نائب البرهان: الحرب في نهايتها و معركتنا الكبرى إعادة الإعمار
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار، الأحد، أن الحرب في السودان تقترب من نهايتها.
الخرطوم ــ التغيير
وقال نائب عبدالفتاح البرهان “معركتنا الكبرى إعمار ما بعد الحرب”، مشيرا إلى أن الحكومة السودانية ينتظرها بذل جهود كبيرة لأجل المواطنين، وتوفير خدمات المياه والكهرباء والأمن.
كما شدد على الحاجة إلى “عمل كبير لتحويل نتائج الحرب إلى عمل إيجابي، ومعالجة آثار النزاع بعمل مصالحات مجتمعية وإزالة الغبن والضغائن”.
واحتدمت المعارك الطاحنة التي اندلعت على مدى الأيام الماضية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وتتركز حالياً في الأجزاء الغربية من إقليم كردفان الذي تحده كل من ولايات الخرطوم والنيل الأبيض ودارفور.
وتسيطر قوات الدعم السريع حالياً على 5 محليات في ولاية شمال كردفان، بينما يسيطر الجيش على ثلاث، في حين تدور المعارك على الحدود مع ولاية غرب كردفان التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، باستثناء مدينة بابنوسة.
وفي ولاية جنوب كردفان، تسيطر قوات الدعم السريع على الأجزاء الشمالية منها. وفي المقابل، يسيطر الجيش على معظم الولاية، بما في ذلك حاضرتها مدينة كادوقلي.
يذكر أنه منذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حرباً أسفرت عن مقتل أكثر من 20 ألف شخص، ونزوح ولجوء نحو 15 مليوناً، بحسب الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدرت دراسة أعدتها جامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفاً.
الوسومإعادة الإعمار الجيش الحرب في نهاياتها الدعم السريع مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة السودانيالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: إعادة الإعمار الجيش الحرب في نهاياتها الدعم السريع مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة السوداني
إقرأ أيضاً:
عاجل | مسؤولون أوروبيون يعبّرون عن قلقهم من إعطاء أولوية لفريق كوشنر لإنشاء “المنطقة الخضراء” في غزة على حساب إعادة الإعمار
أعرب عدد من المسؤولين الأوروبيين عن قلقهم البالغ من أن تكون الخطة الأميركية الخاصة بمرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة تُعطي أولوية لفريق جاريد كوشنر ومقترحاته المتعلقة بـ إنشاء “المنطقة الخضراء” في القطاع، بدلًا من التركيز على إعادة إعمار شامل للمناطق المتضررة وتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحّة للسكان.
خطة إعادة الإعمار مقابل “المنطقة الخضراء”تشير تقارير صحيفة التلغراف البريطانية إلى أن بعض الدبلوماسيين الأوروبيين المتابعين لخطة إدارة المرحلة التالية لغزة، التي يقودها مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر، يعبرون عن مخاوفهم من أن التركيز على إنشاء “المنطقة الخضراء” وهي مساحة يُفترض أن تكون مركزًا للأمن والسيطرة خارج مناطق سيطرة حماس قد يأتي على حساب إعادة إعمار واسعة النطاق لمناطق القطاع التي دمرتها الحرب.
ويرون أن هذا التوجّه قد يؤدي إلى تأجيل أو تقليص الجهود الإنسانية والتنموية التي يحتاجها السكان بشدة، خصوصًا في ظل الاحتياجات الكبيرة للسكان الذين فقدوا مساكنهم وبنيتهم الأساسية جراء القتال.
مواقف أوروبية وتحذيرات دبلوماسيةوفقًا للمصادر، المسؤولون الأوروبيون يعتقدون أن منح أولوية لإنشاء “المنطقة الخضراء” وهي خطوة يُنظر إليها كجزء من مخطط أوسع لإعادة هيكلة السلطة داخل غزة قد يعرقل جهود إعادة الإعمار ويركّز بشكل مفرط على الجانب الأمني والسياسي دون مراعاة الأولويات الإنسانية والتنموية.
وقد ذُكر في التقارير أيضًا أن هذا التوجّه قد يؤدي إلى انقسام في دعم المجتمع الدولي لخطة ما بعد الحرب، خاصة في ظل الخلافات حول دور حركة حماس وإمكانية شمولها في أي ترتيبات إدارية مستقبلية.
أثر القلق الأوروبي على السياق الدولييأتي هذا القلق الأوروبي في وقت يستمر فيه النقاش الدولي حول آليات تنفيذ المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي يتضمن إعداد خطط للإعمار وإدارة الأمن ونقل السلطة تدريجيًا، وسط موقف مختلف بين الولايات المتحدة وبعض الشركاء الإقليميين والدوليين حول كيفية توازن هذه الأولويات.