نقابة أطباء الإسكندرية تحذر من ممارسة الطب دون ترخيص وتطالب بضبط الإعلانات المخالفة

أصدرت نقابة الأطباء الفرعية بالإسكندرية، برئاسة الدكتور عبد المنعم فوزي، بياناً رسمياً يحذر من عدد من الممارسات السلبية التي تهدد سلامة المرضى وتسيء لآداب مهنة الطب، وعلى رأسها ممارسة المهنة من قبل أشخاص غير مرخصين، واستخدام مسميات وظيفية خاطئة، إضافة إلى انتشار الإعلانات الطبية المخالفة.

أكدت النقابة في بيانها أن ممارسة مهنة الطب حق حصري للأطباء المرخصين من وزارة الصحة، وحذرت من خطورة الممارسات غير القانونية التي يقوم بها أشخاص غير مؤهلين، ينتمون لتخصصات أخرى، حيث يقومون بتشخيص الحالات وكتابة الوصفات الطبية دون علم كافٍ، مما يعرض حياة المرضى للخطر، وشددت النقابة على أن القانون المصري يعاقب مرتكبي هذه المخالفات بالحبس والغرامة.

كما ناشدت النقابة بضرورة الالتزام بالتوصيف الوظيفي الصحيح، وحذرت الأطباء من منح أنفسهم ألقاباً مثل "استشاري" أو "أستاذ" دون الحصول على المؤهلات العلمية أو الدرجات الوظيفية الرسمية، مؤكدة أن هذه الممارسات غير مقبولة أخلاقياً.

وفي سياق متصل، أعربت النقابة عن رفضها القاطع للإعلانات الطبية التي انتشرت في شوارع الإسكندرية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، ووصفتها بأنها مسيئة لأخلاقيات المهنة وتتضمن ادعاءات غير صحيحة.

وأوضحت النقابة أنها ستخاطب الجهات المعنية، مثل المجلس الأعلى للإعلام، والهيئة الوطنية للإعلام، ومحافظة الإسكندرية، للتحقق من هوية الأشخاص الذين يظهرون في هذه الإعلانات، والتأكد من كونهم أطباء مسجلين بالنقابة ويمارسون اختصاصاتهم وفقاً لمؤهلاتهم الرسمية.

واختتمت النقابة بيانها بالتأكيد على أن هذه الإجراءات تهدف في المقام الأول إلى حماية المرضى وصون أخلاقيات المهنة، والحفاظ على المظهر الحضاري للمجتمع الطبي.

المصدر: الأسبوع