"التعاون الإسلامي": المجاعة في غزة جريمة حرب تستدعي تحركًا عاجلًا
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
أكدت منظمة التعاون الإسلامي ضرورة تعامل المجتمع الدولي بمسؤولية عالية إزاء ما ورد في التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي الذي تدعمه الأمم المتحدة، بشأن انتشار المجاعة في قطاع غزة.
وحمّلت المنظمة، دولة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وتداعياتها، عادّةً ذلك نتيجة مباشرة لجرائمها المتمثلة في التجويع والحصار غير القانوني والتدمير الممنهج ومنع وصول المساعدات، التي تشكل في مجملها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
أخبار متعلقة الأمين العام للجامعة العربية يرحّب بخارطة الطريق الأممية للحل في ليبياعاجل: جريمة قتل.. الداخلية المصرية تكشف لغز مصرع أطفال المنيا .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلاميتحرك دولي
شددت على أن إعلان المجاعة هو إنذار عالمي بوجود جريمة إنسانية وسياسية وقانونية تستوجب تحركًا دوليًا عاجلًا، داعيةً إلى تفعيل جميع آليات الطوارئ الدولية لضمان تدفق المساعدات الإنسانية والغذائية بشكل فوري وآمن ودون عوائق لإنقاذ حياة المدنيين المحاصرين في قطاع غزة، مؤكدة ضرورة إحالة ملف جرائم الحصار والتجويع المتعمد التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي وما تسببه من مجاعة في غزة إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وحثت المنظمة جميع دول العالم على تحمل مسؤولياتها القانونية والسياسية والأخلاقية، واتخاذ إجراءات فاعلة بما في ذلك فرض عقوبات على إسرائيل، قوة الاحتلال، وحظر توريد أو نقل الأسلحة إليها، ودعم آليات العدالة الدولية لمحاسبتها على جرائمها، وضمان التزامها بالقانون الدولي الإنساني. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "إبادة وتجويع".. الإيسيسكو توجه نداءً مهما إلى العالم بشأن غزة - وكالات
فتح المعابر
جددت المنظمة مطالبتها المجتمع الدولي بإلزام الاحتلال الإسرائيلي، بوقف عدوانه وحصاره المفروض على قطاع غزة فورًا، وفتح جميع المعابر، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل دائم وكافٍ، وتمكين وكالات الأمم المتحدة، ولا سيما وكالة الأونروا، وجميع المنظمات الدولية من أداء عملها دون عوائق وتوفير الاحتياجات الإنسانية العاجلة لقطاع غزة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات واس جدة منظمة التعاون الإسلامي الحرب على غزة المجاعة في غزة جريمة حرب الأمن الغذائي تجويع سكان غزة القانون الدولي الإنساني article img ratio
إقرأ أيضاً:
جراحة نادرة بالقطيف تُنهي معاناة شابة تعاني من مرض النزاف
تمكن فريق طبي مشترك من مستشفى الأمير محمد بن فهد العام وأمراض الدم الوراثية ومستشفى القطيف المركزي، من إنهاء معاناة شابة في العقد الثالث من عمرها، تعاني من اضطراب نزف وراثي نادر، وذلك بإجراء عملية جراحية متخصصة وناجحة في الركبة.تشخيص الحالة ووضع الخطة العلاجيةوكانت المريضة تعاني من مرض ”فون ويلبراند“ والنزاف، وهو اضطراب وراثي يضعف قدرة الدم على التجلط، مما جعل أي تدخل جراحي يشكل خطورة عالية لحدوث نزيف حاد.
وقد عانت المستفيدة من مضاعفات نزيف متكررة قبل تشخيص حالتها الدقيقة ووضع خطة علاجية لها.
أخبار متعلقة "الموارد البشرية".. توقيع اتفاقية لتنظيم استقدام عمالة بنجلاديش”الموارد البشرية“ تدشن جائزة الريادة في ملتقى تجربة المستفيد .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مستشفى الأمير محمد بن فهد
ولتجاوز هذا التحدي، وُضعت خطة علاجية دقيقة بإشراف مشترك من فريقي جراحة العظام وأمراض الدم، تضمنت إعطاء المريضة أدوية وقائية لتعزيز التجلط قبل وأثناء وبعد العملية.
وخلال الجراحة التي استغرقت قرابة ساعتين، تم بنجاح زراعة رباط صليبي أمامي وإصلاح الغضروفين الداخلي والخارجي باستخدام المنظار عبر فتحات جراحية صغيرة.
ويعد نجاح هذه العملية النوعية خطوة رائدة تفتح آفاقًا جديدة لعلاج الحالات النادرة والمعقدة محليًا، وتبرهن على الكفاءة العالية للفرق الطبية في تجمع الشرقية الصحي.
ومن المتوقع أن تستعيد المريضة قدرتها على ممارسة أنشطتها اليومية بشكل طبيعي خلال شهرين إلى ثلاثة أشهر، بفضل هذا التدخل الجراحي الآمن والناجح.