كتب- محمد شاكر:

أكد الفنان الكبير أحمد آدم، أن المسرح سيظل أبو الفنون وأعظم الفنون، ولا يوجد متعة للفنان تضاهي متعة أن يقف على خشبة المسرح ويضحك الجمهور.

وقال "آدم" خلال حلقة من برنامج "أسئلة حرجة" الذي يقدمه الكاتب مجدي الجلاد، رئيس تحرير "مجموعة أونا الإعلامية" (التي تضم مواقع مصراوي، يلا كورة، والكونستلو، وشيفت): بدأت التمثيل وأنا عمري 10 سنوات بالصدفة، وكنت أذهب إلى قصر ثقافة الحرية بالإسكندرية، لأنني أحب قراءة مجلتي "ميكي" و"سمير".

وأضاف: في إحدى المرات، بينما كنت في المكتبة، وقد تعرفت على عدد من أصدقائي، منهم الفنان طلعت زكريا، وبينما كنا "بنهرج وبنعمل شقاوة"، فوجئت بأبي الروحي منير فتح الله (رحمه الله) يأخذني من يدي ويذهب بي إلى الغرفة المجاورة، وكنت أتخيل أنه سيطردني من قصر الثقافة، لكنه أخذني للتمثيل في مسرحيات الأطفال، وكانت المسرحية بعنوان "دوري ودورك"، وتتحدث عن مدينة رفح التي انقسمت إلى نصفين بعد نكسة 1967.

وأكمل: "فجأةً كدة مثلت؛ فجأةً عملنا بروفات؛ وفجأةً جاء موعد العرض؛ وفوجئت بالمحافظ حمدي عاشور يحضر العرض. هذا الرجل - الذي أصبح أبي الروحي أيضًا - غيّر كثيرًا في حياتي، وفور أن رآني في المسرحية، أخذ عنواني وقال لأبي: "أنا متكفل بمدرسة أحمد، وسأتبناه"، ثم كلم حافظ عبد الوهاب (مكتشف عبد الحليم حافظ)، وبالفعل اقتنع بموهبتي، ومنحني فرصة التمثيل في إذاعة الإسكندرية، وكل ذلك حدث وأنا لم أكن أخطط له!.

وأكمل آدم: "أمي هي من شجعتني على التمثيل، لأنني كلما خرجت إلى الشارع، "باجيب لها مصيبة" فقالت: "خلاص، أي حاجة تلهي الولد

وكنت شقيًّا جدًا".

وحل الفنان أحمد آدم ضيفا على الكاتب مجدي الجلاد في الحلقة الثالثة من برنامج "أسئلة حرجة"، والتي تطرق خلالها إلى العديد من القضايا الفنية والسياسية، كما كشف العديد من الكواليس التي جمعته بعدد من النجوم وتذاع لأول مرة، مؤكدا أنه توقع العديد من الأحداث السياسية التي وقعت بالفعل، خلال أعماله الفنية التي قدمها.

كما تحدث آدم عن الزعيم عادل إمام وأهم أسباب نجوميته خلال فترة تخطت الستين عاما، والفارق بين مسرح عادل إمام ومسرح محمد صبحي.

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

أحمد آدم أسئلة حرجة برنامج أسئلة حرجة المسرح مجدي الجلاد

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة أحمد آدم: الطبلاوي أبكى المسيحيين بهذه السورة.. وأمي قرأت القرآن لابنة أخبار أحمد آدم يجيب عن الأسئلة الحرجة مع مجدي الجلاد: زوال إسرائيل وسر عادل إمام أخبار قلب طفل.. أحمد آدم يحكي لمجدي الجلاد موقفا مؤثرا لفاروق الفيشاوي قبل وفاته أخبار هتموت من الضحك.. يا ترى أحمد آدم وصلاح عبدالله عملوا إيه لما طلع لهم فيل أخبار

إعلان

أخبار

المزيد أخبار مصر هل الخلع يسقط المؤخر والشبكة؟.. خبير بالأحوال الشخصية يوضح حوادث وقضايا الداخلية تنفي تعذيب نزيل داخل أحد أقسام الشركة وتؤكد : مزاعم إخوان أخبار المحافظات هدم نفق المندرة.. تحويلات مرورية للسيارات لاستكمال مشروع مترو الإسكندرية شئون عربية و دولية بوتين: قمة ألاسكا كانت بناءة وروسيا مستعدة لتسوية سلمية في أوكرانيا أخبار مصر متحدث الوزراء: تسهيلات تمويل عقاري لدعم المستأجرين في قانون الإيجار الجديد

الثانوية العامة

المزيد التنسيق الأسنان بـ110 آلاف.. مصروفات جامعة الصالحية الجديدة 2025 جامعات ومعاهد الأسنان بـ139 ألف جنيه.. مصروفات جامعة دراية بتنسيق الجامعات 2025 التنسيق تنسيق 2025.. طريقة معرفة الكلية المُرشح لها الطالب بشكل نهائي مدارس توجيه عاجل من التعليم بشأن تسجيل الغياب يوميًا التنسيق تنسيق الجامعات 2025.. شروط التحويل إلى كلية غير مناظرة

إعلان

أخبار

"بمثل وأنا عمري 10 سنين".. أحمد آدم يحكي لمجدي الجلاد كواليس بداياته في الفن

روابط سريعة

أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلاميات

عن مصراوي

اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصية

مواقعنا الأخرى

©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا

للإعلان كامل للإعلان كامل 39

القاهرة - مصر

39 26 الرطوبة: 36% الرياح: شمال غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب الثانوية العامة فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: ترامب وبوتين احتلال غزة تنسيق الجامعات الخاصة 2025 الطريق إلى البرلمان زلزال كامتشاتكا سعر الفائدة صفقة غزة هدير عبد الرزاق أحمد آدم أسئلة حرجة المسرح مجدي الجلاد مؤشر مصراوي صور وفیدیوهات مجدی الجلاد أحمد آدم

إقرأ أيضاً:

رحلة العمر

(1)

ربما أنا أشهر مَن في هذا الوجود.. ربما لا يحظى كائن بما لديّ من مكانة.

فمهما كانت لغة القوم أو بلادهم أو زمانهم، ستجد صُوَري على جُدران شوارعهم وحواريهم، وستراني مرسوما هنا وهناك، وأنا حاضر دائما في كراريس المراهقين، وفي رسائل جهابذة الأدب والفكر، لا يعلو صوت على صوتي أبدا، ورغم ذلك لا يعرف الناس حقيقتي.

لا يعرفون أنني جوهر روحيّ لطيف، ومركز الإدراك، والتكليف، والإيمان، وأنا السرّ الذي يخطو بالمرء نحو الله قبل أن تخطو قدماه، وأنا الرسالة التي لا تُرى، وكتاب الإنسان الذي يُقرأ يوم القيامة قبل كُتبه، وأنا المكان الوحيد الذي إذا تطهّر، صار الإنسان معه أكبر من العالم، وإذا فسد، ضيّع العالم كله مِن بين يديه.

أنا -يا سادة- محلّ نظر الله.. فأي شرف هذا؟

بل أنا النافذة التي يَرى بها الإنسان ربه والعالم ونفسه، أنا تلك اللطيفة الربانية المتعلِّقة بالروح، التي تعي وتُريد وتُحب وتكره، أنا جوهر علوي لطيف يُدرِك المعاني، وأنا المخاطَب والمُطالَب، وأنا المقبول والمردود، باختصار أنا موضع العقل، موضع الإيمان، موضع الهوى، وأنا مَلِك الجوارح، فإذا صلح  أمري صلحت كلُّها.

أنا القلب يا سادة.

(2)

يخلط الناس بيني وبين القلب المعروف، هذا العضو المادي، تلك المضخة العضلية التي تَدفع الدم عبر الجسم، بأُذَينيه وبُطينيه وصمّاماته، وعمله الفيزيولوجي.

أما أنا، فأقع في باطن الإنسان لا في جسده المادي، ويسميني العلماء: القلب المعنوي، أو القلب الروحاني، أو اللطيفة الربّانية، أو النفس العاقلة.

وقد قال العلماء: إن بيننا ارتباطا لا تطابقا، مثل العلاقة بين الروح والجسد؛ فالقلب العضوي هو المَقر الذي أرتبط به أنا "القلب الروحي"، لكنه -بلا شك- ليس إيّاي، فالقلب يُطلق على العضو، ويُطلق أيضا على المعنى القائم بالإنسان، وهو محل العقل.

إعلان

نعم، القلب يطلق على اللحم الصنوبري، ويطلق عليّ كجوهر لطيف رباني هو حقيقة الإنسان، ولهذا قال الله تعالى: ﴿فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ﴾، ورغم أني قلب معنوي إلا أن الخالق قال: ﴿فِي الصُّدُورِ﴾ للإشارة إلى ارتباط المعنوي بالعضوي، لكن دون مساواتهما.

وإذا كان الأمر غير مفهوم لك دعني أقدِّم لك مثالا:

القلب العضوي مثل جهاز الكمبيوتر (الهارد وير)، أما أنا -القلب الروحي- فمثل نظام التشغيل (السوفت وير).

الجهاز مهم، لكن الذي يوجِّه، ويختار، ويحدِّد الوظائف هو البرمجة الداخلية.

المشكلة الكبرى هي أن الناس لا تفرِّق أحيانا بيني وبين العقل، ينسون أن العقل وظيفة وليس عضوا، بل هو صفة لي أنا القلب حين أُدرِك وأُميز وأَستبصر

(3)

وإذا كان الفرق بين القلب العضوي والقلب الروحي بات واضحا لك، فإني متأكد أن المشكلة الكبرى هي أن الناس لا تفرِّق أحيانا بيني وبين العقل، ينسون أن العقل وظيفة وليس عضوا، بل هو صفة لي أنا القلب حين أُدرِك وأُميز وأستبصر، فالعقل صفة أو فعل للقلب، ليس شيئا قائما بنفسه، نعم العقل نور يقذفه الله في القلب، العقل هو قدرة القلب على التمييز.

إذن العقل هو النور الداخلي الذي يمنحني أنا القلب القدرة على الفهم، أنا مثل الوعاء الذي يحمل الفهم والإرادة والنية، والعقل هو القوة التي تمكِّنني من التمييز بين الحق والباطل.

أنا الذي يرفع الإنسان أو يُرديه.

ولهذا كان النظر الإلهي إليّ وحدي، لا إلى الصورة، ولا إلى الذكاء.

العقل يُحلل لكن القلب هو الذي يختار (شترستوك)

نعم العقل يُحلل، لكني أنا الذي أختار.

العقل يرى الطريق، لكني أنا الذي أُحدِّد الوجهة.

وقد يعرف الإنسان الصواب ولا يفعله؛ لأن العقل أَدرك، لكن أنا القلب لم أوافق.

العقل قوة معنوية يستعملها القلب لفهم الحقائق ووزن الأمور؛ لأن التفكير في المنظور القرآني ليس مجرد تحليل، بل تحليل، زائد ضمير، زائد بصيرة، زائد نية، زائد خُلُق، وهذا كله يتجمَّع عندي أنا القلب بوصفي مركز الإنسان الداخلي، ولهذا يقول الله عن الكفار: ﴿لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا﴾ ، العقل هو آلة التمييز التي يستخدمها القلب؛ فالقلب يرى، والعقل يفسر، العقل يحلل المعلومات، بينما القلب يوجّه النية والاختيار، العقل يشتغل بالبرهان، والقلب بالبصيرة، وهذا هو حال من أُوتوا الذكاء ولم يُؤتَوا البصيرة.

(4)

لكن دعني أعترف بعيوبي، فأنا -رغم ذلك- مسرح تتصارع فيه قوى متضادة، وهذا ما يجعل الإنسان مخلوقا عجيبا، قادرا على أن يكون شفيفا حتى تظن أن الملائكة تحفه، وقادرا في اللحظة ذاتها أن ينحدر إلى ظلمات الشهوة حتى يبهت وجهه، فأنا قابل للانجذاب نحو الأعلى أو الأسفل، أتقلّب بين الأضداد، بين الحِكمة والهوى، بين النور والظلمة، ولذلك قال عني حذيفة بن اليمان: إن ساعة تأتي علي أمتلئ بالإيمان، حتى لا يكون للنفاق فيّ مغرز إبرة، وتأتي ساعة عليّ أمتلئ بالنفاق، حتى لا يكون للإيمان بي مغرز إبرة.

القلب مسرح تتصارع فيه قوى متضادة، وهذا ما يجعل الإنسان مخلوقا عجيبا، قادرا على أن يكون شفيفا حتى تظنّ أن الملائكة تحفّه، وقادرا في اللحظة ذاتها أن ينحدر إلى ظلمات الشهوة حتى يبهت وجهه

هذا هو لبّ المشكلة، فبداخلي استعدادان متعاكسان، استعداد للهداية والتعقل والحكمة، واستعداد للغواية والأهواء، ولذلك فإني بحاجة إلى ميزان دائم، وإلا هُزم صاحبي؛ فالإنسان لا يُهزم من الخارج، بل من الداخل، من قلبه، فإذا ضاع الميزان في الداخل، اختلّت الخطوات في الخارج.

إعلان

وعلى هذا تصبح حياة الإنسان بطولها وعرضها ليست سوى رحلة تهذيب للقلب من أجل الوصول إلى الله، وإذا كان التقلّب مشكلتي الدائمة، فإن مشكلتي الأخطر ربما هي ما يصيبني -أنا القلب- من أمراض، بل أحيانا من خراب، وقد قال ابن القيم "إن مرض القلب خروج عن صحته واعتداله، فإن صحته أن يكون عارفا بالحق، محبّا له، مؤثرا له على غيره، ومرضه إما بالشك فيه، وإما بإيثار غيره عليه".

وهكذا يقضي المرء عمره وهو يجاهد نفسه، حتى لا يميل الميزان، وحتى لا ينتصر الطالح على الصالح، إنها رحلة مستمرة وطويلة مع القلب، لا تنتهي إلا بنهاية العمر، لتصبح رحلة العمر -مهما طالت أو قصرت-  ليست إلا رحلة إلى تطهيري،  للوصول إلى الله.

مقالات مشابهة

  • رمضان 2026.. ملك زاهر تشارك كواليس تصوير مسلسل أنا وهو وهم
  • يارا السكري تنشر صورا من كواليس مسلسل علي كلاي
  • في قبضة الجلاد
  • حبايبنا اللزم .. الشيف أبو جوليا يروي كواليس بدايته مع فيديوهات السوشيال ميديا
  • رحلة العمر
  • زاهي حواس يواجه وسيم السيسي: هو فيه وادي ملوك تاني وأنا معرفش؟
  • كواليس مفاوضات الأهلي بشأن 3 صفقات جديدة
  • إني أكون ميت.. أحمد رفعت يعلق على عدم وجوده في التمثيل آخر 3 سنين
  • أخبار التوك شو.. زعابيب الشتاء.. ومنى زكي تفجّر مفاجآت عن كواليس الست
  • رحاب الجمل: محمد رمضان كان بيصلي وملتزم في كواليس احكي يا شهرزاد