اعترافات بوسي الأسد: جالي عروض من جنسيات مختلفة لممارسة الرذيلة| التحقيقات
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
أدلت الراقصة بوسي الأسد باعترافات صادمة خلال التحقيقات الجارية معها أمام الجهات المختصة، على خلفية اتهامها بنشر مقاطع خادشة للحياء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تحقيق أرباح مالية.
. ننشر السجل الجنائي للراقصة بوسي الأسد المتهمة بنشر فيديوهات خادشة للحياء بالهرم
وأكدت المتهمة أنها تعمدت نشر محتوى مثير وغير لائق بغرض زيادة نسب المشاهدة واستقطاب متابعين، ما يعود عليها بمكاسب مالية من المنصات التي تعتمد على الإعلانات والمشاهدات.
كما أقرت بأنها تلقت عروضًا من بعض المتابعين، خاصة من جنسيات عربية، لممارسة أفعال منافية للآداب مقابل مبالغ مالية، وأنها وافقت على بعض هذه العروض، موضحة أن هذا النشاط كان مصدر دخل أساسيًا لها.
واعترفت بوسي الأسد كذلك بأنها قامت بحذف عدد من التطبيقات والصفحات التي كانت تستخدمها، خشية الملاحقة القانونية، خاصة مع تشديد الرقابة على المحتوى غير الأخلاقي في الآونة الأخيرة.
قررت جهات التحقيق، حبس الراقصة بوسي الأسد 4 أيام على ذمة التحقيقات لاتهامها بنشر الفسق عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وفي تلك السطور نرصد لكم القصة الكاملة
القبض علي المتهمة بوسي
ألقت الأجهزة الأمنية، القبض على صانعة المحتوى ميرا جمال، الشهيرة بـ"بوسي الأسد"، داخل شقة مستأجرة بمنطقة هضبة الأهرام، تنفيذًا لإذن من النيابة العامة بضبطها وتفتيش مسكنها.
تحريات الأجهزة الأمنية
جاء ذلك بناءً على تحريات دقيقة وتقنيات فنية حديثة، أكدت تواجد المتهمة بالشقة المشار إليها، وتم ضبطها مساء أمس الثلاثاء الموافق 13 أغسطس 2025، حيث كانت بحوزتها أربعة هواتف محمولة تحتوي على عدة حسابات إلكترونية نشطة بأسماء "بوسي الأسد"، "الملكة بوسي"، و"0211 LION"، عبر منصات مثل تيك توك، إنستجرام ويوتيوب.
السجل الجنائي للراقصة
وأوضح السجل الجنائي للراقصة بوسي الأسد، أنها متهمة في 4 قضايا آداب عامة وصدر ضدها حكم بالحبس 3 أشهر في إحدى القضايا، من بينها: القضية رقم 8759 لسنة 2030 – تحريض على الفسق جنح العمرانية، القضية رقم 2411 لسنة 2022 – آداب عامة (جنح الجيزة)، القضية رقم 4757 لسنة 2021 – آداب عامة (جنح الجيزة)، القضية رقم 8758 لسنة 2020 – آداب عامة (العمرانية).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بوسي الأسد الراقصة بوسي الأسد مقاطع خادشة للحياء الراقصة بوسی الأسد القضیة رقم آداب عامة
إقرأ أيضاً:
آداب اتباع الجنائز وحكم الظهور فيها بمظاهر السعادة
أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم باتِّبَاعِ الجنائز، وأخبر أنَّ فاعل ذلك له مثل جبل أُحُد من الأجر؛ ترغيبًا في اتِّباعها، وبيانًا لعظيم فضلها؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اتَّبَعَ جَنَازَةَ مُسْلِمٍ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، وَكَانَ مَعَهُ حَتَّى يُصَلَّى عَلَيْهَا وَيَفْرُغَ مِنْ دَفْنِهَا، فَإِنَّهُ يَرْجِعُ مِنَ الأَجْرِ بِقِيرَاطَيْنِ، كُلُّ قِيرَاطٍ مِثْلُ أُحُدٍ، وَمَنْ صَلَّى عَلَيْهَا ثُمَّ رَجَعَ قَبْلَ أَنْ تُدْفَنَ، فَإِنَّهُ يَرْجِعُ بِقِيرَاطٍ» رواه البخاري.
بيان ثواب اتباع الجنائزوفي روايةٍ أخرى لمسلم: قال سالم بن عبد الله بن عمر: وكان ابن عمر رضي الله عنهما يُصلِّي عليها ثم ينصرف، فلمَّا بلغه حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: "لقَد ضَيَّعنا قَرَارِيط كثيرة".
وكان من هدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة الكرام رضي الله عنهم الصَّمت والتَّفكُّر والاعتبار والذِّكْر والدعاء وقراءة القرآن في النَّفْس أثناء السير مع الجنازة، وعليه عمل الأئمة الأربعة، وأَمَّا الظهور بمظاهر الفرح والابتهاج من رفع الصوت بالصياح والتهليل والضحك وانشغال المُشيعين بالكلام الدنيوي ونحو ذلك؛ فهو من المحظورات التي ينبغي للمسلم الابتعاد عنها، فالمقام مقام "عظة واعتبار".
اتباع الجنائز
كما جعل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اتِّبَاعَ الجنائز من حقوق المسلم على المسلم؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ: رَدُّ السَّلَامِ، وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ، وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ، وَإِجَابَةُ الدَّعْوَةِ، وَتَشْمِيتُ الْعَاطِسِ» رواه الشيخان.
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه أنَّه قال: "أمرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بسبعٍ: بعيادة المريض، واتِّباع الجنائز، وتشميت العاطس، ونصر الضعيف، وعون المظلوم، وإفشاء السلام، وإبرار المُقْسِم" متفق عليه.
آداب اتباع الجنائز وحكم الظهور فيها بمظاهر السعادة
من هَدْي النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة الكرام رضي الله عنهم أثناء السير مع الجنازة: الصمت، والتَّفَكُّر في حال الميت ومآله؛ لحصول المقصود من الأمر باتباع الجنائز، وهو الاعتبار والاتّعاظ به؛ فقد روى أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تُتْبَعُ الْجِنَازَةُ بِصَوْتٍ وَلَا نَارٍ».
وعن قيس بن عَبَّاد رضي الله عنه قال: "كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يكرهون رفع الصَّوت عند ثلاث: عند القتال، وفي الجنائز، وفي الذكر" أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى".
وروى ابن أبي شيبة في "مصنَّفه" عن المغيرة رضي الله عنه قال: "كان رجلٌ يمشي خلف الجنازة، ويقرأ سورة الواقعة فسُئل إبراهيم عن ذلك فكرهه".
يقول الإمام النووي في "الأذكار" (1/ 160، ط. دار الفكر): مُبيِّنًا الحكمة من مراعاة الصمت أثناء السَّير مع الجنازة: [والحكمة فيه ظاهرة؛ وهي أنَّه أسكنُ لخاطره، وأجمعُ لفكره فيما يتعلَّق بالجنازة، وهو المطلوبُ في هذا الحال] اهـ.
وقد نصَّ الأئمة الأربعة على أنَّ هناك آدابًا ينبغي مراعاتها أثناء السير مع الجنازة؛ منها: الصمت، والتَّفكُّر والاعتبار؛ وكراهة الصِّياح والتهليل ورفع الصوت، ولو بالذكر، أو قراءة القُرآن.
قال الإمام ابن نجيم الحنفي في "البحر الرائق" (2/ 207، ط. دار الكتاب الإسلامي): [وينبغي لمَن تبع جنازة أن يُطيل الصمت وَيُكره رفع الصوت بالذكر وقراءة القُرآن وغيرهما في الجنازة، والكراهة فيها كراهة تحريم] اهـ.
وقال العلامة الخرشي المالكي في "شرح مختصر خليل" (2/ 133، ط. دار الفكر): [.. أمَّا ما يفعله النساء من الزغريت عند حمل جنازة الصالح، أو فرح يكون فإنَّه من معنى رفع الصوت، وإنه بدعة يجب النهي عنها] اهـ.
وقال العلامة الخطيب الشربيني الشافعي في "مغني المحتاج" (2/ 48، ط. دار الكتب العلمية): [قال في "المجموع": والمختار بل الصواب ما كان عليه السلف من السكوت في حال السير مع الجنازة، ولا يرفع صوته بقراءة ولا ذكر ولا غيرهما، بل يشتغل بالتفكر في الموت وَمَا يُتعلّق به... وكره الحسن وغيره قولهم: استغفروا لأخيكم، وسمع ابن عُمر رضي الله عنهما قائلًا يقول: استغفروا له غفر الله لكم فقال: "لا غفر الله لك"] اهـ.
وقال العلامة ابن قدامة الحنبلي في "المغني" (2/ 354، ط. مكتبة القاهرة): [ويستحبُّ لمتبع الجنازة أن يكون متخشِّعًا، متفكِّرًا في مآله، متَّعظًا بالموت، وبما يصير إليه الميت، ولا يتحدَّث بأحاديث الدنيا، ولا يضحك، قال سعد بن معاذ رضي الله عنه: ما تبعت جنازة فحدَّثت نفسي بغير ما هو مفعول بها. ورأى بعض السلف رجلًا يضحك في جنازة، فقال: أتضحك وأنت تتبع الجنازة؟ لا كلَّمتك أبدًا] اهـ.