القضية ليست غزة فقط | «عاشور»: الموقف المصري والعربي كان حازماً ضد أوهام نتنياهو التوسعية
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
أكد سامح عاشور، نقيب المحامين الأسبق، أن دفاع مصر عن القضية الفلسطينية هو في جوهره دفاع عن الأمن القومي المصري، مشدداً على أن الموقفين المصري والعربي كانا حازمين في الرد على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن ما يُعرف بمشروع "إسرائيل الكبرى".
وأوضح عاشور، خلال لقائه مع الإعلاميين محمود السعيد وآية عبد الرحمن ببرنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن الحلم الصهيوني بإنشاء "إسرائيل الكبرى" ليس وليد اللحظة، بل هو مخطط قديم يهدف إلى الاستيلاء على المنطقة بأكملها والسيطرة عليها، مؤكداً أن الكيان الإسرائيلي لم يسع يوماً إلى التعايش، وإنما إلى التمدد والتمكين عبر المراحل.
وأضاف أن القضية الفلسطينية لا يمكن اختزالها في قطاع غزة فقط، لأن جرائم الاحتلال الإسرائيلي طالت كل أبناء الشعب الفلسطيني في مختلف المناطق، لافتاً إلى أن هذه السياسات العدوانية تكشف الوجه الحقيقي للمشروع الاستعماري الصهيوني، الذي يمثل خطراً مباشراً على المنطقة بأسرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية إكسترا نيوز محمود السعيد إسرائيل الكبرى
إقرأ أيضاً:
مصر القومي يدين مصطلح إسرائيل الكبرى ويؤكد: القاهرة ثابتة في رؤيتها لحل القضية الفلسطينية
أدان المستشار مايكل روفائيل، رئيس حزب مصر القومي، ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية حول ما يسمى بمصطلح " إسرائيل الكبرى"، معتبرًا أن مثل هذه الطروحات تكشف بوضوح عن نزعة توسعية تتنافى مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وتشكل تهديدًا مباشرًا للأمن والاستقرار الإقليمي.
وأكد روفائيل، في بيان له، أن هذه المفاهيم لا يمكن أن تجد طريقها إلى الواقع في ظل صمود الشعب الفلسطيني، والموقف العربي الراسخ الرافض لأي انتهاك لحقوقه التاريخية.
وشدد روفائيل، على أن القاهرة ثابتة في رؤيتها لحل القضية الفلسطينية، ولن تحيد عن موقفها المبدئي الداعم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على كامل الأراضي المحتلة منذ الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره الحل العادل والشامل القادر على إنهاء عقود من الصراع والمعاناة.
وتابع: هذا الموقف ليس موقفًا سياسيًا مرحليًا، بل التزام استراتيجي يعكس ثوابت السياسة المصرية في نصرة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مضيفاً أن القرارات الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تؤكد على حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم، هي المرجعية الوحيدة لأي عملية سلام حقيقية، في حين تواصل إسرائيل التنصل من التزاماتها الدولية، ما يعرقل أي تقدم نحو تسوية عادلة.
وأضاف روفائيل، أن استمرار التعنت الإسرائيلي وطرح مفاهيم توسعية كـ"إسرائيل الكبرى" يزيد من حدة التوتر ويقوض فرص السلام، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في إلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي ووقف سياسات الاحتلال والاستيطان.