أعلن الجيش الإسرائيلي، بدء “عملية نقل” السكان الفلسطينيين من مناطق القتال في شمال قطاع غزة إلى جنوبه.

وأكد أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش، أن التحضيرات ستبدأ غدًا الأحد، ضمن خطة تهدف إلى حماية المدنيين خلال العمليات العسكرية الجارية.

وأوضح أدرعي أن عملية النقل ستتم بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية، مشيرًا إلى أن جميع المعدات ستخضع لتفتيش دقيق من قبل سلطة المعابر البرية التابعة لوزارة الدفاع قبل نقلها عبر معبر كيرم شالوم.

وأضاف أن القوات الإسرائيلية ستواصل العمل من خلال وحدة منسق أعمال الحكومة في المناطق، وفقًا للقانون الدولي، لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان القطاع، وفق وصفه.

في السياق، أعلن الجيش الإسرائيلي تسريع خطواته نحو شن هجوم واسع على شمال قطاع غزة، بالتزامن مع استعدادات لإجلاء السكان إلى الجنوب، في وقت يزداد فيه الضغط الداخلي على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء الحرب، بينما تتمسك تل أبيب بشروط مشددة لأي وقف لإطلاق النار.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل لن توافق على أي اتفاق تهدئة “إلا ضمن صفقة شاملة” تشمل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، ونزع سلاح حركة “حماس”، والإبقاء على السيطرة الأمنية الإسرائيلية في غزة، إضافة إلى تشكيل هيئة حكم جديدة لا تنتمي لحماس أو السلطة الفلسطينية.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تسريع الجدول الزمني للهجوم المرتقب على مدينة غزة، وبدء عمليات تطويق قبل الموعد المخطط له سابقاً. وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الهجوم قد يمتد حتى خريف 2025، وسط تعبئة قد تصل إلى 100 ألف جندي احتياط.

وأفادت تقارير ميدانية بزيادة الغارات الجوية والمدفعية على أحياء الزيتون والشجاعية، بينما أعلن الجيش الإسرائيلي تنفيذ عمليات جديدة لاكتشاف الأنفاق وتصفية المسلحين في شمال القطاع.

من جهتها، حذّرت الأمم المتحدة من خطة إسرائيل لنقل المدنيين جنوباً، مؤكدة عدم وجود أماكن آمنة في القطاع. وقالت حركة “الجهاد الإسلامي” إن إدخال خيام للسكان “استهزاء بالمواثيق الدولية”، في وقت يواجه فيه سكان غزة أوضاعاً إنسانية كارثية بسبب الحصار، ونقص المياه، وارتفاع درجات الحرارة.

ويُتوقع أن تشهد إسرائيل، الأحد، مظاهرات حاشدة تطالب بالإفراج عن الرهائن وإنهاء الحرب. وأعلن “منتدى الرهائن” ومجلس “أكتوبر” تنظيم احتجاجات قد يشارك فيها قرابة مليون شخص في تل أبيب ومناطق أخرى.

جهود وساطة متواصلة

في القاهرة، تواصلت المباحثات بين فصائل فلسطينية، بينها “حماس”، ومسؤولين مصريين، لبحث مبادرة تشمل هدنة لمدة شهرين مقابل “صفقة شاملة” لتبادل الأسرى ووقف القتال.

ودعت الفصائل الفلسطينية إلى عقد اجتماع وطني طارئ في القاهرة، مؤكدين أن “الأولوية القصوى حالياً هي وقف العدوان، ورفع الحصار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية فوراً دون عوائق”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أحداث غزة اجتياح غزة الجوع في غزة الجيش الإسرائيلي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عملية إسرائيل الثانية في غزة وقف إطلاق النار غزة

إقرأ أيضاً:

أسعار صرف العملات مقابل الشيكل الإسرائيلي

غزة - صفا

جاءت أسعار صرف العملات مقابل الشيكل يوم الخميس، على النحو التالي:

دولار- شراء 3.21 بيع: 3.25

دينار- شراء: 4.52 بيع: 4.60

يورو- شراء: 3.75 بيع: 3.79

المعادن: الذهب: شراء 4208 بيع 4209

الفضة: شراء 61.80 بيع 61.90

 

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يستهدف قياديا بارزا في جناح حماس العسكري
  • رفض مصري قطري لـسلوك إسرائيل تجاه وقف إطلاق النار بغزة.. الاتفاق متعثر
  • السيسي يشترط تغييرات إسرائيلية لعقد لقاء مع نتنياهو
  • ما الذي تخطط له العدل الإسرائيلية بشأن العفو الرئاسي عن نتنياهو؟
  • اتفاق غزة على المحك.. إسرائيل تعرقل والوسطاء يضغطون للمرحلة الحاسمة
  • الأهلي يُنهي صفقة يزن النعيمات لتدعيم خط الهجوم.. شوبير يكشف آخر التطورات
  • أسعار صرف العملات مقابل الشيكل الإسرائيلي
  • صحة غزة: حصيلة جديدة لضحايا الهجمات العسكرية الإسرائيلية في القطاع
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على دورية تابعة لنا جنوبي لبنان
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على جنودنا جنوبي لبنان