الدفاع السورية تحذر: لن نتساهل مع أي استهداف للجيش والمدنيين
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
أصدرت وزارة الدفاع السورية بياناً هددت فيه ما أسمتهم "فلول النظام البائد" من مغبة زعزعة الاستقرار.
وقال البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السورية سانا :"نحذر فلول النظام البائد من أي محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في الساحل السوري ونؤكد أننا لن نتساهل مع أي استهداف للجيش أو المدنيين".
ورحب الاتحاد الأوروبي في وقتٍ سابق بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في محافظة السويداء جنوبي سوريا، داعياً إلى احترام السيادة السورية ووقف أعمال العنف فوراً.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، أنور العنوني، في تدوينة عبر منصة "X"، ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار، مطالباً جميع الأطراف باتخاذ خطوات عاجلة لحماية المدنيين ومنع التحريض والخطاب الطائفي.
وشدد المتحدث الأوروبي على أهمية احترام سيادة سوريا وسلامة أراضيها، مشيراً إلى أن الاتحاد يطالب إسرائيل وجميع القوى الأجنبية الأخرى بالامتناع عن أي تدخل في الشأن السوري.
وأعرب العنوني عن قلق الاتحاد الشديد حيال التقارير الواردة بشأن مئات الضحايا المدنيين خلال الأيام الماضية، في ظل تصاعد العنف وارتكاب انتهاكات من قبل جماعات مسلحة.
وأكد المتحدث ضرورة محاسبة جميع المسؤولين عن هذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني، وتقديمهم إلى العدالة دون استثناء.
وختم العنوني تصريحه بالتأكيد على أن الوقت قد حان لبدء حوار وطني شامل يقود إلى عملية انتقالية سلمية، مجدداً استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم هذه المساعي بقيادة سورية خالصة.
وقالت وزارة الداخلية السورية إن هناك تعاون كبير من العشائر مع مؤسسات الدولة لإنجاح اتفاق وقف إطلاق النار.
وأوضحت الوزارة السورية :"الاتفاق يتضمن عودة دخول مؤسسات الدولة إلى السويداء".
وأكملت في بيانها :" سيتم فتح ممرات إنسانية لخروج المدنيين والمحاصرين وإدخال المساعدات إلى السويداء".
وأبدت بريطانيا ترحيبها بالاتفاق على وقف إطلاق النار في السويداء بسوريا.
وأصدرت وزارة الداخلية السورية في وقت سابق بياناً قالت فيه إن مؤسسات الدولة ستعمل على استعادة الاستقرار في السويداء.
وأشارت الوزارة إلى أن قوات الأمن الداخلي بدأت في الانتشار في السويداء.
وأكد الرئيس السوري أحمد الشرع، أن الدولة السورية ملتزمة بحماية جميع مكونات المجتمع، بما في ذلك الأقليات، مشددًا على ضرورة محاسبة المنتهكين من أي طرف كان.
وأوضح الشرع في تصريحات رسمية، أن بلاده تلقت دعوات دولية للتدخل السريع لمنع تفاقم الوضع في محافظة السويداء، محذرًا من محاولات إذكاء الفتنة الطائفية، ومؤكداً أن سوريا لن تكون ساحة لمشاريع الانقسام أو النعرات الطائفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع السورية النظام البائد الساحل السوري الاتحاد الأوروبي وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حرائق واسعة في سهل الغاب تلحق إصابات بين المدنيين ورجال الإطفاء في سوريا
أُصيب عدد من المدنيين ورجل إطفاء، الأربعاء، بحروق وحالات اختناق ورضوض، جراء سلسلة من حرائق الغابات اندلعت في منطقة سهل الغاب الواقعة بين محافظتي حماة (وسط) واللاذقية (شمال غرب)، وفق ما أفاد به الدفاع المدني السوري ووسائل إعلام رسمية.
وقال الدفاع المدني إن فرقه، بالتعاون مع أفواج الإطفاء والحراج، استجابت لسبعة حرائق حراجية يوم الثلاثاء في المحافظتين، حيث تم إخماد ثلاثة منها، فيما لا تزال أربع حرائق أخرى مشتعلة. وأشار إلى أن أحد عناصر الإطفاء أصيب برضوض إثر سقوط صخرة عليه أثناء عمليات الإخماد.
أنقرة ودمشق تؤكدان دعم وحدة سوريا وسط توتر متصاعد في الشمال
العراق تكشف حقيقة إغلاق منفذ القائم الحدودي مع سوريا
وأوضح الدفاع المدني أن فرق الإطفاء تواجه تحديات كبيرة في السيطرة على النيران، بسبب وعورة التضاريس وارتفاع درجات الحرارة ونشاط الرياح، وهي عوامل ساهمت في تسارع انتشار الحرائق. وشارك أهالي قرية عناب قرب بلدة شطحة في ريف حماة الغربي بجهود واسعة لدعم عمليات الإطفاء، خاصة في الحريق الكبير الذي اندلع منتصف الليل.
كما لفتت الجهات المعنية إلى أن كثافة الدخان ازدادت مساء الأربعاء في ريف حماة الغربي وحماة المدينة وريف حمص الشمالي، بفعل امتداد حرائق الأحراج في أرياف اللاذقية وحماة.
وأفادت قناة "الإخبارية" السورية بأن عدداً من المصابين تم نقلهم إلى المراكز الصحية، بينما تلقى آخرون العلاج ميدانياً داخل سيارات الإسعاف.
ويحذر خبراء بيئيون من أن استمرار هذه الحرائق قد يؤدي إلى فقدان مساحات واسعة من الغابات الطبيعية، ما يهدد التنوع البيئي في المنطقة ويزيد من مخاطر الانجرافات الأرضية وفقدان التربة.
كما أن انبعاث الدخان بكثافة قد يشكل تهديداً إضافياً على الصحة العامة، خاصة لكبار السن والأشخاص المصابين بأمراض تنفسية مزمنة.
وفي ظل توقعات بارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة، تتزايد المخاوف من اتساع رقعة الحرائق وصعوبة السيطرة عليها، ما يستدعي، بحسب مراقبين، تعزيز الدعم الميداني وتوفير معدات إطفاء متطورة لضمان سرعة الاستجابة وتقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات.