مليشيا الحوثي تستخدم المهاجرين الأفارقة لهذا العمل القذر ضد السعودية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
صدمت المليشيات الحوثية الرأي العام المحلي والمنظمات العاملة في مجال الهجرة بابتكار طرق تهريب المخدرات عبر الحدود إلى الداخل السعودي.
وذكرت مصادر إعلامية قيام مليشيا الحوثي بتيسير واستقدام المهاجرين الأفارقة بعملية منظمة إلى مناطق الحدود السعودية، واستخدامهم في عمليات التهريب.
وأفاد المدير التنفيذي للمرصد اليمني للألغام الصحفي فارس الحميري، إن مليشيا الحوثي أنشأت مؤخرا معسكرين تدريبيين أحدهما في صعدة، وآخر قرب مزارع “الجـر” في حجة، وتستقطب مئات المهاجرين وتدربهم على مختلف الأسلحة.
وأشار إلى أن مهربين يستخدمون من المناطق الحدودية المتاخمة للسعودية منطلقا لتهريب البشر والقات والممنوعات إلى أراضي المملكة بمعرفة ودراية كاملة من الحوثيين.
وأضاف أن مليشيا الحوثي تزود المهاجرين بأسلحة تحت مبرر الدفاع عن النفس، لإكمال المهام الموكلة لهم، وتكافئ كل من يتمكن من نقل تلك المواد إلى ما بعده الحدود بمبالغ مالية كبيرة، مقابل تمليكهم للأسلحة التي زودتهم بها المليشيات الإرهابية
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية: العار الأبدي لكل من يدعم إسرائيل أو يبرر جرائمها
نشر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي منشور على منصة "إكس"، انتقد فيه كل من يدعم إسرائيل أو يبرر جرائمها.
وكتب بقائي: "هذه هي اللحظة التي ينفذ فيها الكيان الإسرائيلي المعتدي "العمل القذر" من أجل مستشار ألمانيا في شوارع طهران؛ صواريخ تُطلق نحو الشارع، سيارات وأشخاص يُقذفون في الهواء من شدة الانفجار، ومجزرة تُرتكب في وضح النهار".
وأضاف: "هذا هو نفس "العمل القذر" الذي اعتاد عليه الكيان الإسرائيلي منذ عقود في فلسطين المحتلة وسائر أنحاء منطقتنا، بينما يواصل الغرب دعمه وتشجيعه".
وتابع: "العار الأبدي لكل من يدعم هذا الكيان المحب للحرب أو يبرر جرائمه، وقد اختاروا عن وعي الوقوف في الجانب الخاطئ من التاريخ".
وكان المستشار الألماني فريدريش ميرتس قد صرح في وقت سابق، بأن إسرائيل قامت "بالعمل القذر" في إيران نيابة عن الغرب بأسره.
وأضاف: "لولا ذلك، لكنا سنواجه على الأرجح شهورا وسنوات إضافية من إرهاب هذا النظام، وربما هذه المرة وهو يمتلك سلاحا نوويا".
وفي الوقت نفسه، عرض ميرتس على بعض أطراف في الحكومة الإيرانية العودة إلى طاولة المفاوضات، مضيفًا: "لا تزال هناك دائما فرصة أمام الجزء من الحكومة في إيران الذي لا يزال قادرا على التصرف للعودة إلى طاولة المفاوضات وإجراء محادثات.. العرض لا يزال قائمًا".