اجتماع موسع لقيادة المنطقة العسكرية السادسة ومحافظي صعدة والجوف وعمران
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
ناقش الاجتماع آخر المستجدات على الساحة الوطنية والاستعدادات لاستقبال ذكرى المولد النبوي الشريف، وحالة الجهوزية العسكرية في المنطقة والأداء الأمني والاستخباراتي والخدمي في المحافظات الثلاث.
وتطرق إلى دور التعبئة العامة في توعية واستنفار المجتمع مع غزة والقضية الفلسطينية في ظل التخاذل العربي والإسلامي، وتآمر بعض الحكومات العربية والإسلامية على الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ووقوفها إلى جانب العدو الإسرائيلي المحتل ومخططاته.
واطلع المجتمعون على تقارير مقدمة من قادة المحاور ومسؤولي الاستخبارات والأمن والتعبئة العامة عن الوضع العسكري والأمني والاستخباراتي والتعبوي بالمنطقة.
وأشاد اللواء زرعة بالمستوى المتقدم في الجانب العسكري والأمني والجهود الحثيثة التي يبذلها المحافظون في خدمة المجتمع رغم قلة الإمكانات والموارد وفي ظل الحصار الذي يفرضه العدو على البلد.
وأكد أن القوات المسلحة والأمن ترصد تحركات عسكرية وأمنية للعدو ومرتزقته في بعض الجبهات، وحملات تحريض واسعة على النطاق الشعبي والمجتمعي لكنها ستبوء بالفشل بإذن الله وبفضل جهوزية القوات المسلحة والأمن ووعي الشعب وتكاتفه.
وأشار قائد المنطقة العسكرية السادسة، إلى الهزائم التي مني بها العدو ومرتزقته منذ الغارة الأولى للعدوان ومنذ الطلقة الأولى في الجبهات وصولا إلى قدرة الأجهزة الأمنية على اخماد الفتن التي يفتعلها العدو ومرتزقته في الداخل عبر العملاء والمحرضين.. مؤكدا أن مالم يتمكنوا من تحقيقه في السابق لا يمكنهم تحقيقه حاليا وسط الوعي الشعبي والجهوزية العسكرية والأمنية.
ولفت إلى أن مخططات العدو مكشوفة ولا يمكن له ولمرتزقته العودة بالبلاد إلى مربع الفساد ونهب الثروات وانتهاك سيادة الوطن كما كان حاصلا قبل ثورة 21 سبتمبر، وكما هو حاصلا الآن في المناطق المحتلة.
وحث اللواء جميل زرعة الجميع على تكثيف الجهود لاستقبال مناسبة المولد النبوي الشريف بالشكل الذي يليق بصاحبه صلوات الله عليه وعلى آله وسلم.
من جانبهم أكد محافظو صعدة محمد عوض، والجوف فيصل حيدر، وعمران الدكتور فيصل جعمان، العمل بجد ومثابرة على مختلف المستويات الخدمية والمجتمعية والأمنية، كما أكدوا الجهوزية الكاملة في المحافظات الثلاث لاستقبال وإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
عبر الخريطة التفاعلية.. ما أهمية المنطقة التي وقع فيها كمين تدمر؟
وتتمركز مدينة تدمر داخل البادية السورية التي تشكل نحو 65% من مساحة سوريا، وكانت مسرحا لعمليات تنظيم الدولة الإسلامية خلال السنوات الماضية، باعتبارها منطقة رخوة لتحركاته.
وجاء اختيار تدمر بريف حمص لتنفيذ الهجوم على الدورية الأميركية والسورية لكونها تتوسط البادية السورية، مما يؤكد أن تنظيم الدولة لايزال ينشط في البادية، وأن هذه المنطقة لا تزال حيوية بالنسبة له للتحرك وتنفيذ عملياته.
وبخصوص قاعدة التنف العسكرية التي تقع على الحدود بين العراق وسوريا والأردن، ويرجح أن القوة العسكرية المشتركة انطلقت منها، فقد وضعها الجانب الأميركي لمراقبة الطريق الحيوي المهم، دير الزور/دمشق.
وتبعد التنف عن تدمر بنحو 135 كيلومترا، وهي أقرب نقطة لتواجد القوات الأميركية في سوريا. وتكمن أهمية موقع التنف في أنه يقطع الطريق أمام أي عمليات تهريب أو تواصل بين إيران والضاحية الجنوبية لبيروت.
كما تظهر الخريطة التفاعلية أن المنطقة التي وقع فيها الكمين في تدمر -والذي يقول الأميركيون إن تنظيم الدولة الإسلامية يقف وراءه- تقع أيضا على الطريق الدولي دير الزور/دمشق.
Published On 14/12/202514/12/2025|آخر تحديث: 00:05 (توقيت مكة)آخر تحديث: 00:05 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ