واتساب محظور.. خريطة الدول التي منعت استخدام تطبيق المراسلة الشهير
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
فرضت روسيا، يوم الأربعاء الماضي، قيودا على بعض خدمات الاتصال عبر تطبيق واتساب، لتنضم بذلك إلى قائمة من الدول التي حدت من استخدام المنصة المملوكة لشركة “ميتا”، متهمة إياها بعدم مشاركة المعلومات في قضايا تتعلق بالاحتيال والإرهاب.
ما هي الدول التي تفرض قيودا على واتساب؟الحظر الكامل- الصين: بدأت حجب واتساب منذ عام 2017 باستخدام “جدار الحماية العظيم” الذي يمنع الوصول إلى خوادم خارجية.
- كوريا الشمالية: يمنع الوصول إلى واتساب بشكل شبه كامل، إضافة إلى حظر فيسبوك ويوتيوب وتويتر منذ عام 2016، في ظل واحد من أكثر أنظمة الإنترنت رقابة في العالم.
الحظر الجزئي- روسيا: بدأت رسميا تقييد خدمات واتساب يوم الأربعاء الموافق 13 أغسطس 2025، بعد سنوات من النزاع مع منصات التكنولوجيا الأجنبية بشأن المحتوى وتخزين البيانات.
- الإمارات العربية المتحدة: منذ عام 2017، حظرت معظم خدمات الاتصال الصوتي والمرئي عبر الإنترنت VoIP، مع السماح بالرسائل النصية، وفي عام 2020، تم السماح مؤقتا بالمكالمات عبر واتساب خلال معرض “إكسبو دبي”.
- قطر: لم تصدر حظرا رسميا على واتساب، لكن توجد قيود على المكالمات عبر VoIP، مع استمرار عمل الرسائل النصية.
- الأردن: تفرض قيودا على المكالمات الصوتية عبر الإنترنت.
الحظر المؤقت أو المتغير.
- إيران: رفعت العام الماضي الحظر المفروض على واتساب، كـ خطوة أولى نحو تخفيف القيود على الإنترنت.
- تركيا: لا تفرض حاليا حظرا على واتساب، لكنها سبق أن حجبته في أوقات سابقة لأسباب داخلية.
- أوغندا: حظرت واتساب وبعض منصات التواصل في 2021 ردا على قيام فيسبوك بحظر حسابات مؤيدة للحكومة، لكنها لا تفرض حظرا حاليا.
- كوبا: قيدت الوصول إلى واتساب ومنصات تواصل أخرى بشكل مؤقت في عام 2021.
- الولايات المتحدة: حظر استخدام واتساب على جميع أجهزة موظفي مجلس النواب الأمريكي اعتبارا من يونيو الماضي، بحسب مذكرة داخلية.
خريطة حظر واتساب أين ولماذا يمنع التطبيق الأكثر استخداما؟
رغم أن واتساب يعتبر التطبيق الأكثر استخداما للمحادثات حول العالم، ويضم أكثر من 3 مليار مستخدم، إلا أن البعض قد يفاجأ بأن الوصول إليه محظور كليا أو جزئيا في عدد من الدول، لأسباب تتنوع بين الأمن القومي، والرقابة السياسية، وحماية مصالح شركات الاتصالات المحلية، إليك خريطة للدول التي تفرض قيودا على واتساب، نستعرض أبرزها فيما يلي:
الصينتفرض الحكومة الصينية حظرا على واتساب، خاصة خلال الفترات السياسية الحساسة، بسبب ميزات التشفير القوي التي يوفرها التطبيق، حيث تهدف الرقابة الصينية إلى التحكم بالمحتوى ومنع تداول المعلومات خارج الأطر التي تحددها الدولة. ومع ذلك، غالبا ما يكون الحظر مؤقتا ويتم رفعه بعد انتهاء تلك الفترات.
كوريا الشماليةمن أكثر الدول تقييدا للإنترنت على مستوى العالم، حيث لا يسمح للمواطنين باستخدام واتساب أو معظم منصات التواصل الأخرى، الإنترنت في كوريا الشمالية خاضع تماما للرقابة الحكومية، ولا يستخدم إلا لبث الدعاية الرسمية.
كوباتفرض قيودا كبيرة على استخدام الإنترنت والتطبيقات مثل واتساب، خاصة في ظل الارتفاع الكبير لتكلفة الإنترنت مقارنة بمتوسط الدخل، ولكن مع استخدام محدود حيث يمنح لبعض الصحفيين والسياسيين وطلاب معينين فقط، الرقابة الصارمة أدت إلى انتقادات دولية وفرض عقوبات أوروبية.
إيرانحظر واتساب ظهر في إيران عدة مرات دون توضيحات رسمية، لكن يرجح أن يكون بسبب الرقابة والأمن الداخلي،
وصف "مراسلون بلا حدود" إيران بأنها من “أكثر الدول قمعا للصحافة منذ أكثر من 40 عاما”.
يعاني السوريون من رقابة واسعة على الإنترنت، حيث يمنع الوصول إلى مواقع وتطبيقات عديدة منها فيسبوك ويوتيوب وواتساب، وغالبا لأسباب سياسية، حتى تصفح تلك المواقع قد يؤدي إلى الاعتقال.
الإمارات العربية المتحدةلا تفرض الإمارات حظرا كاملا على واتساب، لكنها تمنع خاصية المكالمات الصوتية والمرئية عبر الإنترنت VoIP، لدعم شركات الاتصالات المحلية، يسمح فقط بتبادل الرسائل النصية، حيث تعتمد الدولة على سياسة دعم أرباح شركات الاتصالات، خاصة مع تزايد استخدام العمالة الأجنبية للتطبيقات المجانية للتواصل مع عائلاتهم.
لماذا تحظر تطبيقات المحادثة مثل واتساب؟- الأمن القومي: خوفا من تداول معلومات خارج رقابة الدولة.
- الرقابة السياسية: منع نشر الأخبار أو الآراء المعارضة.
- دعم الشركات المحلية: في بعض الحالات، لحماية أرباح شركات الاتصالات من التطبيقات المجانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب حظر واتساب حظر تطبيق واتساب شرکات الاتصالات حظر واتساب تفرض قیودا الدول التی على واتساب الوصول إلى قیودا على
إقرأ أيضاً:
لوباريزيان: سوريا تطارد شبح الأسد بالشائعات في منفاه المرفّه بموسكو
قالت صحيفة لوباريزيان إن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، المتهم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، قد اختفى تماما عن الأنظار منذ وصوله إلى روسيا، من دون أي ظهور علني أو صورة أو خطاب.
ومع ذلك لا يزال الأسد الذي يعيش في منفى محاط بالسرية في موسكو، رغم مرور عام على سقوطه وفراره من دمشق في ديسمبر/كانون الأول 2024، يحضر بقوة في الوعي السوري، ولكن هذه المرة بصفته مادة للشائعات والسخرية، كما جاء في تقرير مراسلة الصحيفة الفرنسية في دمشق بالوما دوبون دو دينشان.
وأشارت المراسلة إلى أن مقاطع وصورا قديمة للأسد تنتشر في داخل سوريا، مما يثير موجات غضب وسخرية، مثل الفيديو الذي ظهر فيه في الغوطة عام 2018 ساخرا من معاناة سكانها، عندما سألته مستشارته في السيارة "ماذا تقول قبل أن نغادر الغوطة؟" فأجاب ضاحكا "لعنة الله على الغوطة".
وبعد أن كانت صور بشار الأسد تملأ البلاد طيلة ربع قرن، لم يبقَ منها -حسب المراسلة- سوى آثار باهتة على الجدران، تحول بعضها إلى ممسحات للأقدام في مشهد يعكس تلاشي الهيبة السابقة.
ومنذ أن هرّبت القوات الروسية الأسد إلى موسكو من قاعدة حميميم، أصبح الرجل مجرد ظل هارب -حسب المراسلة- مما فتح الباب أمام شائعات لا تنتهي عن حياته هناك، مثل مشاهدته متنكرا بنقاب داخل متجر، أو تعرضه لمحاولة تسميم، أو قضائه الوقت في ألعاب الفيديو داخل برج فاخر في "موسكو سيتي".
كما أعاد سقوط نظام الأسد تسليط الضوء على ثروة عائلة الأسد الضخمة، وعلى الامتيازات التي عاشها أفرادها في وقت كان فيه السوريون يرزحون تحت الحرب والانهيار.
ورغم أن منظمات حقوقية جمعت ملفات واسعة عن الجرائم المنسوبة للنظام، تبقى محاكمة الأسد شبه مستحيلة بسبب الحماية السياسية الروسية التي تؤمّن له ملاذا آمنا.
إعلانوخلصت المراسلة إلى أنه في الوقت الذي يختبئ فيه الأسد في موسكو بعيدا عن الأنظار، تحاول سوريا مواجهة إرث ثقيل من الدمار والانقسام خلّفه حكمه.