سوريا.. الشرع يستقبل البطريرك يوحنا العاشر ويؤكد على الدور الوطني للكنيسة
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
استقبل رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع في قصر الشعب بالعاصمة دمشق اليوم السبت، غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس.
وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا”، أنه خلال اللقاء جرى التأكيد على الدور الوطني للكنيسة في ترسيخ وتعزيز أواصر المواطنة والوحدة الوطنية، بما يسهم في صون السلم الأهلي وإرساء دعائمه على أسس راسخة من التفاهم والتآخي بين أبناء الوطن الواحد.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قدم ماهر الشرع أمين عام الرئاسة السورية موفدا عن الرئيس أحمد الشرع، التعازي للبطريرك يوحنا العاشر بضحايا تفجير كنيسة مار الياس في الدويلعة، ومؤكدا أن هذه الجريمة تستهدف العيش الواحد في سوريا.
وذكرت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس في منشور عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن “البطريرك رحب بالشرع والوفد المرافق طالبا نقل تحيته وتقديره لرئيس الجمهورية، مشددا على أصالة الدور المسيحي في سوريا وفي الشرق وأكد أن البطريركية سعت وتسعى وفي كل مراحل تاريخها وبكل ما أوتيت من قوة كي تكون إلى جانب إنسان هذا الوطن بمعزل عن منطق الأكثرية والأقلية”.
يذكر أن هجوما انتحاريا وقع في 22 يونيو الماضي، استهدف كنيسة مار إلياس في حي دويلعة في دمشق أثناء خدمة القداس، مما أسفر عن مقتل 25 مصليا وإصابة نحو 60 آخرين.
وأكدت حينها وزارة الداخلية السورية أن الهجوم نفذه انتحاري تابع لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) باعتباره ردا من بقايا التنظيم على النجاحات التي تحققت في مواجهة الجماعات المتطرفة. ولاحقا، تبنت مجموعة “سرايا أنصار السنة” العملية وذكرت أن المنفذ يدعى محمد زين العابدين أبو عثمان.
المصدر: سانا + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أخوة وتقدير متبادل.. مفتي الجمهورية يودع الوفود المشاركة في المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء
في ختام فعاليات المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء، الذي عُقد في العاصمة المصرية القاهرة تحت عنوان «صناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي»، حرص فضيلة أ.د نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على توديع الوفود المشاركة من مختلف دول العالم، في مشهد يعكس روح الأخوة والتقدير المتبادل.
وكان من بينهم سعادة الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، وفضيلة الشيخ محمد حسين، مفتي القدس والديار الفلسطينية، ومعالي الدكتور يوسف بلمهدي، وزير الشؤون الدينية والأوقاف بالجزائر، وسعادة الدكتور مبروك زيد الخير، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر، والشيخ احمد السيابي، الأمين العام لمكتب الإفتاء بسلطنة عمان، وسماحة الأستاذ الدكتور، جيم درامي، مستشار ومدير الشئون الدينية بالرئاسة السنغالية.
ووجَّه فضيلة مفتي الجمهورية الشكر والتقدير إلى جميع الوفود المحلية والأجنبية التي شاركت في فعاليات المؤتمر، مشيدًا بما قدموه من مشاركات علمية قيّمة كان لها أثر بارز في إثراء فعاليات المؤتمر.
يُذكر أن المؤتمر العالمي العاشر للإفتاء شهد مشاركة وفود من أكثر من 70 دولة، وناقش العديد من المحاور التي تتعلق بصناعة المفتي الرشيد في عصر الذكاء الاصطناعي، وسبل تطوير الأدوات الإفتائية لمواكبة التحولات الرقمية، ومواجهة الفتاوى المتشددة، بالإضافة إلى تعزيز التواصل بين دور وهيئات الإفتاء حول العالم، ودعم دورها في نشر الوسطية والاعتدال.