عشرات القتلى والمصابين إثر فيضانات وسيول في باكستان

قالت هيئات إدارة الكوارث في باكستان إن أكثر من 100 شخص على الأقل لقوا مصرعهم خلال الـ 24 ساعة الماضية جراء الأمطار الغزيرة

ووفق السلطات المحلية لإدارة الكوارث في باكستان , أكدوا أن هؤلاء الضحايا لقوا حتفهم إثر فيضانات مفاجئة أو انزلاقات التربة ناجمة عن هطول أمطار غزيرة على ولاية خيبر بختونخوا الجبلية، والشطر الذي تديره باكستان من إقليم كشمير.

ونجحت فرق الإنقاذ في إجلاء 1300 سائح تقطعت بهم السبل في منطقة جبلية تعرضت لانهيارات أرضية فيما حوصر عدد كبير من الأشخاص في ركام منازلهم.



وذكر مسؤولون محليون أن أكثر من 360 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، قضوا نحبهم في حوادث مرتبطة بهطول الأمطار في مختلف أنحاء باكستان منذ يوم 26 حزيران/ يونيو الماضي، ووقعت معظم الوفيات في مناطق بشمال وشمال غرب البلاد.

وأصدرت دائرة الأرصاد الجوية تحذيرا من تساقط أمطار غزيرة على المناطق الشمالية الغربية ، وحضت المواطنين على تجنب "التواجد غير الضروري في مناطق معرضة للخطر".

وأظهرت دراسة أجرتها منظمة إسناد الطقس العالمي أن الفيضانات التي شهدتها باكستان مؤخرا تفاقمت حدتها بسبب الاحتباس الحراري العالمي وزيادة انبعاثات غازات الدفيئة بفعل الأنشطة البشرية.

تحمل الأمطار الموسمية إلى جنوب آسيا نحو 70 إلى 80 في المئة من أمطارها، وهو أمر حيوي للزراعة والأمن الغذائي، لكنها تجلب أيضا الاضرار.

في عام 2022 اجتاحت فيضانات في موسم الأمطار ثلث مساحة البلاد وأودت بحياة 1700 شخص.

وذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة، العام الماضي، أن تزايد شدة. الفيضانات والجفاف يعد بمثابة "نداء استغاثة" ينذر بما هو آت في وقت يجعل تغيّر المناخ التنبؤ بدورة المياه على الأرض أمرا أكثر صعوبة.

المصدر: عربي21