منظمة صدى تطالب بالإفراج عن الصحفي "حمود هزاع" وبلا قيود تدين الحادثة
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
طالبت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين "صدى"، السبت، بالإفراج الفوري عن الصحفي حمود هزاع، بعد ساعات من تعرضه للإعتقال في محافظة مأرب شمال شرق صنعاء.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن الصحفي حمود هزاع تواصل بها في حوالي الساعة التاسعة صباحا، وأبلغها بأن هناك طقم من المنطقة الرابعة، يحاصر بيته ويريدون اعتقاله، ولأنه لم يكن قد نام بعد -حسب بلاغه - فقد طلب منهم ان يغادروا وانه سيأتيهم الى المنطقة الرابعة بعد العصر مباشرة، رغم عدم علمه ما الأمر الذي يستدعي احضاره بطقم مليء بمسلحين من الأمن، حسب كلامه.
وأضافت أنه تم كسر باب منزله، وان شرطة نسائية اقتحمت سكنه وفتشته كاملا، حيث تم مصادرة هاتفه وهاتف زوجته وآيباد تابع لنجله.
وأشارت إلى أنه تم اقتياد الصحفي هزاع بالطقم الى جهة ما تزال المنظمة تتابع وتتحقق عمّن يقف خلف الحادثة.
ولفتت إلى أن رئيس المنظمة يوسف حازب عاد من المنطقة الأمنية الرابعة التي أنكرت بشكل قاطع أن يكون الصحفي حمود هزاع موجودًا لديها.
وأوضحت أن رئيس المنظمة، نبه الضباط المستلمين لتحملهم المسؤولية تجاه هذا الأمر بكون الطقم الذي أخذ هزاع من منزله أخبر الأخير انه يتبع المنطقة الأمنية الرابعة؛ مشيرة إلى أن أحدهم كرر تأكيداته أن الصحفي "هزاع"، ليس موجودا لديهم، وقال إنه "مطلوب لجهة وأن الجهة نزلوا له ومدري اين اخذوه" رافضا الإفصاح عن من تكون الجهة التي اقتادته من بيته.
وبحسب "صدى" فقد وجهت للتو رسالة لمدير أمن مأرب العميد الركن يحيى حميد، للكشف عن مكان احتجاز حمود هزاع، في الوقت الذي أنكرت فيها الإجراءات الأمنية المبالغ فيها، وغير القانونية التي تعرض لها الصحفي حمود هزاع وأسرته.
ودعت المنظمة، للإفراج الفوري عن هزاع وتسليم الهواتف التي تم مصادرتها منه ومن زوجته والجهاز اللوحي الخاص بإبنه، واتخاذ اجراءات من شأنها رد الاعتبار لحمود هزاع وأسرته وجبر الضرر الذي وقع عليه.
وجددت التأكيد، على ضرورة الإلتزام بتنفيذ الإجراءات الامنية وفق القانون وإلزام الأفراد والجهات الأمنية بذلك، واتخاذ اجراءات عقابية تضمن الامتثال للقانون وعدم الاعتداء عليه وعلى حقوق الانسان مستقبلا، لتحقيق مبدأ "الجميع أمام القانون سواء".
ونوهت إلى أن القضية قيد المتابعة وأن محامين الدفاع في ضمان الحماية القانونية للصحفيين "ضمان" يقومون بإجراءاتهم في هذا الصدد.
وفي ذات السياق، أدانت منظمة صحفيات بلا قيود اعتقال الصحفي حمود هزاع من قبل قوات تابعة للمنطقة الأمنية الرابعة بمأرب بعد مداهمة منزله وترويع أسرته.
وحملت المنظمة سلطات مأرب كامل المسئولية وتطالب بالإفراج الفوري عنه ووقف الانتهاكات بحق الصحفيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صدى مارب الصحفيين حمود هزاع بلا قيود إلى أن
إقرأ أيضاً:
“التعاون الإسلامي” تدين التصريحات الاستفزازية لرئيس وزراء الاحتلال
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها ورفضها للتصريحات الاستفزازية التي أدلى بها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بشأن ما يسمى “رؤية إسرائيل الكبرى”، عادّة ذلك امتدادًا لخطاب التطرف والتحريض والعدوان والاستخفاف بسيادة الدول، وانتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة.
وأكدت المنظمة أن هذه التصريحات العدوانية تأتي للتهرب من الالتزامات الدولية الواجبة على إسرائيل، بصفتها قوة الاحتلال، والاستمرار في انتهاك الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
وحذّرت المنظمة من خطورة هذا الخطاب الاستعماري التوسعي الذي يشكل تهديدًا للأمن والسلم الإقليميين والدوليين، ويغذي دوامة العنف وتوسيع النزاع وإطالة أمده في المنطقة.
وجددت المنظمة دعوتها المجتمع الدولي، وخصوصًا مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته تجاه التصدي لهذه السياسات العدوانية، واتخاذ إجراءات حاسمة لوقف العدوان الإسرائيلي، وتنفيذ حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967، كون ذلك أساسًا لتحقيق السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة.