قال الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، إن مصر قادرة من خلال الضغط الدولي، وإجبار اليونسكو على الانضمام لحملة استرداد الآثار المصرية على استعادة كافة الآثار المصرية المنهوبة في الخارج، لافتا إلى أنه سبق ونجح في استعادة 6 آلاف قطعة آثرية من قبل.

زاهي حواس يفجر مفاجأة عن آثار مصر المسروقة 

وأضاف "حواس"، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة "صدى البلد"، أنمجموعة ضخمة من الآثار المصرية المسروقة تم شراءها من قبل رجال أعمال أثرياء عرب، ووضع تلك الآثار داخل بيته، مطالبًا المصريين بضرورة التوقيع على الوثيقة الخاصة بالحملة الوطنية لاستعادة رأس نفرتيتي والقبة السماوية وكافة الآثار المنهوبة.

وتابع وزير الآثار الأسبق، أن محمد صلاح هو الحل الوحيد من أجل استعادة حجر رشيد خلال الفترة المقبلة، إذ أنه قادر على مناشدة المصريين المتواجدين في بريطانيا على توقيع 100 ألف على هذا الوثيقة الخاصة باستعادة حجر رشيد، ومن ثم يتم التحرك على آثار أخرى، مشددا على أنه لا يريد مخاطبة محمد صلاح للإنجليز، وإنما يريده أن يخاطب المصريين في بريطانيا. 

وشدد  زاهي حواس، على أن مصر تتحدث عن حقها، وهو استعادة حجر رشيد من جديد، ووضعه في المتحف المصري الكبير، لأن حجر رشيد من حق مصر في البداية، إذ أنه حجر مصري وتواجده لمدة 200 عام في إنجلترا أمر يجب إنهائه. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: زاهي حواس وزير الاثار اليونسكو أحمد موسى محمد صلاح زاهی حواس حجر رشید

إقرأ أيضاً:

بعد 19 عاما على حكمه بإعدام صدام حسين.. أين القاضي العراقي رؤوف رشيد اليوم؟

مع حلول عيد الأضحى المبارك، تتجدد في الذاكرة العربية مشاهد مأساوية وملفات مثيرة للجدل، أبرزها لحظة إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين صبيحة العيد في عام 2006.

الحدث الذي هز العالم العربي حينها، لم يكن محصورًا في شخص “صدام” فقط، بل امتدت تداعياته لتطال الشخصيات التي لعبت دورًا محوريًا في محاكمته، وعلى رأسهم القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن، الذي أصدر الحكم التاريخي بالإعدام.


شائعات تطارد القاضي منذ سنوات

منذ تلك اللحظة، لم تغب الشائعات عن القاضي رؤوف رشيد، وتكررت الأنباء- في أكثر من مناسبة- حول وفاته أو اغتياله، فيما تشير مصادر متعددة إلى أنه لا يزال على قيد الحياة ويعيش في مدينة أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق.

ولم يكن ظهور هذه الشائعات حدثًا عابرًا، ففي يونيو 2014، أفادت تقارير إعلامية بأن تنظيم داعش اعتقله وأعدمه، إلا أن مصادر مقربة منه نفت تلك المزاعم، مؤكدين أنه كان يقيم بأمان في أربيل. 

وبعد 5 سنوات، وتحديدًا في يوليو 2019، عادت موجة الأخبار مجددًا لتزعم وفاته في أحد مستشفيات السليمانية، ليخرج نجله، رنج رؤوف رشيد، وينفي الخبر مؤكدًا أن والده بصحة جيدة.

مسيرة قضائية حافلة

ولد القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن في عام 1941 في بلدة حلبجة التابعة لمحافظة السليمانية، وامتدت مسيرته المهنية على مدى عقود داخل السلك القضائي العراقي. شغل عدة مناصب مهمة أبرزها رئيس محكمة الجنايات في أربيل ونائب رئيس محكمة الاستئناف.

لكن محطته الأبرز كانت عام 2006 عندما تولى رئاسة المحكمة الجنائية العراقية العليا، خلفًا للقاضي رزكار أمين، ليشرف على محاكمة صدام حسين في قضية الدجيل، والتي انتهت بالحكم عليه بالإعدام. كما تولى لاحقًا منصب وزير العدل في حكومة إقليم كردستان بين عامي 2009 و2012.

بعد التقاعد.. غياب عن الساحة وهدوء في الظل

اليوم، وبعد سنوات من التقاعد، لا يُعرف عن القاضي رؤوف عبد الرحمن أي نشاط سياسي أو قضائي بارز. تشير آخر المعلومات المتوفرة إلى أنه يعيش بهدوء في أربيل ويتمتع بصحة جيدة، بعيدًا عن الأضواء، بينما لا تزال الشائعات تطارده بين الحين والآخر دون أي تأكيد رسمي بشأن وفاته أو تعرضه لأي مكروه.

ورغم مضي ما يقرب من عقدين على إعدام صدام حسين، لا تزال تداعيات ذلك الحدث تلقي بظلالها على حياة القاضي رؤوف رشيد، الرجل الذي وجد نفسه في قلب واحدة من أكثر المحاكمات إثارة للجدل في تاريخ العراق الحديث.

طباعة شارك عيد الأضحى المبارك العيد صدام محاكمة

مقالات مشابهة

  • مفاجأة بشأن بيع الأهلي لـ زيزو عقب مونديال الأندية.. ما حقيقة الأمر؟
  • الأرصاد تعلن مفاجأة للمواطنين بشأن حالة الجو.. وبوتين يوافق على إستراتيجية تطوير البحرية الروسية حتى 2050.. أخبار التوك شو
  • والد إيلون ماسك يفجر مفاجأة حول خلاف ابنه مع ترامب.. ويتوقع من سيفوز
  • منخفض الهند الموسمي.. الأرصاد تعلن مفاجأة للمواطنين بشأن حالة الجو
  • مُطعَّم بالزجاج الأخضر.. تمثال ثور من آثار اليمن في مزاد أرتيمس
  • بعد اتهامه بتعاطي المخدرات.. والد لامين يامال يفجر مفاجأة حول وضعه الصحي
  • الأرصاد الجوية تعلن مفاجأة بشأن حالة الطقس اليوم .. فيديو
  • مفاجأة لجماهير الأهلي بشأن زيزو في كأس العالم للأندية
  • عاجل.. زيزو يفجر مفاجأة حول أزمته مع الزمالك ورفض عرضي نيوم والشباب
  • بعد 19 عاما على حكمه بإعدام صدام حسين.. أين القاضي العراقي رؤوف رشيد اليوم؟