طبيبة تحذر من فيروسات قد تسبب سرطان الكبد
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
أفادت ليودميلا ميخاليفا، مديرة معهد بحوث مورفولوجيا الإنسان، بأن الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي B تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الكبد بمعدل يصل إلى 100 مرة.
ووفقا للطبيبة، تسبب فيروسات التهاب الكبد B وC أمراضا كبدية التهابية قد تصبح مزمنة طويلة الأمد، وتتطور أحيانا إلى تليف الكبد وأورام خبيثة، وغالبا ما تتحول إلى سرطان الخلايا الكبدية.
وتوضح ميخاليفا: "يزيد حمل فيروس التهاب الكبد الوبائي B من خطر الإصابة بسرطان الكبد بمقدار 100 مرة، وإذا تواجد تليف الكبد على خلفية هذا الفيروس، يرتفع الخطر إلى 1000 مرة مقارنة بالأشخاص غير المصابين أما التهاب الكبد الوبائي C المزمن فيزيد الخطر بمقدار 20 مرة. وعند العدوى المشتركة بالفيروسين B وC، يصل الخطر إلى 165 مرة. هذه مشكلة صحية بالغة الخطورة".
كما تشير الطبيبة إلى أن أكثر من ثلثي حالات سرطان الكبد عالميا مرتبطة بالعدوى بهذين الفيروسين، مشددة على أن سرطان الكبد يُعد ورما شائعا نسبيا، شديد العدوانية، وصعب العلاج، حيث يعيش معظم المرضى المصابين دون علاج بين شهرين وستة أشهر من لحظة التشخيص، ونسبة قليلة منهم فقط تصل إلى خمس سنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التهاب الكبد الوبائي فيروسات التهاب الكبد تليف الكبد أورام خبيثة سرطان الکبد
إقرأ أيضاً:
السكري من النوع الثالث داءً بنكرياسيًا
يعرف الكثيرون وجود داء السكري من النوع الأول والثاني، لكن الأطباء يُذكّرون بأنه في بعض الحالات، نتيجةً لمشاكل مُعينة في البنكرياس، قد يُصاب الشخص بداء السكري من النوع الثالث.
يُعتبر داء السكري من النوع الثالث داءً بنكرياسيًا، واسمه الدقيق هو داء السكري من النوع الثالث ج، وهو مرض ناتج عن تلف والتهاب في الجزء الخارجي من البنكرياس.
يتطور داء السكري من النوع 3ج نتيجة تلف البنكرياس، والذي قد يحدث لأسباب عديدة وهو يختلف عن الأنواع الأخرى، ولكنه غير معروف جيدًا، وعند حدوثه، هناك خطر التشخيص الخاطئ على أنه داء السكري من النوع 2، كما يقول الأطباء.
بدورها، تفترض منظمة السكري في المملكة المتحدة أن الإصابة بداء السكري من النوع الثالث قد تكون نتيجة مرض أو حالة أو جراحة تؤثر سلبًا على البنكرياس، مما يُسبب تغييرًا في وظائفه، وتتوقف الغدة المصابة عن إنتاج كمية كافية من الأنسولين، كما تتوقف عن إنتاج الإنزيم الضروري ل
وقد حدد الخبراء "عددًا من العلامات" التي تُشير إلى الإصابة بداء السكري من النوع الثالث.
فقدان الوزن بشكل عفوي، على ما يبدو بدون سبب.
ألم المعدة.
زيادة الشعور بالتعب.
زيادة انتفاخ البطن.
يصبح البراز دهنيًا (لا يغرق جيدًا، ويبقى على جدران المرحاض).
تطور حالة نقص سكر الدم (انخفاض نسبة السكر في الدم).
يُعرّف نقص سكر الدم بأنه انخفاض مستوى السكر في الدم عن 4 مليمول/لتر، يُشدد الأطباء على أهمية تجنب نقص سكر الدم، لأن تلف البنكرياس قد يؤثر بشكل خاص على ردود فعل الجسم الناتجة عن انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم. في هذه الحالة، قد تتطور حالات خطيرة للغاية. هناك
عوامل عديدة تُسبب تقلبات في مستويات سكر الدم (ارتفاعًا وهبوطًا): مثل الأمراض، والتوتر، والتدخلات الجراحية، وأنواع مختلفة من الأطعمة والمشروبات، ومستويات النشاط البدني، والأدوية.