وليام روتو يروّج لاحتضان نسخة أفريقية من جوائز غرامي
تاريخ النشر: 19th, August 2025 GMT
أعلن الرئيس الكيني وليام روتو عزمه زيارة الولايات المتحدة الشهر المقبل، بالتزامن مع مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وتعد هذه الزيارة الأولى له إلى واشنطن منذ بدء الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وخلال كلمته في حفل ختام مهرجان الموسيقى الوطني الذي استضافته الرئاسة في منطقة ساغانا بنيري، كشف روتو عن جدول أعمال طموح يتضمن لقاء مع الأكاديمية المنظمة لجوائز "غرامي"، بهدف بحث إنشاء أستوديوهات موسيقية بمعايير عالمية في كينيا، تمهيدا لاستضافة نسخة أفريقية من الجوائز في العاصمة نيروبي.
وقال الرئيس الكيني "سألتقي الشهر المقبل في الولايات المتحدة مع الأكاديمية المنظمة لجوائز غرامي، لتسريع خطط إنشاء أستوديوهات عالمية هنا في كينيا، وبدء المسار نحو استضافة نسخة أفريقية من جوائز غرامي في نيروبي".
وتندرج هذه المبادرة ضمن خطة حكومية شاملة لتطوير قطاع الصناعات الإبداعية، وخلق فرص عمل للشباب، وتعزيز قدرة الفنانين الكينيين على المنافسة في الأسواق العالمية.
إلى جانب الملف الثقافي، أشار روتو إلى أنه سيجري لقاءات مع قيادات شركات التكنولوجيا الكبرى، بهدف توسيع التعاون لدعم المبدعين الكينيين، وتسهيل وصولهم إلى المنصات الرقمية العالمية.
وأوضح أن من بين الملفات المطروحة للنقاش خلال زيارته، بحث إمكانية ربط خدمة الدفع الإلكتروني "إم-بيسا" بمنصة "فيسبوك"، بما يسهم في تسريع عمليات الدفع وتحسين وصول المستخدمين إلى عائداتهم المالية.
ثقافة كينيا كرافعة اقتصاديةتعكس تصريحات روتو توجها متزايدا نحو الاستثمار في الثقافة والفنون كرافعة اقتصادية، في وقت تسعى فيه كينيا إلى ترسيخ مكانتها كمركز إبداعي في شرق أفريقيا، وتعزيز حضورها في المشهد الفني العالمي.
ويُنتظر أن تسهم هذه المبادرات في فتح آفاق جديدة أمام الفنانين المحليين، وتوفير بنية تحتية تواكب المعايير الدولية، بما يعزز من فرص التبادل الثقافي ويحفز الابتكار في القطاع الإبداعي.
إعلانالمصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي: الفساد في أوكرانيا متفش
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء يوم الأربعاء، بأن الفساد في أوكرانيا متفش، مشددا في الوقت نفسه على أن غياب الانتخابات في البلاد يثير تساؤلات حول الديمقراطية.
وعلى صعيد آخر، عقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الأربعاء مكالمة مع قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا لبحث الجهود الدبلوماسية لتسوية الأزمة في أوكرانيا، وذلك في وقت تشهد فيه العلاقات توترا حادا
وبحسب موقع "أكسيوس"، استمرت المكالمة 40 دقيقة، وركزت، وفقا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على "تعزيز الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في أوكرانيا". وجاء في بيان صادر عن مكتب المستشار الألماني فريدريش ميرتس: "ناقش القادة الأربعة حالة المفاوضات حول وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
كما يستمر العمل المكثف على خطة السلام في الأيام القادمة. واتفقوا على أن هذه لحظة حاسمة لأوروبا وللأمن المشترك في المنطقة الأوروبية الأطلسية".
جاءت هذه المكالمة في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين حول كيفية إنهاء الحرب، بعد أن انتقد ترامب القادة الأوروبيين ووصفهم بـ"الضعفاء" في مقابلة مع "بوليتيكو" يوم الثلاثاء، مدافعا عن استراتيجيته الجديدة للأمن القومي التي تدعو إلى "تعزيز المقاومة للمسار الحالي لأوروبا".
وأشار الموقع الأمريكي إلى أن الاتصال يأتي أيضا في وقت يواجه فيه فلاديمير زيلينسكي "ضغوطا متزايدة من الولايات المتحدة لقبول خطة ترامب للسلام التي تتضمن خسائر إقليمية كبرى وتنازلات أخرى".
وكان زيلينسكي قد التقى يوم الاثنين مع القادة الأوروبيين الثلاثة في لندن "لإرسال رسالة موحدة لإدارة ترامب مفادها أن خطتها الحالية للسلام غير مقبولة".
من جهته، أعلن زيلينسكي على حسابه في "إكس" عن محادثات متوقعة يوم الأربعاء مع الولايات المتحدة حول "إعادة إعمار أوكرانيا بعد الحرب والتنمية الاقتصادية".
وكشف أيضا عن تقدم في صياغة وثيقة أوكرانية مضادة، قائلاً: "بالتوازي، نحن ننهي العمل على النقاط العشرين لوثيقة أساسية يمكن أن تحدد معايير إنهاء الحرب، ونحن نتوقع تسليم هذه الوثيقة للولايات المتحدة في المستقبل القريب بعد عملنا المشترك مع فريق الرئيس ترامب والشركاء في أوروبا