أحزاب حضرموت ترفض جر الأوضاع لمربع العنف وتشدد على وحدة الصف
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
عبرت الأحزاب والمكونات السياسية في حضرموت، السبت، عن رفضها لجر المحافظة للمصادمة العسكرية والعنف، مشددة على الأمن والإستقرار ووحدة الصف الحضرمي، بالتزامن مع تصاعد الإحتجاجات الشعبية بالمحافظة تنديدا بتردي الخدمات العامة.
وقالت الأحزاب خلال اجتماع لها بمدينة المكلا، خُصص لمناقشة المستجدات الراهنة وحالة الاحتقان والتصعيد التي تشهدها المحافظة، إنها ترفض المساس بالرموز القبلية والمجتمعية والسياسية والعسكرية في حضرموت، مؤكدة أن إدارة شؤون المحافظة أمنيًا وعسكريًا وإداريًا ينبغي أن تكون بيد أبنائها، بعيدًا عن أي وصاية أو تدخلات خارجية.
وشددت الأحزاب، على رفضها القاطع لأي صدام عسكري داخل حضرموت، مجددة تمسكها بالبيانات السابقة الصادرة عن القوى السياسية، والتي أكدت على أن أمن المحافظة واستقرارها يمثلان أولوية قصوى.
وطالب المشاركون في الاجتماع، رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بسرعة وضع آلية تنفيذية مزمنة للقرارات والتوجيهات السابقة، وفي مقدمتها بيان المجلس الصادر في السابع من يناير الماضي بشأن تطبيع الأوضاع في حضرموت، باعتباره أرضية صلبة للمعالجات وتحقيق المطالب المشروعة لأبناء المحافظة.
وأشاد الاجتماع بالإجراءات الاقتصادية التي يتخذها رئيس الوزراء سالم بن بريك، بالتنسيق مع البنك المركزي اليمني، والتي انعكست إيجابًا على تحسن سعر الريال اليمني والتخفيف من معاناة المواطنين، مطالبين بضمان استمراريتها وتفعيل الرقابة على الأداء الحكومي، ومحاربة الفساد بكل أشكاله.
وجدد اللقاء، على أهمية وحدة الموقف الحضرمي وضرورة التنسيق المشترك بين مختلف القوى السياسية والمجتمعية للحفاظ على حضرموت آمنة ومستقرة، قادرة على إدارة شؤونها بما يحمي مصالح أبنائها ويصون كرامتهم ويضمن السيادة على أرضهم وثرواتهم.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حضرموت المكلا احتجاجات حلف قبائل حضرموت اليمن
إقرأ أيضاً:
عاجل | زيارة الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدن.. حل للأزمة وإنهاء للتصعيد
وصل الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدن، إذ تأتي هذه الزيارة امتداداً للجهود السعودية كقايد للتحالف لإيجاد حل للأزمة الحالية وإنهاء التصعيد وخروج القوات التابعة للمجلس من محافظتي حضرموت والمهرة، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه.
كما تهدف زيارة الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدن لوضع الآليات العسكرية اللازمة لخروج القوات التابعة للمجلس من محافظتي حضرموت والمهرة وعودتها إلى مواقعها السابقة ومناقشة الترتيبات المتعلقة بتسليمها لقوات درع الوطن وفق إجراءات منسقة تحت إشراف قيادة التحالف.وصول الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدنوتعكس زيارة الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدن رفض قيادة التحالف للإجراءات الأحادية التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت وأي تحركات من شأنها خلق مناخ من التوتر وعدم الثقة في الداخل اليمني، أو محاولات لفرض واقع جديد بالقوة أو جر المحافظة لصراعات داخلية.
أخبار متعلقة سماء السعودية على موعد غدًا مع شهب التوأميات.. وهذا أفضل وقت للمراقبةأمطار في الشرقية.. الأرصاد يكشف لـ «اليوم» عن طقس السعودية حتى الخميس .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زيارة الفريق العسكري السعودي - الإماراتي إلى عدن.. حل للأزمة وإنهاء للتصعيد
وتنظر قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن إلى القضية الجنوبية على أنها قضية عادلة لا يمكن تجاوزها في أي تسوية سياسية، وأن حلها سيتم بجلوس جميع الأطراف اليمنية على طاولة الحوار، للتوصل لحل عادل لها في إطار الحل السياسي الشامل للأزمة اليمنية.تجنب أي تصعيد عسكريهذا وسعت المملكة منذ اندلاع الأزمة في حضرموت إلى إيجاد حل سلمي من خلال الحوار وتجنب أي تصعيد عسكري، قد يتسبب في إراقة دماء المزيد من اليمنيين، بما يضمن خروج القوات التابعة للمجلس الانتقالي من محافظتي حضرموت والمهرة، وعودة الأوضاع إلى ما كانت عليه.
كما لا تحتمل الأوضاع المعيشية للمواطنين اليمنيين فتح المزيد من جبهات الاستنزاف الداخلية، وتستوجب اضطلاع جميع المكونات اليمنية بمسؤولياتها في إنهاء الخلافات وتهيئة الأجواء للعمل تحت مظلة مجلس القيادة الرئاسي وتجنب أي تصعيد يمكن أن يؤدي لتدهور الأوضاع الأمنية و الاقتصادية.