قطر: رد حماس إيجابي ويمثل صورة شبه متطابقة لما وافقت عليه تل أبيب
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، أنّ رد حركة حماس إيجابي جدا، ويمثل صوة شبه متطابقة لما وافقت عليه تل أبيب في وقت سابق.
وقال الأنصاري خلال مؤتمر صحفي، إنّ "رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري شارك في مدينة العلمين أمس، في محادثات وقف إطلاق النار في غزة"، مضيفا أنّ "قطر ومصر تلقتا رد حماس على المقترح المقدم لوقف إطلاق النار".
وتابع قائلا: "المقترح يتضمن مسارا لوقف دائم لإطلاق النار وهو أفضل ما يمكن تقديمه حاليا"، مشيرا إلى أنهم لا يزالون ينتظرون الرد الإسرائيلي على موافقة "حماس" بشأن المقترح.
وذكر أنه "لا مدى زمنيا للرد ولكن سمعنا أن إسرائيل تبحث الأمر ونتمنى ردا سريعا وإيجابيا"، مشددا على أنّ "المقترح الذي وافقت عليه حماس يتطابق بشكل كبير مع ما وافقت عليه إسرائيل سابقا". وأعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق وتطبيقه بشكل فوري.
ونوه المتحدث القطري إلى أنه "لا توجد ضمانات حقيقية على الأرض عدا التزام الطرفين بتطبيق الاتفاق"، مبينا أن "رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري على اتصال مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف وهناك أجواء إيجابية".
ومساء الاثنين، وافقت حركة حماس على مقترح جديد تسلمته من الوسيطين المصري والقطري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق: "المقترح الذي وافقنا عليه يركّز على صفقة جزئية، ويفتح المجال للتوصّل إلى اتفاق شامل يحقّق وقفاً كاملاً للحرب وانسحاباً تامّاً"، مضيفا أن "رد الحركة جاء بعد مشاورات موسّعة مع الفصائل الفلسطينية".
وشدد على أن هذا الرد "يمثّل الجميع ويعبّر عن روح المسؤولية الوطنية"، مؤكدا أن "حماس" والفصائل الفلسطينية تعاملت بكل إيجابية ومرونة، بهدف وقف حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في أسرع وقت ممكن.
وتابع الرشق قائلا: "أعربت حماس والفصائل عن أملها في أن يمهّد هذا الرد الطريق للتوصّل إلى اتفاق، وألا يضع نتنياهو العراقيل والمعوّقات التي تحول دون إنجازه".
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية.
يذكر أن حماس أعلنت مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وبدعم أمريكي، يرتكب جيش الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلا النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 62 ألفا و4 شهداء، و156 ألفا و230 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 266 شخصا، بينهم 112 طفل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القطرية الأنصاري حماس غزة حماس غزة قطر الأنصاري الصفقة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وافقت علیه
إقرأ أيضاً:
روبيو: حماس وافقت مبدئياً على ترتيبات ما بعد الحرب
البلاد (واشنطن)
أعلن وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، أن حركة حماس وافقت من حيث المبدأ على الترتيبات المتعلقة بما سيحدث بعد الحرب في قطاع غزة.
وقال روبيو: إن هذه الموافقة تمثل خطوة مهمة، لكنه أضاف: “سنعرف سريعاً ما إذا كانت حماس جادة أم لا”.
وفي معرض رده على سؤال حول ما إذا كانت الحرب في غزة ستنتهي قريباً، أوضح الوزير الأمريكي أن هناك اجتماعات جارية بين إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق بشأن المراحل القادمة. وأكد أن هناك تركيزاً على استكمال الجوانب اللوجستية بسرعة كبيرة؛ لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل سلس وفعّال.
وشدد روبيو في الوقت نفسه على أن المرحلة الثانية من خطة غزة لن تكون سهلة، مشيراً إلى التحديات المرتبطة بـ جمع السلاح من القطاع المدمر وانسحاب القوات الإسرائيلية. وأضاف الوزير قائلاً:” بعد مغادرة حماس للقطاع، سنحتاج إلى وقت لتشكيل إدارة تحكم غزة”، موضحاً أن إقامة هيكل إداري لحكم القطاع دون مشاركة حماس لا يمكن أن يتم في ثلاثة أيام فقط.
وفيما يتعلق بإمكانية الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، قال روبيو: إنه من المتوقع إطلاق سراحهم في أقرب وقت ممكن، معرباً عن أمله في أن يتم هذا الإجراء سريعاً كجزء من الترتيبات، التي يتم التوافق عليها بين الأطراف المعنية.