الرئيس السوري يؤكد على دور الكنيسة في ترسيخ أواصر المواطنة والوحدة
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
سوريا – أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، السبت، على دور الكنيسة في ترسيخ أواصر المواطنة والوحدة، بما يسهم في “صون السلم الأهلي”.
جاء ذلك خلال استقباله في قصر الشعب (مقر الرئاسة)، البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس (أرفع شخصية كنسية مسيحية بسوريا)، وفق تدوينة للرئاسة السورية على حسابها بمنصة شركة “إكس” الأمريكية.
وأشارت الرئاسة، إلى أنه “جرى خلال اللقاء التأكيد على الدور الوطني للكنيسة في ترسيخ وتعزيز أواصر المواطنة والوحدة الوطنية، بما يسهم في صون السلم الأهلي وإرساء دعائمه على أسس راسخة من التفاهم والتآخي بين أبناء الوطن الواحد”.
ويعد اللقاء بمثابة تأكيد من الإدارة السورية الجديدة على دور الكنيسة كجزء أساسي من النسيج الاجتماعي والوطني، إضافة إلى انفتاحها على كافة أطياف المجتمع في بناء الدولة بعد الإطاحة بالنظام المخلوع.
ويأتي اللقاء بعد 10 أيام من إعلان وزارة الداخلية السورية، إحباط مخطط “إرهابي” لمجموعات مرتبطة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، كانت تهدف لتفجير كنيسة “مار إلياس” بمحافظة طرطوس (غرب).
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضمان أمن ووحدة واستقرار وسيادة البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بنظام بشار الأسد بعد 24 سنة في الحكم (2000 ـ 2024).
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المجاهدين الفلسطينية: الإعلان الاستيطاني الجديد في القدس ترسيخ للمخططات الصهيونية التوسعية
الثورة نت/
اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية، اليوم الخميس، إعلان المجرم الصهيوني المتطرف، سموتريش، عن المشروع الاستيطاني لتوسعة مغتصبة “معاليه ادوميم” في فلسطين المحتلة، تأكيد واضح لحجم الخطر الذي تواجهه الضفة الغربية والقضية الفلسطينية برمتها.
وقالت الحركة، في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إن تصريحات المجرم سموتريش اليوم المتزامنة مع الاعتداءات المستمرة من قبل المستوطين الصهاينة على قرى ومدن الضفة جزء، تأتي ضمن مخططات تهجير الشعب الفلسطيني وفرض “السيادة” على أراضي الضفة.
وأضافت: “تصريحات المجرم سموتريش التي تستهدف فكرة الدولة الفلسطينية تؤكد مجدداً أن الارتهان لخيار التسوية وطريق التنسيق الأمني يعني تضييع مزيد من الأرض والحقوق واعطاء فرصة للعدو الصهيوني لتنفيذ مخططاته”.
وأكدت الحركة أن الطريق الأنجع لمواجهة مخططات العدو الصهيوني واسترداد الحقوق يكون بالتوحد حول طريق المقاومة والمواجهة وتصعيدها والانتفاض في وجه العدو المحتل وقطعان مستوطينيه.
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة، وفصائل المقاومة، للتصدي بكل بسالة للعدوان الصهيوني ومخططاته العدوانية التي لن تتوقف إلا بالمواجهة والصمود.