إلى أن سوريا بلد عانى من الحرب لمدة 14 سنة ويحتاج إلى أصدقاء وشركاء دوليين، وليس إلى الانخراط في اصطفافات تقليدية قد تعرقل مسيرة إعادة الإعمار، مؤكدًا أن الحكومة السورية تعمل على تحقيق استقرار داخلي وربط الأمن الداخلي بالأمن الإقليمي والدولي، إلى جانب تعزيز التنمية الاقتصادية وتوفير فرص استثمارية، مع دبلوماسية واضحة وشفافة لتعزيز هذه الركائز.

سوريا تتمتع اليوم بعلاقات متعددة ومتنوعة:

وتابع أن سوريا تتمتع اليوم بعلاقات متعددة ومتنوعة، ويطمح أن تكون تجربتها ملهمة وفريدة في المنطقة، مشيرًا إلى وجود إرادة دولية لدعم نجاح هذه التجربة، مع تقدير خاص للشفافية والصدق في الدبلوماسية السورية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الأمريكي: نشيد بخطوات الحكومة السورية في عملية الانتقال السياسي
  • الشرع يزور معرض الثورة السورية ويكرّم أبطال التحرير
  • قبائل بكيل السواد في عمران تعلن النفير والجهوزية لمواجهة العدو
  • قبائل آل جناح في مأرب تعلن النفير والجهوزية لمواجهة الأعداء
  • وزير خارجية تركيا يلتقي نظيره السوري ورئيس وزراء لبنان
  • وزير البترول: الاتفاق مع الكهرباء نموذج متميز للعمل التكاملي بين الوزارتين
  • وزير الخارجية السوري: قلقون من سياسات إسرائيل التي تتعارض مع استقرارنا
  • وزير الخارجية يلتقي نظيره السوري على هامش أعمال منتدى الدوحة
  • وزير الخارجية السوري: لا يمكن التوصل لاتفاق سلام مع "إسرائيل"
  • وزير الخارجية السوري: بلدنا عانى من الحرب 14 عاما ويحتاج لأصدقاء وشركاء دوليين