النائب علاء عابد: البيان العربي الإسلامي حمل ردا حاسما بشأن مزاعم نتنياهو بشأن إسرائيل الكبرى
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
أعرب النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، عن تأييده الكامل لما ورد في بيان وزراء خارجية 31 دولة بشأن التصريحات الأخيرة الصادرة عن رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأكد عابد أن تلك التصريحات تمثل تجاوزاً خطيراً للأعراف والقوانين الدولية ومحاولة مرفوضة لشرعنة سياسات الاحتلال القائمة على التوسع والاستيطان وانتهاك الحقوق الفلسطينية، مشدداً على أن المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتصدي لهذه الممارسات العدوانية.
وأشار نائب رئيس حزب مستقبل وطن إلى أن تأييد مصر لهذا الموقف الدولي يعكس ثبات موقف القيادة السياسية المصرية الداعم للقضية الفلسطينية في كافة المحافل، وتمسكها بالثوابت الوطنية والقومية المتمثلة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما شدد نائب رئيس حزب مستقبل وطن، على أن التصدي لمثل هذه التصريحات التحريضية هو مسؤولية جماعية تقع على عاتق المجتمع الدولي، مؤكداً أن استمرار الاحتلال في سياساته الممنهجة لا يهدد فقط حقوق الشعب الفلسطيني، بل يشكل تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وأكد النائب علاء عابد، على أن مصر قيادةً وشعباً ومؤسسات، ستظل في طليعة المدافعين عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، داعياً إلى تحركات دبلوماسية أوسع لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين مجلس النواب مستقبل وطن علاء عابد
إقرأ أيضاً:
مراكش تستضيف برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي بمشاركة ليبية
شاركت الدبلوماسية الشبابية الليبية، في أعمال برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي حول الديمقراطية والسلم والأمن، الذي انطلق في مدينة مراكش بالمملكة المغربية، ضمن فعاليات اختيار مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي. ويُنظم البرنامج من قبل وزارة الشباب والثقافة المغربية، بالتعاون مع منتدى شباب العالم الإسلامي، وبمشاركة شخصيات رفيعة من دول عربية وإفريقية، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات تعنى بقضايا السلم والتنمية.
وقد شددت الكلمات الرسمية خلال الجلسة الافتتاحية على أهمية تعزيز قنوات الحوار بين مكونات العالم الإسلامي في إفريقيا والمنطقة العربية، والدفع نحو شراكات عملية تُسهم في دعم قيم الديمقراطية وترسيخ ثقافة السلم وبناء مجتمعات قادرة على مواجهة النزاعات والعنف.
وتضمن البرنامج سلسلة جلسات حوارية تناولت مقاربات شمولية تقوم على الوقاية والتربية والحوار، مع التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات المعنية للتصدي للتطرف وتعزيز الأمن في الفضاءين الإفريقي والعربي. كما ركز المشاركون على تمكين الشباب سياسيًا وإشراكهم في عمليات صنع القرار بوصفهم عنصرًا أساسيًا في استدامة السلم والتنمية.
يأتي تنظيم برنامج الحوار الإسلامي الإفريقي العربي في سياق اهتمام متزايد بإطلاق منصات شبابية عابرة للحدود لتعزيز المشاركة في مجالات السياسة والسلم والأمن. وتعمل العديد من المؤسسات الإقليمية، خاصة في إفريقيا والعالم العربي، على إدماج الشباب في المبادرات المرتبطة بالحوكمة وبناء السلم، استنادًا إلى تجارب أظهرت أهمية أصوات الشباب في مواجهة التطرف ودعم الاستقرار. وتعد مشاركة الشباب الليبي في مثل هذه الفعاليات استمرارًا لجهود الانفتاح الدبلوماسي وتمثيل ليبيا في المنتديات الشبابية الدولية.