باحثة سياسية: فشل المفاوضات خلال 48 ساعة يؤدي إلى تصعيد عسكري شامل في غزة
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
حذّرت الدكتورة تمارا حداد، الباحثة في الشأن السياسي، من أن فشل الجهود التفاوضية الجارية بشأن صفقة التهدئة في قطاع غزة، سواء كانت شاملة أو جزئية، خلال الساعات الـ48 المقبلة، قد يفتح الباب أمام تصعيد عسكري واسع من قبل إسرائيل.
وأوضحت حداد، في مداخلة لها على قناة "النيل للأخبار"، أن "لغة الحرب ستطغى على المشهد حال تعثّر المفاوضات"، مشيرة إلى أن التحركات الإسرائيلية الميدانية تشير إلى استعدادات واضحة للتصعيد، في حال عدم التوصل إلى اتفاق.
وأكدت أن الحكومة الإسرائيلية تواجه ضغوطًا سياسية داخلية، إلا أن هذه الضغوط، ومن ضمنها الاحتجاجات الشعبية، لم تُثنِ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن تبني نهج أكثر تشددًا تجاه غزة.
وفي سياق متصل، كشفت حداد أن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، اتخذ قرارًا استراتيجيًا بالاستعداد لدخول الجيش الإسرائيلي إلى داخل مدينة غزة واحتلالها بالكامل، ما يشير إلى مرحلة جديدة وأكثر عنفًا في العمليات العسكرية المحتملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة إسرائيل الاحتجاجات الشعبية نتنياهو
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المفاوضات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى 4 دول
كشفت تقارير إسرائيلية خلال الأيام الماضية عن إجراء دولة الاحتلال مباحثات مع عدد من الدول لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة في إطار تنفيذ مخطط التهجير الذي دعا إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ويحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تنفيذه.
تهجير الفلسطينيين من غزةوفي إطار تنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين من غزة كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية أن تل أبيب تجري محادثات مع خمس دول أو أقاليم - إندونيسيا، وأرض الصومال، وأوغندا، وجنوب السودان، وليبيا - بشأن إمكانية تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
وقال مصدر دبلوماسي للقناة الإسرائيلية: "تُظهر بعض الدول انفتاحًا أكبر من ذي قبل على قبول الهجرة الطوعية من قطاع غزة"، مشيرًا إلى أن إندونيسيا وأرض الصومال منفتحتان بشكل خاص على الفكرة ومع ذلك، لم تُتخذ أي قرارات ملموسة حتى الآن.
جاء هذا التقرير بعد يوم من تقرير وكالة أسوشيتد برس الذي أفاد بأن إسرائيل ناقشت إعادة تهجير سكان غزة إلى جنوب السودان - وهو تأكيد رفضته حكومة الدولة الأفريقية يوم الأربعاء ووصفته بأنه "لا أساس له من الصحة" ولا يعكس سياستها الرسمية.
سبق أن أفادت وكالة أسوشيتد برس عن محادثات مماثلة بدأتها إسرائيل والولايات المتحدة مع السودان والصومال، وهما دولتان تعانيان أيضًا من الحرب والجوع، بالإضافة إلى أرض الصومال.
وفي نفس السياق، كشفت صحيفة التليجراف البريطانية نقلا عن مسئول في وزارة خارجية جنوب السودان أن "أراضي جنوب السودان كافية لاستضافة المزيد من الأشخاص من مختلف الدول، ومن الجيد أيضًا أن يفتح جنوب السودان المجال واسعًا أمام الأعمال التجارية الخارجية لتنمية اقتصاده".
وأضاف المسئول الذي لم يكشف هويته أن الاتفاق قد حظي بموافقة مجلس الوزراء، لكنه واجه معارضة شديدة من جهات أخرى، مما يعني أن الحكومة غير مستعدة للاعتراف به.