صحيفة الاتحاد:
2025-12-12@17:09:12 GMT
حركة نزوح كبيرة في اللاذقية مع تجدد حرائق الغابات
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
دمشق (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتكافح فرق الدفاع المدني السوري، بالتعاون مع متطوعين من أهالي ريف جبلة في محافظة اللاذقية، في شمال غربي سوريا، للتصدي لحرائق واسعة اندلعت في المنطقة، وسط مخاوف من توسع رقعة الحرائق بشكل أكبر، وخسارة المزيد من غابات المنطقة.
وتجددت الحرائق في غابات ريف اللاذقية الشمالي قرب الحدود مع تركيا في منطقتي اليمضية وكسب. ونشر الدفاع المدني السوري صوراً تظهر جهود عمليات الإطفاء للحرائق الحراجية الضخمة المندلعة في منطقتي بروما وارا في جبل الأكراد، وفي منطقتي كسب واليمضية بريف اللاذقية الشمالي.
وكانت منظمة الزراعة والتنمية الريفية قد كشفت في تقرير الشهر الماضي، أن الحرائق الواسعة أسفرت عن تدمير أكثر من 10 آلاف هكتار من الأراضي الحرجية والزراعية، أي ما يعادل أكثر من 3 في المئة من إجمالي الغطاء الحراجي في سوريا.
وامتدت ألسنة اللهب إلى ما لا يقل عن 28 موقعاً في ريف اللاذقية، ملحقة دماراً واسعاً في الغابات والمزارع ومنازل المدنيين. واضطر أكثر من 1120 شخصاً إلى مغادرة منازلهم، في حين يقدر عدد المتضررين بنحو 5 آلاف شخص.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اللاذقية مدينة اللاذقية سوريا حرائق الغابات الحرائق حوادث الحرائق مكافحة الحرائق حرائق غابات
إقرأ أيضاً:
سوريا تُحبط عملية تهريب مخدرات كبيرة.. قادمة من لبنان
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة عبر الحدود السورية اللبنانية بعملية أمنية محكمة أسفرت عن إلقاء القبض على المتورطين وضبط المواد المخدرة".
ونقلت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، عن الوزارة أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب 400 ألف حبة من مادة الكبتاغون المخدرة كانت مخبأة بطريقة متقنة داخل مركبتين احتوت كل واحدة منهما على 200 ألف حبة، بعد ورود معلومات موثوقة تشير إلى محاولة إدخال المخدرات من لبنان إلى الأراضي السورية بطرق غير مشروعة.
وكانت الداخلية قد كشفت الثلاثاء، أن إدارة مكافحة المخدرات نفذت عملية نوعية دقيقة، استنادًا إلى معطيات استخباراتية موثوقة، أسفرت عن توقيف المدعوين “ف.م” و”أ.ز”، المتهمين بمحاولة تهريب مواد مخدرة إلى خارج البلاد، وذلك عقب رصد ومتابعة حثيثة، وأوضحت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية، أن العملية أسفرت عن مصادرة نحو 43 ألف حبة من مادة الكبتاغون، كانت مخفية بطريقة متقنة داخل قطع قماش معدة للتهريب، حيث تم ضبطها بالكامل من قبل الجهات المختصة.
وفي 26 حزيران/يونيو 2025، أكدت الأمم المتحدة أن تجارة الكبتاغون قد جلبت مليارات الدولارات لنظام الأسد وحلفائه، وأشارت إلى أن تغير موقف البلاد تجاه هذه التجارة بشكل ملحوظ بعد سقوط الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، ووصول حكومة إلى السلطة تعهدت بتعطيل سلسلة التوريد وقد أثبتت ذلك من خلال التدمير العلني لكميات كبيرة من الكبتاغون التي تم ضبطها.
ومع ذلك، فإن أحدث إصدار من التقرير العالمي للمخدرات، الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مؤخرًا، يحذر من أن سوريا لا تزال مركزا رئيسيًا لهذا المخدر، على الرغم من الحملة الأمنية.
وحسب تقديرات الحكومة البريطانية، فإن النظام المخلوع في سوريا كان مسؤولًا عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي لمادة الكبتاغون المخدرة، وتفيد تقديرات بأن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، وكان الربح السنوي لعائلة الأسد قرابة 2.4 مليار دولار.