مستقبل مهني واعد مع كلية التعليم التقني في عمّان الأهليّة .. صور وفيديو
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
صراحة نيوز -تُقدّم كلية التعليم التقني في جامعة عمّان الأهليّة للطلبة الناجحين في الثانوية العامة برامج دبلوم دولية ووطنية متخصصة، معتمدة من مؤسسة Pearson BTEC البريطانية، والتي تُعد من أبرز الجهات العالمية في التعليم المهني والتقني.
* المتطلّب الأساسي للتسجيل: شهادة توجيهي ناجح فقط.
* برامج الكلية تركّز على التدريب العملي المكثّف واكتساب المهارات التقنية التي يطلبها سوق العمل المحلي والدولي.
* شهادات Pearson BTEC معترف بها في أكثر من 70 دولة، وتفتح أمامك الأبواب للعمل مباشرة بعد التخرج، أو استكمال درجة البكالوريوس في المملكة المتحدة خلال عام واحد فقط بعد الدبلوم .
*** البرامج المتاحة:
– دبلوم الفيلم والتلفزيون (Pearson)
– دبلوم التصميم الداخلي (Pearson)
– دبلوم الحوسبة – هندسة البرمجيات (Pearson)
– دبلوم هندسة المركبات (Pearson)
– دبلوم تكنولوجيا الأجهزة الطبية (دبلوم وطني)
** في كلية التعليم التقني، الدراسة تبدأ من المهارة وتنتهي بوظيفة.
* كن جزءًا من تجربة تعليمية متطوّرة تؤمن بأن التعليم العملي هو مفتاح المستقبل.
*** فيديو :https://www.facebook.com/share/r/16BeUhsYmw/
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات اخبار الاردن تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات
إقرأ أيضاً:
مراكز إعداد الرياضيين.. منجم واعد ومستقبل عُمان في القوى
متابعة - فهد الزهيمي
يمثل تفعيل مراكز إعداد الناشئين في ألعاب القوى خطوة استراتيجية نحو بناء منظومة رياضية مستدامة تواكب الطموحات الوطنية وتوازي المستويات العالمية؛ فميدان ألعاب القوى، بما يضمه من تنوع في التخصصات مثل الجري، القفز، والرمي، يُعد من أكثر الألعاب قدرة على اكتشاف وصقل المواهب في سن مبكرة. وتعتمد قوة الدول رياضيًّا على ما تملكه من قواعد ناشئة مدربة ومهيأة، وهذا ما يجعل مراكز الإعداد ضرورة لا ترفًا، إذ إن هذه المراكز تُعد بمثابة مصانع لإنتاج الأبطال، فهي تعمل على تطوير القدرات البدنية والمهارية والفنية، إلى جانب غرس القيم الرياضية والانضباط الذهني، وهي جميعها عناصر جوهرية في صناعة الرياضي الناجح.
وأحد أهم التحديات التي تواجه رياضة ألعاب القوى في الوطن العربي، والخليج خصوصًا، هو غياب التخطيط الممنهج لاكتشاف المواهب، والاعتماد على الصدفة أو الاجتهادات الفردية، من هنا تأتي أهمية تفعيل هذه المراكز في سلطنة عُمان لتكون جزءًا من استراتيجية وطنية واضحة تبدأ من المدارس، وتمر عبر الأندية، وتنتهي بتغذية المنتخبات الوطنية، كما أن التفعيل المطلوب لا يقتصر فقط على فتح المراكز، بل يجب أن يشمل توفير الكوادر التدريبية المؤهلة، والمرافق المتخصصة، والدعم الطبي والغذائي، إضافة إلى التقييم المستمر للمستوى والتطور، كما أن الجانب النفسي والتربوي يجب ألا يُهمَل؛ لأن تكوين شخصية رياضية متزنة يبدأ من الصغر. وتؤكد التجارب العالمية، مثل النموذج الكيني في العدو أو الجامايكي في السرعة، أن الاستمرار في حصد الميداليات لا يأتي إلا من خلال استثمار طويل الأمد في الفئات العمرية الصغيرة، وتحويل المواهب إلى مشاريع أبطال من خلال التدريب العلمي والدعم المؤسسي.
وفي سلطنة عُمان بدأت بعض المبادرات المشجعة، ولكنها لا تزال بحاجة إلى تطوير التفعيل، وربطها بمؤشرات أداء واضحة، وتكامل حقيقي بين وزارات التربية والتعليم، والرياضة، والاتحادات الرياضية. لذا فإن الاستثمار في الناشئين هو استثمار في المستقبل. وتفعيل مراكز إعدادهم في ألعاب القوى هو الخطوة الصحيحة نحو تحقيق إنجازات رياضية نوعية، ورفع علم الوطن في المحافل الدولية، والواقع يقول "لا بطولة بلا إعداد.. ولا إعداد دون رؤية واستمرارية".
إيجاد شراكات في المحافظات
وفي إطار الجهود المتواصلة التي يقوم بها الاتحاد العُماني لألعاب القوى، وذلك من أجل نشر ثقافة وأهمية ألعاب القوى في كافة ربوع المحافظات، واستقطاب الطاقات الرياضية الواعدة، وتفعيل الشراكة المجتمعية في دعم مراكز إعداد الناشئين بين الاتحاد ومؤسسات المجتمع المدني بشقيها الحكومي والخاص، قام علي بن عبدالله المرزوقي، نائب رئيس الاتحاد العُماني لألعاب القوى بزيارة إلى محافظة ظفار، التقى خلالها بعدد من المهتمين بألعاب القوى، واللاعبين السابقين، وكذلك قام بزيارة لميناء صلالة التقى خلالها بالمدير التنفيذي للميناء المهندس الشيخ محمد بن عوفيت المعشني، وتم في الزيارة مناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بتفعيل رياضات ألعاب القوى بالمحافظة، وإمكانية إيجاد شراكة مع الميناء وذلك من باب المسؤولية المجتمعية ودعم أبناء المحافظة وطاقات الشباب المختلفة. وقد لاقت هذه الزيارات قبولا كبيرا من جميع الداعمين والرياضيين والمهتمين برياضات ألعاب القوى بالمحافظة.
وهدفت هذه الزيارة إلى تفعيل التواصل المستمر مع المؤسسات المختلفة بالمحافظة، من أجل إيجاد شراكات مع عدد من الشركات والمؤسسات الحكومية والخاصة وذلك لدعم رياضة ألعاب القوى بالمحافظة، وكذلك دراسة إمكانية افتتاح مراكز فرعية لإعداد الناشئين في عدد من أندية المحافظة، كما تم أثناء هذه الزيارة مناقشة عدد من الجوانب المتعلقة بسباقات اختراق الضاحية وسباق الطريق والتي يزمع الاتحاد تنفيذها خلال الفترات القادمة على مستوى سلطنة عُمان، وقد لاقت هذه الزيارة ترحيبا واسعا من الشركات التي تمت زيارتها، كما أبدت استعدادها ورغبتها الصادقة في المساهمة الفاعلة في تفعيل هذه الرياضة بالمحافظة، وإيجاد شراكات استراتيجية مع الاتحاد العماني لألعاب القوى خلال السنوات القادمة. وكان الاتحاد العماني لألعاب القوى قد تعاقد خلال الأيام الماضية مع 3 مدربين لبعض المراكز.
التوسع في مركز الإعداد
وفي السياق نفسه، التقى المرزوقي بسعادة الشيخ محمد بن سليمان الكندي، محافظ شمال الباطنة، وتم خلال اللقاء بحث أهمية تفعيل دور ألعاب القوى في المحافظة، وكذلك التوسع في مركز إعداد الناشئين بالمجمع الرياضي بصحار، وافتتاح مراكز فرعية في عدد من أندية المحافظة، كما تطرق الحديث إلى عمل بطولة لجميع أندية المحافظة في ألعاب القوى والتي تضم أندية السويق، الخابورة، صحم، صحار، والسلام وذلك بدعم من مكتب سعادة الشيخ المحافظ، وذلك من أجل اكتشاف المواهب والطاقات المتعلقة بألعاب القوى لدى أبناء المحافظة.
وأبدى سعادة محافظ شمال الباطنة دعمه لهذه الرياضة واستعداده لتقديم كل التسهيلات اللازمة من أجل تفعيل رياضة ألعاب القوى على مستوى المحافظة، كما ثمن سعادته هذا التواصل والاهتمام البالغ من الاتحاد من أجل نشر اللعبة واستقطاب جميع الأندية للمشاركة في هذه الفعاليات والسباقات التي تخدم ألعاب القوى بشكل عام.
من جهته عبّر علي بن عبدالله المرزوقي، نائب رئيس الاتحاد العماني لألعاب القوى ورئيس لجنة المسابقات عن شكره الجزيل لجميع الداعمين لأنشطة الاتحاد على مستوى سلطنة عُمان، وأثنى على الجهد المبذول لإنجاح فعاليات الاتحاد والتي تستقطب عددا كبيرا من المشاركين على مستوى سلطنة عمان وخارجها، كما شكر سعادة الشيخ محافظ شمال الباطنة وجميع الجهات الحكومية والخاصة والداعمين والمتعاونين لإنجاح أنشطة وفعاليات الاتحاد والتي تشهد تفاعلا ونموا ملحوظا خلال الفترة الحالية على مستوى سلطنة عُمان وكذلك على المستويات الإقليمية والعالمية.
الاهتمام بالمراحل العمرية
وأردف المرزوقي قائلا بأن الاهتمام بالناشئين ليس خيارًا، بل هو ضرورة تفرضها معايير النجاح الرياضي الحديث، خصوصًا في رياضة مثل ألعاب القوى، التي تُعد "أم الألعاب" لما تتضمنه من تنوع كبير في التخصصات البدنية، فالمستقبل الرياضي لأي دولة مرهون بما تبنيه اليوم في الفئات العمرية الصغيرة، كما أن تفعيل مراكز إعداد الناشئين في ألعاب القوى يجب أن يُنظر إليه بوصفه مشروعًا وطنيًّا طويل الأمد، لا يقتصر على اكتشاف الأبطال فحسب، بل يشمل بناء الشخصية الرياضية، وتعزيز الهوية الوطنية من خلال الرياضة، وصناعة مواطنين يتمتعون بالصحة، والثقة بالنفس، والانضباط.
وأضاف: في ظل الطفرة التكنولوجية وتسارع نمط الحياة، يحتاج الناشئ إلى بيئة مدروسة تدمج بين المتعة والانضباط، وبين التدريب العلمي والرؤية المستقبلية، ومراكز الإعداد يجب أن تدمج بين التدريب البدني، والتقنيات الحديثة في تحليل الأداء، والمتابعة الصحية، والتوجيه التربوي، كما يشكل تفعيل مراكز إعداد الناشئين في ألعاب القوى نقلة نوعية في بناء قاعدة رياضية قوية تسهم في تطوير المواهب وصناعة أبطال قادرين على المنافسة في المحافل الإقليمية والدولية، إذ تعد مرحلة الناشئين الأساس الأهم في مسيرة أي رياضي، حيث يتم خلالها صقل المهارات الفنية والبدنية، وتشكيل الانضباط الذهني والاحترافي.
وقال المرزوقي: تبرز أهمية هذه المراكز في اكتشاف المواهب مبكرًا، وتوفير بيئة تدريبية متكاملة تضم كوادر فنية مؤهلة، وبرامج تدريبية حديثة، ومرافق رياضية مجهزة. كما تسهم في دعم الأندية والاتحادات الوطنية بعناصر جاهزة فنيًّا ومؤهلة بدنيًّا، مما يقلل من فجوة المستويات بين الناشئين والفئات العليا، كما أن إدماج الناشئين في خطط إعداد ممنهجة، مع توفير الرعاية الصحية والتغذية السليمة والمتابعة النفسية، يعززان من فرص بروز أبطال مستقبليين في تخصصات متنوعة مثل العدو، القفز، الرمي، والماراثون. وتكمن قوة ألعاب القوى في تنوعها، مما يسمح باستيعاب مختلف القدرات والمواهب، وتؤكد التجارب العالمية أن الدول التي استثمرت في مراكز إعداد الناشئين نجحت في خلق أجيال رياضية مستدامة، ورفعت من مستوى إنجازاتها في الأولمبياد وبطولات العالم، لذا فإن تفعيل هذه المراكز ليس رفاهية، بل ضرورة استراتيجية لبناء مستقبل رياضي مشرق.
تنشئة جيل ذي كفاءة عالية
وختم علي بن عبدالله المرزوقي، نائب رئيس الاتحاد العُماني لألعاب القوى ورئيس لجنة المسابقات حديثه بالقول: مع هذه النظرة إلى تفعيل المركز لتنشئة جيل رياضي ذي كفاءة عالية، تبرز بعض التحديات والتي يعد أبرزها ضعف الترويج لألعاب القوى مقارنة بالرياضات الجماهيرية، ونقص الوعي الأسري بأهميتها، إضافة إلى التحديات اللوجستية والتمويلية، لكن الفرص واعدة، خصوصًا مع وجود طاقات شبابية كبيرة في سلطنة عُمان، وبيئة مستقرة، وبنية تحتية رياضية تتطور بسرعة، كما أن هناك مبادرات جيدة انطلقت من الاتحاد العُماني لألعاب القوى، لكن ما زال الطموح أكبر. والمطلوب ليس فقط في افتتاح المراكز، بل تفعيلها وتشغيلها بكفاءة، وتوسيع نطاقها لتشمل الولايات والمناطق الريفية، حيث تظهر العديد من المواهب الفطرية.
ويعتمد الاتحاد على رؤية تؤمن بأن بطل العالم لا يُولد في الميدان، بل يُعد ويُصقل منذ سن مبكرة، وإذا أرادت سلطنة عُمان أن تنافس عالميًّا في ألعاب القوى، فعليها أن تبني منظومة تبدأ من الناشئ وتنتهي على منصات التتويج. وفي رسالته الأخيرة، قال المرزوقي بأن مراكز إعداد الناشئين ليست فقط معامل لصناعة الأبطال، بل أدوات لصناعة الإنسان الواعي، الصحي، الطموح، الذي يضع اسم وطنه في المقدمة.