ساركوزي: على ماكرون أن يعترف بمغربية الصحراء وتجنب قيام جمهورية صحراوية هشة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
كتب نيكولا ساركوزي، الرئيس الفرنسي الأسبق، (2007-2012) في كتابه “زمن المعارك”، الذي صدر مؤخرا عن دار “فايار”، “ينبغي على فرنسا الآن أن تتخذ موقفا واضحا بخصوص مغربية الصحراء”، مضيفا أن هذه قضية “محورية بالنسبة للمصالح الاستراتيجية للمغرب”، وأشار إلى أن ذلك “من شأنه أن يجعل من الممكن تجنب قيام جمهورية صحراوية تثير حيرة المراقبين بخصوص صلابتها ومتانتها.
وأضاف “إن واجبنا ومصلحتنا (فرنسا) مساعدة المغرب بشكل أكبر، لأنه بلد لا يمتلك ثروة من المواد الخام التي تمتلكها جارته الجزائر.
وأشار ساركوزي إلى أن على فرنسا أن تعرف كيف تختار الأصدقاء، وعدم الخوف من إثارة غضب من هم أقل من الأصدقاء، والتحلي ببعد النظر والاعتماد على التاريخ المشترك… يجب أن تكون هذه هي بوصلة رئيس الجمهورية، فإذا كان هناك مجال واحد في الدبلوماسية الفرنسية يستحق إعادة النظر فيه وتحسينه، فهو التزامنا تجاه أشقائنا المغاربة”.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الصحراء المغرب ساركوزي ماكرون
إقرأ أيضاً:
هل تُصلّى قيام الليل ركعتين ركعتين؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من محمد من القاهرة حول فضل الصلاة وقيام الليل، وهل صلاة قيام الليل تكون ركعتين ركعتين وتمسح الذنوب، موضحًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم إن صلاة الليل "مَثْنَى مَثْنَى"، أي يصلي المسلم ركعتين ويسلم ثم ركعتين ويسلم، وأن هذا هو الهدي النبوي في قيام الليل.
وأوضح الشيخ محمد كمال، أن قيام الليل غير مرتبط بساعة معينة، فليس شرطًا أن يكون في الثانية أو الثالثة فجرًا، بل يبدأ من بعد صلاة العشاء مباشرة، فمن صلى العشاء ثم صلى بعدها ركعتين بنية قيام الليل فقد أدرك قيام الليل، مؤكدًا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم في جوف الليل قبل الفجر، وأن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت إنه كان يقوم حتى تتفطر قدماه، فلما راجعته قال: «أفلا أكون عبدًا شكورًا؟».
وبيّن أمين الفتوى فضل قيام الليل، مستشهدًا بما ورد عن السيدة حفصة رضي الله عنها حين قصّت رؤيا أخيها عبد الله بن عمر للنبي صلى الله عليه وسلم، فقال لها: «نِعْمَ الرجل عبد الله لو كان يقوم الليل»، فكان عبد الله لا يترك قيام الليل أبدًا، موضحًا أن قيام الليل شرف المؤمن، فمن أراد معرفة منزلته عند الله فلينظر إلى نصيبه من قيام الليل، وأن هذا القيام ليس قاصرًا على الصلاة فقط بل يشمل الذكر والدعاء والاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
وأشار الشيخ محمد كمال إلى أن قيام الليل نور من أنوار الله، فالمؤمن في هذا الوقت يكون في خلوة مع ربه يناجيه، وأقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يطيل السجود في قيام الليل حتى إن السيدة عائشة كانت تخشى عليه، مؤكدًا أن قيام الليل ينير القبر لمن خاف من ظلمته، لأن العبد يترك وقت الغفلة ليقف بين يدي الله تعالى.
ولفت بأن قيام الليل يبدأ من صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، وعلى المسلم أن يختار الوقت المناسب له، فإن أكثر من الصلاة في هذا الوقت كان من السعداء في الدنيا والآخرة بإذن الله تعالى.