"شباب عُمان 2" تشارك في مسير الأطقم بمهرجان بريمرهافن للإبحار
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
بريمرهافن- العُمانية
شاركت سفينة البحرية السلطانية العُمانية "شباب عُمان الثانية" أمس في مسير الأطقم ضمن فعاليات مهرجان بريمرهافن للإبحار بجمهورية ألمانيا الاتحادية، الذي يحضره حوالي مليون ونصف المليون زائر.
وعلى هامش المهرجان حقق طاقم السفينة عددًا من النتائج الإيجابية في المنافسات الرياضية؛ حيث نال المركز الأول في كل من كرة القدم والكرة الشاطئية، فيما أحرزت العريف البحري مريم بنت يحيى البلوشية المركز الأول في مسابقة الرماية.
من جهة ثانية، استقبلت سفينة البحرية السلطانية العُمانية "شباب عُمان الثانية" في ميناء بريمرهافن بجمهورية ألمانيا الاتحادية ضمن رحلتها الدولية السابعة وفودا رسمية واقتصادية ودبلوماسية، مؤكدة أن البحر ليس مجرد طريق للملاحة، بل جسر للتواصل والتعاون والشراكة.
وقدم جهاز الاستثمار العُماني خلال الفعالية بحضور سعادة ميثاء بنت سيف المحروقية سفيرة سلطنة عُمان المعتمدة لدى ألمانيا، عرضًا إستراتيجيًا تناول أولوياته في مجالات الاستثمار والتنويع الاقتصادي إلى جانب توسيع الشراكات الدولية وجذب الاستثمارات النوعية في قطاعات الطاقة المتجددة واللوجستيات والسياحة والتقنيات الحديثة. وأبرز العرض ما تتميز به سلطنة عُمان من موقع جغرافي محوري يربط أسواق آسيا وأفريقيا وأوروبا، وما تملكه من بنية أساسية متقدمة ومناطق حرة وموانئ ذات معايير عالمية.
واطلع أعضاء السلك الدبلوماسي ورجال الأعمال المشاركون، على الحوافز الاستثمارية التي تقدمها سلطنة عُمان بما في ذلك التشريعات المرنة والمزايا التنافسية وضمانات حماية المستثمر، إضافة إلى الاستقرار السياسي الذي يجعل من عُمان وجهة آمنة ومستدامة للشراكات طويلة الأمد.
وفي الجانب الثقافي أتاحت سفينة "شباب عُمان الثانية" لزوارها التعرف على الوجه الحضاري لسلطنة عُمان وتجربتها البحرية العريقة ونهضتها الحديثة بما يضفي على الفرص الاستثمارية بُعدا إنسانيا وحضاريا يعزز الثقة والمصداقية.
وجسدت السفينة من خلال هذا الحدث مزيجا متكاملا بين الاقتصاد والدبلوماسية والثقافة، لتغدو منصة متنقلة تروج لسلطنة عُمان كوجهة استثمارية عالمية واعدة تجمع بين الموقع الإستراتيجي والبيئة التنافسية والفرص المستقبلية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مظاهرة داعمة لفلسطين أمام سفينة تقل سياح إسرائيليين في اليونان
صفا
نظم مئات الناشطين اليونانيين مظاهرة داعمة لفلسطين بينما كانت سفينة سياحية إسرائيلية ترسو في ميناء "فولوس" شمال شرقي اليونان.
وشارك في المظاهرة، الأربعاء، نحو 500 شخص، بينهم مسؤولين من الحزب الشيوعي اليوناني، ونقابات، إضافة إلى ناشطين مؤيدين لفلسطين.
وأقيمت المظاهرة بهدف منع السياح الإسرائيليين على متن سفينة "كراون إيريس" من النزول إلى الأراضي اليونانية.
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، وصورا لأطفال فلسطينيين في غزة قُتلوا خلال الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل".
وتدخلت الشرطة لفض المتظاهرين باستخدام الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية.
ووفق موقع "902. Gr" الإخباري اليوناني، كانت السفينة تقل عددا من العسكريين الإسرائيليين ضمن السياح.
وليست هذه المرة الأولى التي يحتج فيها مواطنون يونانيون ضد رسو سفن سياحية إسرائيلية تقل سياحا يعتقد أن بعضهم شارك في حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، حيث شهدت عدة جزر يونانية على غرار سيروس ورودس وكريت مظاهرات مماثلة.
وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و722 شهيدا و154 ألفا و525 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 235 شخصا، بينهم 106 أطفال.