تعليم سوهاج يعلن ضوابط توزيع وتنظيم الزي المدرسي
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
في إطار حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ومديرية التربية والتعليم بسوهاج، على وضوح الرؤية وتحقيق أعلى مستويات الانضباط المؤسسي داخل مدارس المحافظة، بما يحقق المصلحة العامة ويعزز جودة العملية التعليمية ويرفع العبء عن كاهل أولياء الأمور .
أصدر الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة سوهاج، تعليمات واضحة بشأن تنظيم وتوزيع الزي المدرسي للعام الدراسي الجديد 2025/ 2026، وهي كالتالي: شراء الزي المدرسي ليس إلزاميًا من المدرسة، ويحق لولي الأمر شراؤه من أي مكان يراه مناسبًا وبسعر أقل، دون أي إجبار، وتغيير الزي المدرسي بشكل سنوي أمر غير قانوني، وسيتم محاسبة أي مدرسة تخالف هذا القرار طبقًا للوائح المنظمة.
وتعديل أو تغيير الزي لا يتم إلا بعد مرور ثلاث سنوات على اعتماده، وبعد موافقة مجلس الأمناء بالمدرسة، ووفق القرارات الوزارية المنظمة لذلك، ولا يجوز إجبار الطلاب على شراء زي جديد من المدرسة في السنوات التالية للقبول حال أن الزي ما زال مناسباً لمقاس الطالب.
ودعا وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، أولياء الأمور إلى التقدم بشكاوى رسمية في حال وجود أي مخالفة، مؤكدًا أن المديرية ستتعامل معها فورًا وتتخذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق المخالفين.
وأكد الدكتور محمد السيد محمد، على أن الهدف من هذه الضوابط هو تخفيف الأعباء المالية عن أولياء الأمور وضمان الالتزام باللوائح والقوانين وتحقيق الانضباط والشفافية داخل المدارس، بما يصب في مصلحة الطالب والمنظومة التعليمية ككل.
وفي سياق آخر، عقد الدكتور محمد السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، بديوان المديرية اجتماعًا موسعًا بمديري الإدارات التعليمية، ورؤساء أقسام إدارة الأزمات والكوارث والحد من المخاطر بإدارات: طما، وجهينة، ودار السلام، وساقلتة، والبلينا، وذلك بحضور فاضل النحاس مدير عام التعليم العام، وياسر أمين مدير عام الشؤون المالية والإدارية، وسيد كيلاني مدير إدارة الأزمات والحد من المخاطر بديوان المديرية.
وذلك في إطار حرص واهتمام وزارة التربية والتعليم على تنمية مهارات المعلمين للتعامل مع المخاطر والحد منها، وبناء قدرات الكوادر التربوية، وتعزيز مفاهيم التخطيط الاستباقي لمواجهة الأزمات والكوارث الطبيعية.
استعرض خلالها التوصيات الخاصة بورشة عمل (التخطيط في الأزمات والكوارث والحد من المخاطر) لمنسقي الأزمات والكوارث والحد من المخاطر على مستوى محافظات الجمهورية، والتي نفذتها الوزارة تحت رعاية محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير لشؤون التخطيط الاستراتيجي والمتابعة، بمحافظة المنوفية.
ووجّه خلالها بسرعة الانتهاء من تحديد كافة أوجه الدعم المطلوبة من الأجهزة المعنية بالمحافظة أو المحافظات الحدودية المجاورة لكل إدارة تعليمية، لمواجهة أي أزمات أو كوارث طبيعية طارئة قد تتعرض لها المحافظة، وذلك ضمن السيناريوهات والخطط التي تم عرضها خلال الاجتماع لمواجهة تلك الأزمات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعليم سوهاج وزارة التربية والتعليم الزي المدرسي الإنضباط المؤسسي أولياء الأمور بوابة الوفد الإلكترونية وزارة التربیة والتعلیم الأزمات والکوارث والحد من المخاطر الزی المدرسی
إقرأ أيضاً:
مختصون لـ”اليوم”: الزي المدرسي الموحد يعزز الأمان النفسي ويحد من الفوارق الاجتماعية
جددت وزارة التعليم تأكيدها على الالتزام بضوابط الزي المدرسي والرياضي وفق الدليل الشامل المعتمد لجميع المراحل الدراسية مع اقتراب العام الدراسي الجديد، في خطوة تهدف إلى تعزيز الانضباط والمساواة بين الطلاب والطالبات، وترسيخ الهوية الوطنية، إضافة إلى تقليل الأعباء المالية على الأسر، وتوفير بيئة تعليمية أكثر عدلاً وانسجامًا.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ويُعد الزي المدرسي رمزًا للانتماء والانضباط داخل المؤسسات التعليمية، حيث يسهم في خلق بيئة موحدة تخلو من الفوارق الاجتماعية والاقتصادية، ويعزز من صورة المدرسة كمؤسسة جادة وملتزمة برسالتها التربوية. كما يتيح للمعلمين سهولة ضبط النظام ومتابعة حضور الطلاب، بما يضمن بيئة أكثر استقرارًا وعدلاً.
أخبار متعلقة مستشفى الملك فيصل يستقبل 25% من حالات السرطان المكتشفة في السعوديةفحص اللياقة المدرسي للملتحقين بـ"الأول الابتدائي".. المواعيد وخطوات الحجز .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مختصون لـ”اليوم”: الزي المدرسي الموحد يعزز الأمان النفسي ويحد من الفوارق الاجتماعيةتعزيز الانتماءوقالت الباحثة في القضايا الفكرية والثقافية والمسؤولية المجتمعية ريم عبدالرحمن رمزي: يمثل توحيد الزي المدرسي والرياضي خطوة تربوية وإنسانية هادفة من وزارة التعليم، حيث لا يُنظر إليه مجرد شكل خارجي يوحّد مظهر الطلاب والطالبات، بل باعتباره وسيلة عملية لتحقيق أهداف تربوية وتعليمية ونفسية عميقة.
فالزي الموحد يعزز الانتماء إلى المدرسة، ويُشعر الطلاب والطالبات بحس المسؤولية والالتزام تجاه واجبهم التعليمي، كما يشعرهم بأنه جزء من مجتمع واحد تجمعه هوية مشتركة مع المؤسسة التعليمية بعيداً عن الفوارق الاجتماعية التي قد تصنع فجوة بين الأقران.
واضافت ”رمزي“: يسهم توحيد الزي المدرسي في تخفيف الضغوط التي قد يعيشها بعض الطلاب بسبب المقارنة في الملابس أو محاولة مجاراة اآخر صيحات الموضة وغيرها، فيعيشون حالة من الراحة والطمأنينة والسكون، ويركزون على الجوهر التعليمي بدلاً من الانشغال بالمقارنات.
د ريم عبدالرحمن
كما أن ارتداء زي رياضي موحد يعزز الانضباط ويشجع على ممارسة الأنشطة البدنية بروح جماعية، مما يرفع من مستوى الحماس الايجابي والتنافس الواعي.تخفيف الأعباء الماليةوبالنسبة لأولياء الأمور فإن هذا القرار يخفف من الأعباء المالية، إذ لا يُطلب منهم شراء ملابس متعددة ومتنوعة أو مجاراة نزعات متجددة كل عام بين الابناء، مما يحقق نوعاً من المساواة بين الأسر مهما اختلفت مستوياتها الاقتصادية والاجتماعية.
وهذا الانعكاس الإيجابي لا يتوقف عند الجانب المادي فحسب، بل يتجاوزه إلى بناء بيئة مدرسية أكثر جدّية وعدلاً وتوازناً وانضباطاً بغية تحقيق الاهداف التربوية والتعليمية يشْعر فيها جميع الأبناء بفرص متكافئة دون تمييز أو مُحاباة.
وبعد قرار وزارة التعليم خطوة تربوية وتعليمية وتثقيفية تسهم في تعزيز الهوية الوطنية، وترسخ القيم الاجتماعية والثقافية، وتحقق الوعي الفكري والانسجام النفسي للطلاب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مختصون لـ”اليوم”: الزي المدرسي الموحد يعزز الأمان النفسي ويحد من الفوارق الاجتماعية
إلى جانب تخفيف الأعباء على الأسر وهو بذلك يمثل خطوة استراتيجية ناجعة تعكس وعي الوزارة بأهمية التربية الشاملة التي تتجاوز حدود التعليم إلى بناء إنسان متوازن فكرياً وسلوكاً، منتمٍ لدينه ووطنه، ومتصالح مع ذاته ومجتمعه.تأثير نفسيومن جهتها، أكدت الأخصائية النفسية سهام الزهراني على أهمية القرار من زاوية الصحة النفسية للطلاب، قائلة: يؤثر توحيد الزي المدرسي على الطلاب من الناحية النفسية من ناحية الانتماء والمساواة فيما بينهم حيث يشعر الطلاب بانهم جزء من مجموعة واحدة.
كما يعزز الشعور بالهوية المدرسية المشتركة التي تمنح الطالب إحساس بالامان النفسي والوضوح، والاتزام بالزي يعزز الانضباط ويغرس في الطالب احترام القوانين والانظمة.
كذلك يساهم في تخفيف القلق الاجتماعي الناتج عن تقييم الآخرين للمظهر، مما يجعل الطالب يشعر براحة وثقة أكبر بنفسه، ويساعد الزي الموحد أيضًا في الحد من التنمر وضغط المنافسة في المظاهر بين الطلاب، فيوجه تركيزهم نحو الأداء الأكاديمي والأنشطة المدرسية، وهو أمر مهم خاصةً لدى الأطفال والمراهقين. ”
سهام الزهراني
أما الدكتور بدر البدراني، مدير وحدة الجودة والاعتماد الأكاديمي في كلية التربية بجامعة طيبة، فأوضح أن للزي الموحد أثرًا كبيرًا على الانضباط والتحصيل الأكاديمي، مبينًا: الزي الموحد يعزز الانتماء ويعمّق الروح الجماعية، ويحد من الفروقات الاقتصادية والاجتماعية.
كما يسهم في تحسين الانضباط والتركيز على العملية التعليمية بدلاً من الانشغال بالمظهر الخارجي، وهو يخفف في الوقت نفسه من الأعباء المالية على الأسر محدودة الدخل.
ومن الناحية النفسية، يقلل من المقارنات وضغوط التقليد، ويعزز الثقة بالنفس ويحد من التنمر، مما يهيئ بيئة تعليمية أكثر أمانًا ودعمًا للطلاب. ”بناء جيل متوازنوأضاف البدراني أن الزي الموحد لا يمثل مجرد مظهر خارجي للطلبة، بل يعد جزءًا من العملية التربوية، إذ يُسهم في تنمية الشعور بالمسؤولية لديهم، ويمنحهم صورة متساوية داخل المجتمع المدرسي، ويجعلهم أكثر استعدادًا لتقبل الأنظمة واللوائح والانخراط في بيئة قائمة على العدالة والجدية.
د بدر البدراني
وأكد أن تطبيق الزي الموحد بصورة فاعلة يعكس وعي المدرسة برسالتها، ويجعلها قادرة على بناء جيل متوازن أكاديميًا ونفسيًا واجتماعيًا، يركز على التحصيل العلمي بدلاً من الانشغال بالمظاهر، وهو ما يحقق أهداف التعليم في المملكة على المدى الطويل.
ويرى الخبراء أن توحيد الزي المدرسي لا يقتصر على ضبط المظهر العام للطلاب، بل يمثل خطوة استراتيجية تعكس وعي وزارة التعليم بأهمية التربية الشاملة التي تراعي الأبعاد التربوية والنفسية والاجتماعية في آنٍ واحد.
كما يشددون على أن دعم الأسر يعد ركيزة أساسية لنجاح هذه الخطوة، بما يضمن انعكاسها إيجابًا على سلوك الطلاب وتحقيق بيئة تعليمية متكافئة وعدلة تترجم أهداف التعليم في المملكة.