وزير السياحة والآثار يطلق “إحنا مصر” .. ويبرز قيم المصريين الإيجابية
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
-وزير السياحة والآثار :
-إحنا مصر تبرز القيم والسلوكيات الإيجابية للمصرين.
-المواطن كشريك أساسي في التنمية المستدامة.
-نعمل على تعزيز مفهوم الأمن الاقتصادي السياحي.
-تنفيذ سلسلة أخري من حملة إحنا مصر .
أطلق، اليوم، شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، حملة ترويجية جديدة تحت شعار “إحنا مصر”، والتي تهدف إلى إبراز القيم والسلوكيات الإيجابية للشعب المصري ولاسيما في تعامله مع السائحين، والتأكيد على الدور الحيوي الذي تمثله السياحة في دعم الاقتصاد القومي وتعزيز صورة مصر كوجهة سياحية رائدة عالمياً.
يأتي إطلاق الحملة في إطار استراتيجية الدولة المصرية ورؤيتها لبناء الإنسان المصري، وتعزيز الانتماء والوعي بدور المواطن كشريك أساسي في التنمية المستدامة، ضمن أهداف الجمهورية الجديدة.
وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي، أكد السيد شريف فتحي أن حملة "إحنا مصر" ليست مجرد حملة ترويجية إعلانية، بل هي رسالة وطنية تعكس القيم الأصيلة للشعب المصري من كرم الضيافة والشهامة وحسن المعاملة وغيرها من القيم الأصيلة التي تمثل أحد أهم مقومات الجذب السياحي لمصر، وهي التي تمنح السائح تجربة لا تُنسى، وتجعله يقوم بتكرار زيارته إلى المقصد المصري.
وأضاف الوزير أن السياحة صناعة متكاملة ترتبط بالعديد الأنشطة الاقتصادية والمجتمعية، ويعود مردودها بالنفع المباشر على المجتمع، وخاصة المجتمعات المحلية المحيطة بالمناطق السياحية والأثرية.
وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تعزيز مفهوم الأمن الاقتصادي السياحي، بما يضمن استدامة الموارد وتحقيق عوائد مباشرة للمجتمع، مشيراً إلى التعاون القائم مع منظمة اليونسكو ومؤسسات مصرية ودولية أخرى في مشروعات تستهدف دمج المجتمع المحلي ورفع وعيه بأهمية السياحة وحماية التراث.
وأوضح الوزير إلى أنه سيتم تنفيذ سلسلة أخري من هذه الحملات، لافتاً إلى أن صناعة السياحة قائمة على حرية وسهولة وأمان الانتقال والتنقل والاستمتاع بتجربة سياحية مميزة.
كما استعرض المهندس أحمد يوسف مساعد وزير السياحة والآثار لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، محاور الحملة التي ترتكز على ثلاث رسائل رئيسية وهى محور "احنا مصر" والذي يتم من خلاله مخاطبة الفئات التي تتعامل مع السائح من المواطنين، ومحور "أفعال بسيطة تعمل فرق كبير" والذي يتم من خلاله توضيح أهمية السياحة بالنسبة للاقتصاد المصري، ومحور "كل واحد سفير لبلده" والذي يتم من خلاله التأكيد على دور المجتمع المصري في نشر الإيجابيات وحث المصريين على مشاركة الأجواء والمواقف الإيجابية والترويج للمقاصد والتجارب والمنتجات السياحية المتميزة التي تتمتع بها بلدهم.
وأوضح أن الحملة ستنطلق عبر خطة إعلانية متكاملة 360 درجة تشمل إعلانات تليفزيونية وإذاعية، ولوحات دعائية بالشوارع والميادين بجميع المحافظات المصرية لمدة شهرين، إلى جانب إعلانات إلكترونية على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة والمواقع الرسمية للوزارة والهيئة، وذلك على مدى ثلاثة أشهر.
كما تم خلال المؤتمر عرض الفيلم الترويجي للمرحلة الأولى من الحملة، والذي يُبرز سمات الشخصية المصرية من ألفة وود وكرم وشهامة، إلى جانب لمحات من التاريخ والحضارة المصرية العريقة.
ومن المقرر أن يتم بالتزامن مع هذه الحملة تنفيذ سلسلة من ورش العمل والندوات والرحلات التوعوية الموجهة لمختلف الفئات المجتمعية، بهدف تشجيع السياحة الداخلية، وتعريف المصريين بالمقومات السياحية المتنوعة التي تزخر بها بلدهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إحنا مصر وزير السياحة والآثار السياحة الآثار مصر وزیر السیاحة والآثار إحنا مصر
إقرأ أيضاً:
مؤسسة قضايا المرأة المصرية تختتم فعاليات حملة “أربع حيطان”
اختتمت مؤسسة قضايا المرأة المصرية فعاليات حملة “أربع حيطان” التي نُفذت على مدار حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والتي هدفت إلى كشف أشكال العنف التي تقع داخل المساحات المغلقة داخل البيوت، وتسليط الضوء على قضايا مثل الزواج القسري، تزويج الطفلات، العنف الأسري، الابتزاز الرقمي، الاغتصاب الزوجي، والاستغلال الاقتصادي والنفسي.
وأوضحت المؤسسة في بيانها الختامي أن الحلقات الثماني التي قدمتها الحملة جاءت لكسر صمت الجدران المغلقة وفتح نقاش مجتمعي حول ممارسات العنف التي غالبًا ما تبقى بعيدة عن الضوء، مؤكدة أن المحتوى المقدم كان أداة مقاومة تهدف لتغيير الوعي وكشف الممارسات التي تستمر بفعل القصور التشريعي والصمت الاجتماعي.
وأضافت المؤسسة أن الحملة حققت أكثر من 2.5 مليون مشاهدة وتفاعل عبر منصاتها خلال الفترة الماضية، ما يعكس احتياجًا حقيقيًا لمحتوى يضع أصوات النساء وتجاربهن في صدارة النقاش العام.
وفي ختام الفعاليات، نظّمت المؤسسة مؤتمر “الدراما وأصوات النساء” الذي ناقش الدور الحيوي للفن والدراما في مواجهة العنف، إلى جانب استعراض الجوانب القانونية والنفسية والدينية المرتبطة بالعنف الأسري، وسبل دعم الناجيات وتعزيز آليات الحماية.
وانتهى المؤتمر إلى عدة توصيات، أبرزها:
وأكدت مؤسسة قضايا المرأة المصرية في ختام بيانها أن العنف القائم على النوع الاجتماعي ليس حالات فردية بل بنية تحتاج إلى إصلاح شامل، مشددة على استمرار جهودها بعد انتهاء حملة الـ16 يوم، سواء على مستوى الوعي أو التشريعات أو دعم الناجيات.
واختتمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على أن العنف قد يحدث خلف أربع حيطان، لكن مواجهته تبدأ من صوت لا يُسكَت، ومن قانون لا يستثني، ومن مجتمع يختار حماية النساء لا إسكاتهن