لندن تتعهد بتسريع النظر في طلبات اللجوء
تاريخ النشر: 25th, August 2025 GMT
تعهدت الحكومة البريطانية، أمس، بإصلاح شامل لنظام اللجوء لديها عقب احتجاجات خرجت نهاية الأسبوع في مختلف أنحاء البلاد أمام فنادق تؤوي المهاجرين، مع التخطيط لمزيد من التظاهرات.وأعلنت الحكومة أنها ستنشئ هيئة مستقلة جديدة لتسريع النظر في طلبات طعون المرفوضين، في إطار سعيها لإنهاء الاستخدام المكلف لما يسمى بفنادق اللجوء التي أصبحت تثير استياء شريحة من السكان.
وفصلت شرطة الخيالة التظاهرتين المضادتين في بريستول، وتواجَه العناصر مع عدد من المتظاهرين.
وقال كيث سميث من شرطة إيفون وسومرست «تعامل عناصرنا ببراعة مع موقف صعب جدا».
وأضاف «رغم وجود لحظات تخللها أعمال شغب، يسرنا القول إن التظاهرتين مرتا دون حوادث تُذكر». وأوقف 11 شخصا بتهم مختلفة، منها الإخلال بالنظام والاعتداء في احتجاج ليفربول. بريطانيا طلبات اللجوء
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات بريطانيا طلبات اللجوء الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
كولومبيا تعرض منح مادورو اللجوء في حال تنحيه عن السلطة
أعلنت وزارة الخارجية الكولومبية أن بوغوتا مستعدة لمنح الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو حق اللجوء، في حال تنحيه عن السلطة، وذلك في ظل الضغوط المتزايدة التي تمارسها الولايات المتحدة على حكومته.
وقالت وزيرة الخارجية الكولومبية، روزا فيافيثينسيو، في مقابلة مع إذاعة "كاراكول" الخميس، إن "كولومبيا لن يكون لديها سبب لرفض استقباله، إذا كان تركه السلطة يستلزم انتقاله للعيش في بلد آخر أو طلب الحماية".
وأشارت الوزيرة إلى أن هذا السيناريو يندرج ضمن فرضيات مطروحة لاحتواء التصعيد في المنطقة.
وأضافت أن تشكيل حكومة انتقالية في فنزويلا "قد يكون حلا" لخفض التوتر الإقليمي، لكنها شددت على أن "مثل هذا القرار يجب أن يتم عبر تفاوض بين الولايات المتحدة وحكومة مادورو"، مؤكدة أن بوغوتا لا تسعى إلى فرض أي مسار سياسي من جانب واحد.
وبداية الشهر الجاري، قالت صحيفة "ميامي هيرالد" الأميركية إن الرئيس دونالد ترامب طلب من نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو في مكالمة هاتفية، "الاستقالة فورا ومغادرة البلاد".
تحركات عسكرية واسعة
وتأتي هذه التصريحات في وقت تكثف فيه الولايات المتحدة ضغوطها على كاراكاس منذ صيف العام الماضي، متهمة مادورو بالاتجار بالمخدرات.
وترافقت تلك التصريحات مع تحركات عسكرية واسعة في البحر الكاريبي، شملت ضربات جوية لقوارب، اتهمتها أميركا بضلوعها في التهريب، إلى جانب التلويح بإمكانية تنفيذ عمل عسكري بري.
وقد صادرت الولايات المتحدة ناقلة نفط فنزويلية قبالة السواحل هذا الأسبوع، في أول عملية من نوعها منذ 2019، ووصف الرئيس دونالد ترامب العملية بأنها الأكبر حتى الآن،.
واستهدفت القوات الأميركية منذ سبتمبر/أيلول أكثر من 20 سفينة اشتبهت في تورطها في تهريب المخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادي، مما أسفر عن مقتل 83 شخصا على الأقل.
إعلانفي المقابل، يتهم مادورو واشنطن بالسعي إلى الإطاحة به بهدف السيطرة على موارد النفط الفنزويلية.
وكان الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو قد دعا، الأربعاء، إلى "عفو عام وتشكيل حكومة انتقالية في فنزويلا".
وعلى غرار عدد من الدول، لم تعترف كولومبيا بنتائج الانتخابات الرئاسية الفنزويلية لعام 2024، التي فاز فيها مادورو بولاية ثالثة وسط اتهامات المعارضة بحدوث تزوير، غير أن بوغوتا أبقت في الوقت نفسه على العلاقات الدبلوماسية مع كاراكاس.