«الإعلام الإبداعي» و«أبوظبي للأفلام» تنظمان عرضاً خاصاً لـWar 2
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
تامر عبد الحميد (أبوظبي)
نظّم مسؤولو «هيئة الإعلام الإبداعي» و«لجنة أبوظبي للأفلام»، مساء أمس، عرضاً خاصاً للفيلم البوليوودي الجديد War 2، الذي تم تصوير عدد من مشاهده في أبوظبي، ويجمع اثنين من نجوم الأكشن في السينما الهندية، هما هريثيك روشان وإن. تي. آر جونيور. وذلك بحضور محمد ضبيع، المدير العام لـ«هيئة الإعلام الإبداعي» بالإنابة، وسمير الجابري، رئيس «لجنة أبوظبي للأفلام»، وعائشة الجنيبي، مدير إدارة تطوير المواهب في «هيئة الإعلام الإبداعي»، وعدد من صناع «الفن السابع» ومحبي السينما البوليوودية.
صُوّر الفيلم في عدد من أبرز مواقع العاصمة الإماراتية وأماكنها السياحية في جزيرة ياس، وسيعرض جماهيرياً اليوم في صالات السينما المحلية والعالمية، باللغات الهندية والتاميلية والتيلجو.
الفيلم هو الجزء الثاني من العمل السينمائي الناجح «War» الذي حقق إيرادات قياسية في شباك التذاكر، ويُعتبر من أضخم الإنتاجات السينمائية الهندية. وهو إخراج أيان موكيرجي، إنتاج أديتيا تشوبرا تحت مظلة شركة «ياش راج فيلمز»، ويشارك في بطولته هريثيك روشان وإن. تي. آر جونيور، اللذان يحتفلان هذا العام بمرور 25 عاماً على مسيرتهما السينمائية من خلال هذا العمل.
تدور أحداث الجزء الثاني من War حول عميل الهند الأول «كبير» الذي يؤديه هريثيك روشان، الذي تمرّد وخرج عن القانون، وينطلق العميل «فيكرام» الذي يجسّده إن. تي. آر جونيور، في مهمة مطاردته وتقديمه للعدالة، ضمن مشاهد مليئة بالأحداث الدرامية المشوقة.
وقال محمد ضبيع، المدير العام لـ«هيئة الإعلام الإبداعي» بالإنابة: تظل صناعة السينما الهندية في صدارة الشراكات التي نواصل الجهود لتعزيزها وتوسيعها مع شركات إنتاج موثوقة مثل «ياش راج فيلمز»، والتي تمتلك إرثاً يمتد لأكثر من 5 عقود.
وأضاف: نفخر باستقطاب مواهب عالمية لاكتشاف ما توفره أبوظبي من تنوع فريد في مواقع التصوير، وكفاءات ومهارات فنية متميزة، والاستفادة من برنامج الحوافز المُعزز من «لجنة أبوظبي للأفلام»، والذي أسهم في جعل أبوظبي وجهة مفضلة لاستقطاب الإنتاجات الضخمة من هوليوود وبوليوود والعالم العربي.
وقال سمير الجابري، رئيس «لجنة أبوظبي للأفلام»: نحن نفخر بأن يكون War 2 هو الإنتاج الهندي الضخم الـ14 الذي يحظى بدعم برنامج الحوافز المعزّز الذي توفره «لجنة أبوظبي للأفلام»، بما يرسخ مكانة أبوظبي، موطناً رئيساً لصناعة السينما الهندية.
وأضاف: يُعتبر الفيلم هو التعاون الثالث مع «ياش راج فيلمز» بعد نجاح فيلمي Tiger Zinda Hai و Bunty Aur Bbali 2، وهو ما يعكس ثقة كبرى شركات الإنتاج الهندية في البنية التحتية المتطورة ومواقع التصوير الفريدة التي جعلت من أبوظبي وجهة عالمية رائدة لأضخم الأعمال السينمائية العالمية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأفلام الكوميدية السينما الهندية الأفلام السينمائية هیئة الإعلام الإبداعی لجنة أبوظبی للأفلام
إقرأ أيضاً:
بـ 12 فيلماً حظيت بدعم المؤسسة.. مشاركة قياسية لـ «الدوحة للأفلام» بمهرجان البندقية
تواصل مؤسسة الدوحة للأفلام ترسيخ مكانتها المميزة كقوة دافعة في المشهد السينمائي العالمي مع تسجيل مشاركة قياسية تتمثل بـ 12 فيلماً حظيت بدعم المؤسسة في الدورة الثانية والثمانين من مهرجان البندقية السينمائي الدولي، التي تقام في الفترة من 27 أغسطس الجاري إلى 9 سبتمبر المقبل.
تمثل هذه الأفلام قصصاً جريئة ومتنوعة وآنية من العالم العربي وخارجه، لتجسّد حضور المؤسسة في أبرز أقسام المهرجان وأكثرها تنافسية وتأثيراً، بما في ذلك المسابقة الرسمية، أسبوع النقاد، أيام المؤلفين، وفاينال كت في البندقية وجسر الإنتاج في البندقية.
ويعكس هذا الحضور القوي التزام المؤسسة الراسخ بدعم السرديات الأصيلة وذات التأثير العابر للحدود، وتمكين صُنّاع الأفلام المستقلين ممن قد لا تصل أصواتهم إلى العالم بدون هذا الدعم. كما تظهر الأفلام المختارة عمق وتنوع وأهمية الحضور العالمي المتنامي للأعمال التي تدعمها المؤسسة والتي تقدمها الأصوات الصاعدة والمخرجين العالميين البارزين على حدّ سواء.
رسالة هادفة
في هذا السياق، صرّحت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: «إنّ هذا الحضور البارز لـ 12 فيلماً حصلت على دعم من المؤسسة في مهرجان البندقية السينمائي خير دليل على رسالتنا الهادفة إلى الارتقاء بسرديات جريئة وملهمة يقدمها صناع الأفلام الذين لا تُسمع أصواتهم في أكثر الأوقات. فهذه الأفلام تنبض بالحقيقة والصمود والرؤية، وتتحدث إلى العالم متخطية حواجز والثقافات والمفاهيم المختلفة. وما يضفي على اختيار هذا العام قيمة خاصة هو مشاركة مواهب قطرية محلية، ما يعكس افتخارنا بالتميز الإبداع المتنامي من داخل مجتمعنا. فدورنا لا يقتصر على دعم صُنّاع الأفلام، بل يتعداه إلى تمكين قصص تتحدى المألوف وتلهم الآخرين وتوسع آفاق الحوار السينمائي العالمي. إنّ هذا الإنجاز يؤكد مجدداً على مدى تأثير المؤسسة في تشكيل مشهد سينمائي أكثر توازناً وتمثيلاً.»
الأفلام المشاركة في مختلف أقسام المهرجان هي، الاختيار الرسمي، ضمن المسابقة الرسمية لجائزة الأسد الذهبي، يشارك فيلم «صوت هند رجب» (تونس/فرنسا) للمخرجة الحائزة على الجوائز كوثر بن هنية، ويقدم تصويراً مؤثراً لمعاناة الطفلة هند رجب (5 سنوات)، التي قُتلت برفقة عائلتها على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي. ويُعد الفيلم، وهو مشروع تمويل مشترك مع مؤسسة الدوحة للأفلام، عرضاً عالمياً أولاً في مهرجان البندقية السينمائي وإدانة مروّعة لتكلفة الحرب على الإنسان.
وضمن قسم العروض خارج المسابقة في فئة الأفلام غير الروائية، يُعرض فيلم «بابا والقذافي» (ليبيا/الولايات المتحدة/قطر) للمخرجة جِيهان الكيخيا، وهو عمل شخصي عميق يوثّق رحلة المخرجة في كشف الحقيقة وراء اختفاء والدها خلال حكم القذافي.
نجوم الأمل والألم
وفي أيام البندقية يشارك «ذكرى» (روسيا/فرنسا/هولندا/قطر) للمخرجة فلادلينا ساندو، وهو عمل سينمائي يتناول صدمات حرب الشيشان، حيث تستعيد المخرجة ماضيها من خلال الفن.
و»نجوم الأمل والألم» (لبنان/الولايات المتحدة/ألمانيا/المملكة العربية السعودية/قطر) من إخراج سيريل عريس، يسرد قصة حب تمتد لعقود تدور أحداثها في بيروت، وسط مشهد متغير من المآسي والصمود.
و»هدوء نسبي؟» (لبنان/فرنسا/قطر) للمخرجة لانا ظاهر، يستكشف الهوية اللبنانية عبر سبعة عقود من الثقافة الشعبية والسياسة والذاكرة الجماعية.
وفي أسبوع النقاد يشارك «ملكة القطن» (السودان/ألمانيا/فرنسا/فلسطين/مصر/قطر) للمخرجة سوزانا ميرغني يتتبع قصة المراهقة نفيسة التي تصبح محور صراع على البذور المعدلة وراثياً لتحديد مستقبل قريتها، في عمل يمزج بين النقد البيئي ودراما البلوغ.
و»رقية» (الجزائر/فرنسا/المملكة العربية السعودية/قطر) للمخرج يانيس كوسيم تدور أحداثه في عام 1993، ويستكشف الصدمات وسبل التعافي من خلال قصة زمنية مزدوجة تتناول فقدان الذاكرة والرقية الشرعية ومخاوف الأجيال.