بيت العائلة المصرية في هولندا يعلن تضامنه مع الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
أعلن بيت العائلة المصرية في هولندا برئاسة محمود السلاموني، عن تضامنه الكامل مع البيان الصادر عن المجلس الرئاسي للاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج، والذي أدان التصريحات الأخيرة الصادرة عن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بشأن ما أسماه بـ"إسرائيل الكبرى" ونيته التمدد واحتلال أراضٍ من بعض الدول العربية.
وأكد محمود السلاموني، رئيس بيت العائلة المصرية في هولندا، أن هذه التصريحات تمثل تحديًا صارخًا لإرادة الشعوب العربية واعتداءً سافرًا على سيادة الدول، فضلًا عن كونها تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي والمصري.
وأضاف أن مثل هذه التصريحات ليست مجرد كلمات، وإنما تعكس أطماعًا توسعية قديمة متجددة تستهدف تقسيم المنطقة وإشعال الصراعات فيها.
وأشار السلاموني إلى أن ما شهدته دول مثل سوريا ولبنان وليبيا واليمن من انقسامات وصراعات داخلية خير دليل على خطورة هذه المخططات التي تسعى لتمزيق وحدة الدول العربية وتحويلها إلى ساحات للفوضى ونفوذ القوى المعادية.
وشدد على أن بيت العائلة المصرية في هولندا يقف صفًا واحدًا مع الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج في دعوته إلى جميع أبناء الجاليات المصرية والعربية حول العالم، وكذلك الكيانات الوطنية للعمل العام، لإدانة هذه التصريحات بشكل صريح وواضح، والتعبير عن موقف عربي موحد يرفض أي مساس بسيادة الدول أو انتهاك حدودها.
كما أيّد السلاموني الدعوة الموجهة من الاتحاد إلى وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي والأمين العام لجامعة الدول العربية، لعقد مؤتمر عاجل بمقر الجامعة العربية، يضم قيادات الجاليات العربية، بهدف تنسيق المواقف وتعزيز التضامن الشعبي العربي، ودعم المواقف الرسمية للدول العربية في مواجهة التحديات الراهنة.
وأوضح أن بيت العائلة المصرية في هولندا سيتواصل مع الجاليات العربية في أوروبا لبحث سبل العمل المشترك، والتنسيق مع وسائل الإعلام الغربية لتوضيح خطورة هذه التصريحات على استقرار المنطقة، والتأكيد على أن الأمن القومي العربي جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار العالم.
واختتم محمود السلاموني تصريحه قائلاً: "لن نسمح بتمرير أي مخطط يستهدف أرضنا أو وحدتنا، ولن ننخدع بالشعارات البراقة التي تخفي أطماعًا استعمارية وحدتنا ووعينا واصطفافنا خلف قياداتنا الوطنية هي السلاح الأقوى في مواجهة أي تهديدات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هولندا الاتحاد العالمي للمواطن المصري بالخارج تصريحات رئيس وزراء الاحتلال المصري بالخارج هذه التصریحات
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع المكتب التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية
استضافت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، يوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025، أعمال الاجتماع الخامس عشر للمكتب التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية، برئاسة السفير الدكتور علي يوسف الشريف، الأمين العام للرابطة.
حضر الاجتماع الدكتور عصام شرف، رئيس وزراء مصر الأسبق، والسفير الفريق أول ركن المهندس عماد الدين مصطفى عدوي، سفير جمهورية السودان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة، إضافة إلى ماجد جانق رونق ممثل جمعية الصداقة الصينية العربية، ورؤساء وممثلي جمعيات الصداقة من الأردن وتونس والجزائر والسعودية والسودان والعراق والكويت وفلسطين ولبنان وليبيا واليمن، وبمشاركة إدارات منظمات المجتمع المدني وآسيا وأستراليا والتعاون العربي–الآسيوي بالأمانة العامة.
افتتح السفير الشريف الاجتماع بكلمة، أكد خلالها أن العلاقات العربية–الصينية شهدت خلال الأعوام الماضية تطوراً نوعياً على المستويين الرسمي والشعبي، مشيراً إلى أهمية مضاعفة جهود الدبلوماسية الشعبية لتعزيز جسور التفاهم والحوار بين الشعوب في ظل التحولات الدولية المتسارعة.
وأشاد كذلك بالدعم الذي تقدمه جامعة الدول العربية، بقيادة أحمد أبو الغيط، في تعزيز دور الرابطة وإسناد مهمتها في خدمة مسار التعاون العربي–الصيني.
وفي كلمة الأمانة العامة للجامعة، أكدت الوزير المفوض نوال برادة، مدير إدارة منظمات المجتمع المدني، أن رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية تعمل تحت مظلة الجامعة منذ تأسيسها عام 2006 خلال الدورة الأولى لمؤتمر الصداقة العربية الصينية في السودان، لتكون نظيراً عربياً لجمعية الصداقة الصينية العربية.
وأشارت إلى عقد خمس دورات سابقة للمؤتمر بالتناوب بين الدول العربية والصين، لافتة إلى التحضيرات الجارية بشأن انعقاد الدورة السادسة عام 2026 في إحدى الدول العربية ضمن البرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون العربي–الصيني.
كما أوضحت برادة أن الاجتماع يأتي متابعة لتنفيذ القرار رقم (2516) الصادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي في دورته العادية (116) بتاريخ 3 سبتمبر 2025، والقرار رقم (9201) الصادر عن مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في دورته العادية (164) بتاريخ 4 سبتمبر 2025، اللذين أكدا أهمية المشاركة العربية الفعالة في الأنشطة والفعاليات المعنية بالتعاون العربي–الصيني، وتكليف الإدارات المختصة في الأمانة العامة بمواصلة التنسيق العربي–الصيني للإعداد لتلك الفعاليات، وفي مقدمتها الدورة السادسة لمؤتمر الصداقة العربية الصينية.
واختتمت كلمتها بالإشارة إلى أن عام 2026 سيشهد الذكرى السبعين للعلاقات الرسمية بين جامعة الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية منذ عام 1956، إلى جانب انعقاد القمة العربية–الصينية الثانية، واحتفال رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية بمرور عشرين عاماً على تأسيسها، مؤكدة حرص الجامعة على توفير كافة سبل الدعم لإنجاح فعاليات الدورة السادسة للمؤتمر بما يعكس متانة الشراكة العربية الصينية.
وفي ختام الاجتماع، قام السفير الدكتور علي يوسف الشريف بتسليم درع تقديري باسم أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، تكريماً لجهوده في تعزيز أواصر العلاقات العربية–الصينية.