أكثر من نصف الإسرائيليين يدعمون أهداف الإضراب بإبرام صفقة تبادل وإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
أظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة "معاريف" أن 56 بالمئة من الإسرائيليين يؤيدون الإضراب الاحتجاجي الذي تقوده عائلات الأسرى في غزة، للمطالبة بوقف الحرب وإبرام صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأكدت الصحيفة أن هذا الاحتجاج، المتوقع أن يُقام في ظل توترات أمنية وسياسية، أثار جدلاً حول مسار إنهاء الحرب، وأن 16 بالمئة من الإسرائيليين أعلنوا أنهم سيشاركون به، بينما أشار 40 بالمئة آخرون إلى أنهم لن يشاركوا لكنهم يدعمون أهداف الإضراب.
وفي المقابل، أجاب 29 بالمئة بأنهم لا ينوون الإضراب ولا يدعمون أهدافه، وأجاب 15 بالمئة آخرون بأنهم لا يعرفون. وتشير البيانات إلى أن أغلبيةً نسبيةً من الجمهور تُعرب عن دعمها، بشكل مباشر أو غير مباشر، للاحتجاج.
وذكرت الصحيفة أن ذلك يأتي رغم الجدل العام حول أساليب العمل وفعالية الضغط على الحكومة, ومن المتوقع أن يُقام الاحتجاج في ظل التوترات الأمنية والأزمة السياسية، وقد يُشكل "اختبارًا آخر لقدرة المجتمع الإسرائيلي على التوحد حول هدف مشترك".
وأوضحت الصحيفة أن "معهد لازار للأبحاث، برئاسة مناحيم لازار، بالتعاون مع منظمة "بانيل فور أول"، أجرى الاستطلاع بين 13 و14 آب، أغسطس، وهو الذي استند إلى عينة تمثيلية من 502 مشارك يهود وعرب، تبلغ أعمارهم 18 عامًا فأكثر، وبلغت نسبة الخطأ في العينة 4.4 بالمئة".
وتشهد دولة الاحتلال منذ الصباح إضرابا واسعا، احتجاجات حاشدة يتخللها إغلاق طرق رئيسية، ضمن "أسبوع الاحتجاجات" الذي تقوده عائلات الأسرى في غزة، والتي تطالب بوقف الحرب وإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس.
وانطلقت الفعاليات في وقت مبكر من صباح الأحد باعتصام حاشد في "ساحة المحتجزين" وسط "تل أبيب"، ثم تبعه إضراب شامل، سمحت خلاله "السلطات المحلية" والمنظمات النقابية لموظفيها بالمشاركة في المسيرات.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن متظاهرين أغلقوا صباح الأحد طرقا رئيسية في أنحاء مختلفة من دولة الاحتلال ضمن فعاليات أطلقت عليها "إضراب الشعب".وأغلق محتجون طريق سريع عند مدخل القدس، فيما قطع آخرون حركة السير في تقاطع طرق رئيسي شمال "تل أبيب"، مطالبين بعودة المحتجزين في غزة، وعدم المجازفة بشن عملية احتلال جديدة للمدينة، خشية تعرض الأسى الإسرائيليين للأذى.
واحتشد متظاهرون أمام منازل مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، ووزراء، بينهم وزير الحرب، يسرائيل كاتس، ووزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، للمطالبة بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيليين الأسرى غزة الاحتلال إسرائيل غزة الأسرى الاحتلال صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی غزة
إقرأ أيضاً:
استطلاع رأي: 59% من الإسرائيليين غير راضين عن أداء نتنياهو
#سواليف
أظهر استطلاع رأي نشرت نتائجه صحيفة /معاريف/ العبرية، اليوم السبت، أن 59 بالمئة من #الإسرائيليين غير راضين عن أداء رئيس #حكومة #الاحتلال بنيامين #نتنياهو، وسط استمرار #الحرب على قطاع #غزة.
الاستطلاع أجراه مركز /لازار/ للأبحاث يومي 13 و14 أغسطس/ آب الجاري لصالح الصحيفة الخاصة، على عينة من (502) شخص يمثلون البالغين في إسرائيل (يهودا وعربا)، بهامش خطأ 4.4 بالمئة.
وذكرت الصحيفة حصول نتنياهو على أقل نسبة رضا في الاستطلاع، إذ قال 36 بالمئة من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم، إنهم راضون عن أداء رئيس الوزراء، بينما أعرب 59 بالمئة عن عدم رضاهم، فيما لم يعبر 5 بالمئة عن رأيهم.
مقالات ذات صلةوأظهرت نتائج الاستطلاع أيضا عدم رضا 57 بالمئة من الإسرائيليين عن أداء وزير الحرب يسرائيل كاتس، مقابل 32 بالمئة فقط عبروا عن رضاهم، و 11 بالمئة قالوا إنهم “لا يعرفون”.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس الأركان إيال زامير حظي في نتائج الاستطلاع برضا 50 بالمئة من الإسرائيليين، بينما أعرب 34 بالمئة عن عدم رضاهم، ولم يُحدد 16 بالمئة رأيهم بهذا الخصوص.
وبدعم أمريكي، ترتكب دولة الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و 827 شهيدا و 155 ألفا و 275 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 240 شخصا، بينهم 107 أطفال.