ترامب يتحدث عن اتفاق مع نتنياهو على إنهاء القصف في غزة
تاريخ النشر: 5th, October 2025 GMT
ادعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأحد، أن "هناك اتفاقا تاما مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على إنهاء حملة القصف بغزة ودعم رؤيتنا الأوسع"، فيما تواصل تل أبيب حرب الإبادة الجماعية في القطاع، عبر هجمات تخلف شهداء وجرحى يوميا.
ومنذ فجر الأحد، استهدف الجيش الإسرائيلي 15 فلسطينيا وأصاب آخرين في هجمات متواصلة على غزة، متجاهلا دعوة الرئيس الأمريكي، مساء الجمعة، لوقف القصف على القطاع فورا.
وقال ترامب، في تصريح لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، إنه يتوقع وضوحًا "قريبًا" بشأن ما إذا كانت حركة حماس، ملتزمة حقًا بالسلام.
وردًا على سؤال عما إذا كان نتنياهو، متفقًا تمامًا على إنهاء حملة القصف في غزة ودعم رؤية الرئيس الأوسع، قال ترامب: "نعم".
وأعرب عن أمله في أن يُصبح اقتراحه لوقف إطلاق النار "واقعًا ملموسًا"، مؤكدًا أنه يعمل جاهدًا لتحقيقه.
ومتوعدا حماس، قال الرئيس الأمريكي إنها ستواجه "الزوال التام" إذا رفضت التخلي عن السلطة والسيطرة على غزة.
ولدى سؤاله عن صحة تفسير السيناتور ليندسي غراهام، بأن حماس، رفضت خطته، المكونة من 20 بندا، فعليًا بإصرارها على "إبقاء غزة تحت السيطرة الفلسطينية، قال ترامب "سنكتشف ذلك. الوقت وحده كفيل بإثبات ذلك!"
وبشأن وقف إطلاق النار بغزة، قال الرئيس الأمريكي، مساء السبت، إنه سيدخل حيز التنفيذ فور موافقة حماس على خط انسحاب الجيش الإسرائيلي الأولي من القطاع.
وأضاف في تدوينة على حسابه بمنصته "تروث سوشيال": "بعد المفاوضات، وافقت إسرائيل على خط الانسحاب الأولي، الذي عرضناه على حماس وأطلعناها عليه".
ومساء الجمعة، قالت حماس، في بيان، إنها سلمت ردها على خطة ترامب بشأن غزة للوسطاء، معلنة موافقتها على الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات.
كما جددت موافقتها على تسليم إدارة القطاع لهيئة فلسطينية من المستقلين (تكنوقراط) بناء على التوافق الوطني الفلسطيني، واستنادا إلى الدعم العربي والإسلامي.
لكن حماس، أكدت أن مستقبل قطاع غزة وحقوق الشعب سُتناقش في إطار فلسطيني.
وفي 29 أيلول / سبتمبر الماضي، أعلن ترامب، خطة تتألف من 20 بندا، بينها: الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس.
وخلال مؤتمر صحفي مع الرئيس الأمريكي بالبيت الأبيض، الاثنين الماضي، أعلن نتنياهو "دعم خطة ترامب"، معتبرا أنها "تحقق الأهداف الإسرائيلية من الحرب".
وتقدر تل أبيب وجود 48 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم نحو 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها نحو 11 ألفا و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، قتل العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية ترامب نتنياهو القصف غزة غزة نتنياهو القصف ترامب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الأمریکی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل المفاوضات بين حماس وإسرائيل بالتزامن مع الضغط الأمريكي لإنهاء الحرب
علق جمال رائف الكاتب والباحث السياسي المتخصص في الشأن الدولي، على استضافة شرم الشيخ للمفاوضات بين حماس وإسرائيل، فطالما كانت مدينة السلام محطة مهمة في المفاوضات بينهما، وهو ما يؤكد أن هناك رغبة في التشاور الحقيقي.
وأضاف رائف في تصريحه لـ"الوفد"، أن عقد المفاوضات بعد أيام قليلة من طرح خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار، يؤكد استجابة الوسيط المصري للمقترح الأمريكي ودعمه لها، أما عن اختيار يوم 6 أكتوبر لانطلاق التفاوض إشارة لأهمية تحقيق السلام المبني على العدالة، وهو يوم نصر عظيم يذكرنا بأنه في نهاية المطاف يجب تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وتابع: نحن الآن بصدد اليوم الثاني من المشاورات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل وهنا يلعب الوسيط المصري دور مهم لإيجاد نقاط تلاقي بين الطرفين يمكن البناء عليها، ومن المفترض غدًا أن ينضم جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومبعوث الرئيس الامريكي ستيف ويتكوف للمفاوضات.
وأكد الباحث السياسي المتخصص في الشان الدولي، أن بانضمامهما ستبدأ مرحلة جديدة في التفاوض، إذ تنقل الأوراق من الغرف المغلقة للطاولة لإيجاد خطة عمل وجدول زمني لتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق وهو وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيلين والفلسطينين والانسحاب العسكري الإسرائيلي من القطاع وفق الخطة التي نشرها البيت الابيض بعد طرح ترامب، وايضًا ما يتعلق بإدخال المساعدات، وهذه هي الحزمة الأولى التي من المفترض أن تخرج بها المفاوضات.
وأوضح أن المرحلة الثانية وهي الأكثر تعقيدًا والمتعلقة بمستقبل إدارة قطاع غزة، حيث طرح "ترامب" نموذج للإدارة، وبالتالي هذا يحتاج لبعض التشاور، خاصة أنه لا يمكن استبعاد السلطة الفلسطينية الممثل الشرعي للدولة الفلسطينة وصاحبة الحق الأصيل.
واختتم: أن تصريحات "نتنياهو" الخاصة بالاقتراب من وقف إطلاق النار تؤكد على الضغط الأمريكي لإنهاء الحرب.